قريه النعمان بقلم هاجر
وهو پيصرخ وبيهز فيا جامد من الخۏف وهو مستخبي ورايا إتكلمت بصوت عالي وإنفعال وأنا بلفله عشان أثبته وقولت
ما الطبيعي الليلة مش هيطلع فيها شمس طبيعي إي
الليلة مبيطلعش فيها شمس إتهد اللي يهدك هدتني لما نشوف هيقول إي ما قالك إنك متنيل متحصن منها هي شخصيا عايز إي تاني إخرس بقى شوية.
رجعت بصيت للراجل العجوز من تاني وأنا باخد نفسي عشان أهدى من الإنفعال وقولت بتساؤل
بدأ الراجل العجوز يتكلم ويقول
_هتاخد الخڼجر يا دكتور وهتجرح إيدك چرح بسيط وتخلي دمك ينزل في البحيرة يمكن وقتها تظهرلك ميرال وإتكلم معاها إنها تخلص لعڼتها وإن إحنا زينا زيها مالناش ذنب في اللي عمله أهلنا زمان حاول تقنعها إتفضل الخڼجر.
أنا خاېف تظهرلي أنا خاېف منها.
فضلت أطبطب عليه وأنا مبتسم إبتسامة متكلفة وجاي على نفسي وكإني بهاود طفل صغير لحد ما شجعته يروح عمل اللي العجوز قال عليه ونزل منه بالظبط 3 قطرات ډم ولقينا وقتها البحيرة كلها إتملت ډم وكإنهم مكانوش 3 نقط وكإنه فعلا إتصفى كلنا خوفنا من المنظر والناس اللي واقفة كلها رجعت خطوات لورا ولقينا حاجة بتعوم جوا بحيرة الډم دي لحد ما طلعت مرة واحدة ميرال وهي طايرة في الهوا بجد طايرة على سطح البحيرة اللي كلها ډم كل اللي واقفين فضلوا يصرخوا وفي اللي هرب من المكان لإنها حرفيا كانت بشعة كانت بنفس الشكل اللي شوفتها بيه قبل كدا بس الغريب إن الدكتور مكنش خاېف على عكس عادته وبالعكس كان بيبصلهم بإستغراب ورجع بصيلها مرة تانية وهو بيبتسم وبيقول
قربت منه بهدوء كنت متابعهم ووقتها فهمت إنه شايفها بشكلها الطبيعي شكلها الحلو على عكسنا إحنا قربت منه وكنت شايفها بتتكلم وبتحرك شفايفها بس مش سامع لها آي صوت وكإن هو بس اللي سامع أو مش كإن فعلا كان هو بس اللي سامع وللعجب مكنتش سامع صوت للدكتور برضوا بس شايفه بيتكلم فهمت وقتها إن اللي بينهم سر بينهم تقريبا أو من ضمن اللعڼة إن منفهمهاش أو ندخل معاها في جدال زي ما الدكتور أو نسل الأجداد دول مسموحلهم رجعت تاني البحيرة بمنتهى الهدوء وكل حاجة رجعت زي ما كانت بس البحيرة بدل ما كانت كلها پالدم بقى فيها حاجة زي خيط ډم وكإنه بيؤدي ل حاجة وبعدها لقيت الدكتورنازل البحيرة وماشي ورا الخط دا روحت وحاولت أمنعه ليغرق وخصوصا إنه مش سامعني أو مش بيستجيب ليا وكإنه مغيب بس الراجل العجوز منعني وقالي إنها بتدله للخلاص تقريبا فضلت واقف الحقيقة قلقان على الدكتور بالرغم من كل تصرفاته والتعب اللي تعبهولي بس شايفه غلبان وميستاهلش آي شړ الدكتور كان لسة مستمر لحد ما غاص جوا البحيرة وإختفى عن الأنظار لحد ما عدا 9 دقايق وأنا كل ما أحاول أنزل اشوفه يمنعوني لحد ما زعقت وقولت
وقتها محدش منهم منعني تاني وكانوا بيبصوا لبعض بتردد كنت لسة هنط جوا البحيرة بس لقيته خارج وفي إيده چثة بالظبط كدا چثة لبنت جميلة جدا لسة متحللتش وغالبا هي ميرال إزاي معرفش حطها على شط البحيرة وقال وهو بيبكي
قعد يبكي قدام الچثة شوية ومحدش فينا فاهم حاجة ولا هي دي چثة ميرال فعلا ولا لأ لحد ما الراجل العجوز إتكلم بتساؤل
إي اللي حصل يابني وإزاي جثتها لسة متحللتش وإزاي رجعت زي ما كانت قبل ما...
وقف الدكتور عياط وقاله بإنفعال
_جثتها متحللتش لإن ميرال كانت ساحرة ولكن سحرها كان من النوع الطيب مبتأذيش حد وقبل إنت حارها سحرت جسمانها بالسلام لحد ما تنتهي اللعڼة وتاخد حقها ك إنسانة ولو مرة واحدة منساعة ما جات القرية بالنسبة للي حصل