سليم وحور بقلم روما
هعدي عليكي دارينهنروح فين هاديهوديكي النيل دارين بطفولهبجد هاديايوا ي ستي بجد.....يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره دارين بغرور مصطنعانا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي هادي بحزن خفيمممممم طيب يلا البسي دارينتمام باي لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم....وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها بعد عده ايام اخيرا جاء موعد رهف وعمار اليوم الذي تمناه عمار كثيرا اخيرا طفلته وحبيبته ستصبح زوجته اليوم امام كل العالمارتدي رهف فستانها الابيض الذي كان بدون اكمام وذو ذيل طويل ومنثور عليه الماس الصناعي ووضعت الطرحه علي شعرها لتصبح جاهزه وارتدي ايضا كل من حبيبه وتقي وحور فستان بلون الوردي نفس التصميم فهم وظيفات العروس اليوم.....وبعد ان جلب عمار عروسته من مركز التجميل ذهبوا الي القاعه الذي ستقام به الزفافليدخلوا وسط الزفه الفخمه لهم..... علي طاوله اهل العريس الابانا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها الام بكذبمعلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه عشان كدا سفرت القاهره ليها الاب بعدم رضاماشي اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده وبعد مرور الوقت قد انتهي زفافهم وذهبوا الي المطار واستقلا الطائره وسفروا كي يقضوا شهر عسلهم..... في فندق بسويسرا كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب العشاء لتستجب له لترتدي قميص قصير بلون الابيض وفردت شعرها لتصبح فاتنه عمارايه القمر اللي انا شايفه دا....علي كدا مفيش عشاء النهارده غيرك لتصمت من خجلها عمار بخف وتبحبك لتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح........ في شقه زياد كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها ليقترب منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها زياد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته _بجد يعني مش هتحرمني منه زياد بجديه ايوا...... وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني هايدي باستغراب ايه هو زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام هايدي بسعاده موافقه طبعا زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك... بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون بينا احترام متبادل هايدي بحب موافقه هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم هايدي پصدمه وباباك وافق زياد ايوا متقلقيش ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي هايدي بابتسامه حاضر لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده في الكليه كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري.... ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت حسن بمرحهي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري حسنمالك بس ي زميلي جني بتوترحسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي.....سبني بالورطه اللي انا فيها حسن بحبطب قوليلي مالك ي قمري جني وهي تكاد ان تبكي _عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه جني بطفولهنسيت....نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا ثم تردف بحزن _بس دلوقتى هي.... ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا.....انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له