حياه وسالم
توقف للحظات واستدار لهم قال بصرامه صادقة
يمكن رافت شاهين هيخرج من نجع العرب وهو لايملك شئ فيه ..لكن سالم رافت شاهين هيرجع نجع العرب وهو اكبر واغنى واحد فيه ...واعتبره ده وعد مني ليكم ..
انتهاء الفلاش باااك
ابتسم سالم وهو يقود سيارته
فقد تخلى عن حلمه فإن يكون طبيب مشهور
ولكن لم يتخلى للحظة واحدة عن مكانته في هذا
قال فارس بصدق وإعجاب بصديق طفولته ..
قدرت ټوفي بوعدك وبقيت اغنى واكبر واهم واحد في نجع العرب بجد تستحق الى وصلت ليه
ياصاحبي ربنا ياقويك ..
امأ له بامتنان ...وللحظة اتى في ذاكرته حياة وعبثه معها على مادة الإفطار ابتسم وهو شارد ابتسامة لاول مره تشق ثغره نعم
فكانت ابتسامة من نوع خاص ! ...
ركز ياشبح في سكه لحسان نعمل حاډثه
وبعدين كفايه سرحان كلها ربع ساعه ونبقى ادام البيت ونشوف تيته راضيه مش كنت بتفكر برده في تيته راضيه ... انتهى فارس من جملته بإبتسامة
خبيثه ...
نظر سالم الى الطريق ولم يرد عليه او يبتسم
حتى ...
...................................
كانت تجلس حياة تقلب في شاشة هاتفها ببعضا من الملل وهي تطلع بين الحين ولاخر الى هذه الوقحة ريهام التي تجلس تشاهد التلفاز وتضع قدم على الأخره وكانها في بيتها ...
إنت
قاعده مستنيه إيه ياحياة متدخلي تنامي دا حتى الوقت اتاخر وكل
الى في البيت ناموا دا حتى الضيف ده الى اسم فارس جه العصر اتغدى معانا ودخل اوضته مطلعش منها...
ردت عليها ببرود ساخر...
عنده ډم بصراحه مش زي ناس قاعده هنا من الصبح ودم عندها اتحول لمايه معدنية ..
انا
من رأيي تدخلي تنامي وتاخدي بنتك الى نايمه على الكنبه جمبك ديه على فوق ..
زفرت حياة بضيق ثم ابتسمت بمكر قائلة
لاء انا هستنى سالم عشان احضرله العشاء
اصله محضرش معانا الغدى ومن ساعت مطلع الصبح مرجعش وانا قلقانه عليه اوي ...عندك اعتراض ياريهام استنى خطيبي ..
ده إيه البجاحة دي خطيبك قوام كده نسيتي حسن ابن عمي الله يرحمه ابو بنتك ..حكم هنتظر إيه من واحده لا ليها اصل ولا فصل ...
كادت ان ترد وتعنفها ولكن هناك صوت جهوري
صاح بحدة باسم هذه الوقحة
ريهام ..
نهضت ريهام ووضعت الحجاب بطريقة عشوائية على راسها واتجهت إليه قائله بابتسامة مهزوزة... وصوت ارغمته على ان يكون ناعم الى ابعد حد
اول ما اصبحت امامه مسك ذراعها بقوة
قال پغضب صارم....
انا مش مېت مره قلت لك بلاش تلغبطي
في كلام مع حد من أهلي ..واي حد يخص سالم شاهين
فغرت حياة شفتيها من الكلمة برغم من تشفيها
في ريهام الى ان كلمة تخصه لم تروقها ابدا بل اغضبتها لانها لأ تخصه ولأ يملكها رجل غير حسن فقط هو!...
نظرت له ريهام بإرتباك ثم قالت بحنق ..
حقك عليه ياابن عمي بس انا عصبيه شويه ماانت عارف و...
انت مش غلطانه فيه انا أنت غلط فى مراتي ولازم تعتذري ليها ...
قاطعها بهذهي الجملة التى اثارتها ڠضبا
داخلها ولكن حاولت الظهور امامه بوجه يملأه الندم وطيبة قائله وهي تلتفت الى حياة...
حقك عليه يامرات سالم مكنتش اقصد ازعلك .
شعرت حياة بغصة حاده لأتقدر على بلعها ليس
من تأسف ريهام الذي تعلم انه زائف مثل كلماتها
ولكن كلمة مرات سالم نعم ستكون زوجته عاجلا ام اجلا ستكون غدا ستكون ملكا لغير حسن !..
نظر الى ساعته قال بضيق وهو ينظر الى ريهام
أنت مروحتيش ليه ياريهام لحد دلوقتي .
انحرجت من سؤاله ثم قالت بتلعثم..
اصل الوقت خدني وانا قاعده اتكلم مع حياة فى محستش بالوقت ..
رفعت حياة حاجبيها على هذهي الكاذبة الماكره
ببراعه ....
طب اطلعي نامي في اوضتك الى كنت دايما بتيجي تباتي فيها ..
نظرت له بإبتسامة رقيقه وهمست برقه ناعمة
تسلم ياابن عمي .....تصبح على خير ..
صعدت الى فوق بهدوء وتمايلت في خطوتها ظن منها ان سالم يتطلع عليها ولكن كانت عيناه تتطلع فعلا ولكن على هذه الحياة التي حملت ابنتها على يدها متوجها بها الى فوق حيث غرفتها ..
اوقفها سالم قال بخشونة
على فين ...
وقفت ونظرت له بستغراب قائله...
على اوضتي هنام انا وبنتي في حاجه ..
نظر