تركني بمفردي بقلم ملك وائل
پغضب. جرا ايه ي علي م خلاص
علي. طب ممكن بس تاجي نتكلام ف الكتب جوا لاني تعبان ومش قادر اقف
ديما. ههه وانت روحت للمدير الت خلف وتعبت منه وجيت ولا ايه هههه
علي بضحكة مكتومة. ع فكرة قاعدة ټشتمي ف المدير من الصبح وهوت واقف معاكي
ديما بصت يمين شمال ملقتش حد. مفيش حد غيري انا وانت وعيالي ع فكرة
ديما سابت ايد زين وض ربت نفسها ع وشها
ديما. معليش واللن مكنتش اعرف
علي. عادي خلاص تعالي بعدين انتي اتجوزتي امتي ودول كمان دا
احنا كنا ف الكلية من خمس سنين يعني
ديما.
بص حكاية طويلة انت ضيعت وقتي ع فكرة عايزة اروح اشوف شركة تاني
علي. طب اها عايزة ايه وانا اساعدك
علي. طب كويس تعالي نتكلام جوا
ديما بفرح. بجد يعني موافق
علي. اها موافق هلاقي احسن منك فين واهوا نغير الشركة ونجيب شركة اكبر وانتي النص وانا النص التاني
ديما مسكت جنة اللي كانت بټعيط وزين دخل مع علي جوا دخاله المكتب..
وهوا مش عارفة يتكلام راح كلام السكرتيرة تجيب حجات حلوة ليهم عشان يسكتوا وهوا يبداء.
وفعلا طلب ليهم وجبة خفيفة وطلب عصير ليه هوا وديما وبدائوا يفكروا وكدا كدا علي متخرج من كلية تجارة مع زاي ديما ف كانوا فاهمين بعض وكلة مشي زاي م كانت ديما عايزة
وف يوم كانت ديما ف الشركة مع علي وكالعادة زين وجنة بيلعبوا بس مع السكرتيرة اللي حبتهم اووي.
فون ديما رن.
ديما. الو.
اسر. اذيك ي ديما.
اسر. تمم بس انا عايز زين يرجع..
ديما حست بۏجع جامد ف قلبها وكانت زعلانة مش عارفة تقوله لاء ازاي وهيا ملهاش حق.
ديما بدموع. عشان خاطري ي اسر سيب زين معايا جنة عرفت اني امها بسبب زين لو مكانش موجود معايا مكانتش هتعرف وهوا فرحان معايا والله العظيم حتة استني هجيبوا يكلمك
علي كان فاهم كل حاجة لان ديما قالتله وراح جاب زين..
زين الو.
اسر. اذيك ي زيزو بابا موحشاكش ولا ايه
زين. لاء
اسر وهوا ماسك نفسه. لاء ايه
زين. موحشتنيش وعايز اقعد مع ماما ديما وجنة دايما
اسر پغضب. انت بقيت قليل الادب بقي انا جاي اخدك ڠصب عنك بليل ي استاذ زين ومش هتروح هناك تاني
زين. مش هتعرف ياله سلام وقفل ف وشة وبص ع علي وهوا بيغمز وعلب غمزلة لكن ديما مكانتش واخدة بالها
ديما بدموع. متتكلمش مع بابا كدا تاني ي زين بعدين هوا بيطمن عليك.
زين. عايز ياخدني ي ماما وانا مش عايز ارحع لغادة واسر دول تاتي
ديما پصدمة. زينننن دول بابا وماما عيب كدا
زين. هما اصلا مش بيحبوني زاي م انتي بتحبيني كدا ي ماما
ديما قربت منه حضنتوا بس عيب بردو ي زيزو معليش
ديما خرجت تشوف جنة عشان سمعت صوت عياطها وعلي مسك زين
علي
علي بصوت واطي. بس يسطا انت مش عايز ترجع لبابا تاني وعايز تفضل
مع ماما ديما صح
زين بخبث. صح
علي. اشطا دلوقتي هنروح المستشفي وهنعمل فيك كام حاحة كدا ونقول لبابا انك كنت عايز ټموت نفسك عشان تفضل مع ماما ديما
زين بخبث. صح انت بتفكر صح ي علوش
علي پغضب. اسمي اونكل علي ياض
زين. هعديهالك المرة دي بس ي علوش عشان انت بتساعدني مسبش ماما ياله نشتغل بقي بدل م بابا ياجي..
وفعلا راح المستشفي مع علي وعملوا الخطة وديما وافقت عشان يفضل معاها ورانوا ع اسر وجي هوا وغادة وشافوا زين تعبان وبيعيط عشان عايز يفضل مع ديما
واير وافق انن يفضل معاها عشان ابنه ميعملش حاحة ف نفسة تاني ومشي هوا وغادة
وديما شكرت علي ع اللي هوا عمله وان زين هيفضل معاها اخيرا...
عدا