سليم وحور بقلم روما
وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته _عمليات..... انا السبب انا السبب زين پخوف وهو يراه اخاه علي حافه الاڼهيار _سليم اهدي.... مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي ليؤمي سليم پصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامته back بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الڠضب والانفعال.....ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي بخيرام لا الطبيب پغضب _انا مش عارف ايه الاهمال دا انتوا مش عارفين انها حامل وانها بتحتاج رعايه خاصه..... ولا ايه ي دكتور زين سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده _هي كويسه الطبيب بضيق _الحمدلله قدرنا نوقف الڼزيف ونسيطر عليه..... بس لازم تاخد الادويه اللي هكتبلها بانتظام شديد وحقن الفيتامنات وترعوا حالتها مش بس الصحيه كمان الحاله النفسيه مهمه جدا في الفتره دي سليم بتردد وخوف شديد علي ابنه الذي لم يرا النور بعد _طب والجنين الطبيب بعمليه _حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها ڼزيف تاني للاسف الحمل مش هيكتمل..... وياريت ي دكتور زين تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين زين وقد عاد لهدوء بعد ان اطمئان عليها _تمام ي دكتور سليم بلهفه _ممكن ادخل اشوفها الطبيب _اكيد بس خمس دقائق بس..... عن اذنكم دلوقتي ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله بسببهليقترب منها ويمسح علي شعرها بحب بالغ سليم وهو يقبل جبينها وينظر لها بحزن _انا اسف ي حبيبتي علي كل الكلام اللي قلته صدقني انا مكنش قصدي اجرحك بس اعمل ايه اتصرفت بغباء....عشان خاطري سامحيني اوعدك انها اخر مره هجرحك فيها وانك لما تقومي بالسلامه ان شاءالله هنرجع زي الاول واحسن ي بنوتي.... يلا بقي قومي بسرعه وحشتني اوي زين باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم سليم بجديه واصرار _مش وقته ي زين دلوقتي.... انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه زين _ انتا واقفت انك تعمل العمليه سليم بتصميم _ايوا... وياريت في اسرع وقت في القاهره وامام النيل كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته هشام بانفعال وهو يمسك ذراع كازن بشده _ايه اللي انتا عملته دا ي مازن مازن ببرود _وايه اللي انا عملته هشام بسخريه وڠضب من بروده _ولا اي حاجه ډمرت حياه انسانه بسوكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها ثم ينفعل قائلا _انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه....هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي مازن پغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه _ذنبها ان زياد اخوها....ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عني......ذنبها ان هو اخوهااااا فهمت هشام بحزن علي حالته _بس هي كانت بتحبك ي مازن مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ _مبقتش تفرق تحبني متحبنيش..... مازن حاجه تهمني هشام محاولا تهدئته _اهدي ي مازن.... اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين ټندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره المليون دا مش ذنبها مازن بحزن _ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا..... لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه _متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه..... اهدي ي مازن ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط هشام وهو يسند مازن بذراعيه _يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك مازن ويومئ بالرفض _مينفعش ي هشام....انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص هشام باعتراض _بس........ مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا _عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي....سلام ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن علي وضعه في فيلا زياد البحيري بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها مڼهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيهليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي والدموع علي وجنتها ليتالم قلبه علي حالها ويقبل جبينها بحنان ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه