السبت 23 نوفمبر 2024

قريه النعمان بقلم هاجر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو پيصرخ وبيهز فيا جامد من الخۏف وهو مستخبي ورايا إتكلمت بصوت عالي وإنفعال وأنا بلفله عشان أثبته وقولت
ما الطبيعي الليلة مش هيطلع فيها شمس طبيعي إي
الليلة مبيطلعش فيها شمس إتهد اللي يهدك هدتني لما نشوف هيقول إي ما قالك إنك متنيل متحصن منها هي شخصيا عايز إي تاني إخرس بقى شوية.
رجعت بصيت للراجل العجوز من تاني وأنا باخد نفسي عشان أهدى من الإنفعال وقولت بتساؤل

هتعمل إي يا حج إنت كمان وإتكلم بسرعة الله لا يسيئك عشان زي ما إنت شايف كدا.
بدأ الراجل العجوز يتكلم ويقول
_هتاخد الخڼجر يا دكتور وهتجرح إيدك چرح بسيط وتخلي دمك ينزل في البحيرة يمكن وقتها تظهرلك ميرال وإتكلم معاها إنها تخلص لعڼتها وإن إحنا زينا زيها مالناش ذنب في اللي عمله أهلنا زمان حاول تقنعها إتفضل الخڼجر.
مد الراجل العجوز إيده بالخڼجر ل الدكتور والدكتور بصلي وهو شبه بيعيط وقال
أنا خاېف تظهرلي أنا خاېف منها.
فضلت أطبطب عليه وأنا مبتسم إبتسامة متكلفة وجاي على نفسي وكإني بهاود طفل صغير لحد ما شجعته يروح عمل اللي العجوز قال عليه ونزل منه بالظبط 3 قطرات ډم ولقينا وقتها البحيرة كلها إتملت ډم وكإنهم مكانوش 3 نقط وكإنه فعلا إتصفى كلنا خوفنا من المنظر والناس اللي واقفة كلها رجعت خطوات لورا ولقينا حاجة بتعوم جوا بحيرة الډم دي لحد ما طلعت مرة واحدة ميرال وهي طايرة في الهوا بجد طايرة على سطح البحيرة اللي كلها ډم كل اللي واقفين فضلوا يصرخوا وفي اللي هرب من المكان لإنها حرفيا كانت بشعة كانت بنفس الشكل اللي شوفتها بيه قبل كدا بس الغريب إن الدكتور مكنش خاېف على عكس عادته وبالعكس كان بيبصلهم بإستغراب ورجع بصيلها مرة تانية وهو بيبتسم وبيقول
_إنت ميرال
قربت منه بهدوء كنت متابعهم ووقتها فهمت إنه شايفها بشكلها الطبيعي شكلها الحلو على عكسنا إحنا قربت منه وكنت شايفها بتتكلم وبتحرك شفايفها بس مش سامع لها آي صوت وكإن هو بس اللي سامع أو مش كإن فعلا كان هو بس اللي سامع وللعجب مكنتش سامع صوت للدكتور برضوا بس شايفه بيتكلم فهمت وقتها إن اللي بينهم سر بينهم تقريبا أو من ضمن اللعڼة إن منفهمهاش أو ندخل معاها في جدال زي ما الدكتور أو نسل الأجداد دول مسموحلهم رجعت تاني البحيرة بمنتهى الهدوء وكل حاجة رجعت زي ما كانت بس البحيرة بدل ما كانت كلها پالدم بقى فيها حاجة زي خيط ډم وكإنه بيؤدي ل حاجة وبعدها لقيت الدكتورنازل البحيرة وماشي ورا الخط دا روحت وحاولت أمنعه ليغرق وخصوصا إنه مش سامعني أو مش بيستجيب ليا وكإنه مغيب بس الراجل العجوز منعني وقالي إنها بتدله للخلاص تقريبا فضلت واقف الحقيقة قلقان على الدكتور بالرغم من كل تصرفاته والتعب اللي تعبهولي بس شايفه غلبان وميستاهلش آي شړ الدكتور كان لسة مستمر لحد ما غاص جوا البحيرة وإختفى عن الأنظار لحد ما عدا 9 دقايق وأنا كل ما أحاول أنزل اشوفه يمنعوني لحد ما زعقت وقولت
_دا عدا 9 دقايق يعني حتى لو بيعرف يعوم وسباح ماهر مش هيستحمل 9 دقايق تحت الميا بدون أكسجين إوعوا كدا ليكون ماټ وهتبقوا إنتوا السبب للمرة التانية وبتعيدوا نفس اللي عملوه أهلكم.
وقتها محدش منهم منعني تاني وكانوا بيبصوا لبعض بتردد كنت لسة هنط جوا البحيرة بس لقيته خارج وفي إيده چثة بالظبط كدا چثة لبنت جميلة جدا لسة متحللتش وغالبا هي ميرال إزاي معرفش حطها على شط البحيرة وقال وهو بيبكي
_ليه عملوا كدا ليه عملتلهم إي متستاهلش كل اللي حصلها.
قعد يبكي قدام الچثة شوية ومحدش فينا فاهم حاجة ولا هي دي چثة ميرال فعلا ولا لأ لحد ما الراجل العجوز إتكلم بتساؤل
إي اللي حصل يابني وإزاي جثتها لسة متحللتش وإزاي رجعت زي ما كانت قبل ما...
وقف الدكتور عياط وقاله بإنفعال
_جثتها متحللتش لإن ميرال كانت ساحرة ولكن سحرها كان من النوع الطيب مبتأذيش حد وقبل إنت حارها سحرت جسمانها بالسلام لحد ما تنتهي اللعڼة وتاخد حقها ك إنسانة ولو مرة واحدة منساعة ما جات القرية بالنسبة للي حصل
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات