اميره القصر بقلم اسماعيل موسى
وانت فى حضرة اردا لا يمكن لأى شيء ان يقترب منك، لا بشړ لا حيوان ولا حتى الريح يمكنه أذيتك
وتحركتى انت بسرعه وراقبتك من بعيد لاحميكى كنت حارسك الغامض وواصلت مراقبتك حتى وصلتى القصر وانا اضحك، أنت لا تعلمين أننى الشيء الوحيد الذي يستحق أن تخافينه؟
ورأيتك تتحدثين مع باكو عنى وسمعتك، انت لا تعرفين أننى استطيع سماعك من بعيد وسماع دقات قلبك؟
وكنتى تقولين عنى أحمق كيف اطلب منك قبله ورقصه؟
وكدت اضحك بصوت عال وكنت سافضح حينها
قبلتى ورقصتى لا جدال فيها يا صغيرتى فأنا يمكننى ان امنحك الخلود الابدى انا ارداولما اطمأنيت عليك رحلت )
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
قفلت بوابة السياج وانا بتلفت ورايا بعدها شعرت بالأمان شويه
الوقح كان عايز يشوفنى وانا خارجه من مياه النهر؟
لا وكمان بيقول انى مدينه ليه بقبله، ورقصه؟
قبله؟ مش ممكن يحصل طبعا ولا انت ايه رأيك يا باكو؟
باكو كان صامت كأنه بلع لسانه
يا ترى مين الشاب ده يا باكو تفتكر عايش فى الغابه؟ايه الغباء دا يا ربى اكيد عايش فى قصر او بيت لكن بعيد عن هنا!
طيب انا وعدته بقبله ورقصه !! لو وصل هنا وطلبها هعمل ايه؟
انا كنت واقعه تحت ضغط واى تنازلات تحت الضغط غير معترف بيها
الوقت كان لسه عصر خدت شاور بسرعه وعملت كوباية شاى سخنه لما مسكتها حسيت بالدفيء
وفى المخزن كان فيها سنانير كتيره اخترت منها واحده وقررت اصطاد سمك من البحيره واقوم بشوائه خارج القصر على الأقل
الوقت هيعدى شويه
فى البحيره كان فيه سمك كتير كل ما ارمى السناره تطلع بسمكه
اصطدت سمك كتير بأحجام مختلفه، نضفته وملحته وجهزته للشواء
داخل مخزن القصر كان فيه قطع خشب تستخدم للمدفأه
رصيت قطع الحطب خارج القصر وقلت هستنى الليل ينزل وإبداء فى شواء السمك
وأرتفع دخان الشواء اللذيذ ودارين جالسه بمفردها تحت القمر والنجوم تراقبها بحنان والريح تداعب شعرها الأسود الناعم
ووا.....
الفصل الثالث عشر من هنا
هبت عاصفه، هكذا إزدادت سرعة الرياح، وكان يمكنك سماع جذوع الاشجار تنحنى
اختفت النجوم خلف قطار سريع من الغيمات وعصفت بمياه البحيره
وراحت الأوزات تسبح هاربه مبتعده، هكذا يأتى الهجر فجائى باهت
شعرت بالبرد فجأه وارتفع دخان الشواء ليزكم أنفى، قلت لباكو اكتفينا
علينا أن ندخل القصر ::
اخذت الأسماك المشويه فى طبق واطفأت الڼار بالماء ودخلنا القصر واغلقنا الباب علينا
يلا يا باكو !
باكو كان مضطرب وكان واضح انه أكل كتير من الأسماك الحيه وبقايا السمك وكان عايز ينام :
سبته يتحرك براحته وانا كنت جوعانه اكلت تلت سمكات ومعدتى اتملت
لو كان بى عيب غير كونى قصيره فهو انما لما اكون جوعانه باكل لحد ما انام مكانى
وحسيت انى محتاجه دور شاى خفيف، عملت كوباية شاى وقعدت متكوره على نفسى فى الرواق قدام شاشه كبيره اتفرج على التليفزيون
وسمعت الانذار التحذيرى ضړب
قلبى وقف، سبت كوبايه الشاي وطلعت اجرى على السطح وبسرعه مسكت البندقيه وصوبتها على الغابه
مفيش حاجه ظهرت، واعتقدت ان الريح قذفت حاجه على السياج، قلت الحمد لله، حينها سمعت الصرخه فى منتصف الغابه ومره تانيه جزع جسدى وحسيت بالړعب.
_____________________________________
دمارا
قبل أن يرحل الجميع فى غمرة الضجه والڼزاع وقبل خروجها للحديث مع اردا، امرت بعض حراسها انهم يسحبو ججث0ة رعد سيد الذئاب ويخفوها فى مكان سرى فى جوف الجبل، مختبر مجهول فى اقصى عمث الجبل المظلم يتم الوصول ليه عن طريق سرداب طويل كان بيستخدم لأجراء التجارب الغريبه بصوره ۏحشيه وكان تفكيرها ان محدش هيهتم سواء لقيو ججث0ة رعد ام لا طالما م١ت، وفى حال سأل
اى شخص الحراس هيقولو قمنا بډفن الچثه
الحراس نفذو كلام دمارا وانتهزو حزن القطيع ورعبهم من اردا ونقلو ججث0ة رعد وفلاتكون عبر السرداب الذى يصلهم بالمختبر السرى وعندما وصلو هناك وضعو الجثتين فى توابيت وحينها انغلق الباب عليهم وصړخ الحراس واجسادهم تتمزق ولم يخرج احد.
ولحظتها تحدثت دمارا مع اردا وطلبت منه المهله لتكسب بعض الوقت من أجل خطتها ولتجمع انتباه القطيع على ساحة المعركه فقط
لكنها لم تكن تعلم أن اردا سيضع شرطه لافقادها اعز ما تملك على غير رغبه منها وتمنت من كل قلبها ان ينتصر هزيل الريح ايمير رغم كرهها له
اسماعيل موسى