سليم وحور بقلم روما
ملابسها المبتله وترتدي فستان بسيط بلون الوردي الذي كانت تبدو فيه كطفله لتعود لهشام مره اخري وظلا يتحدثان ويتعرفان علي بعضهما لتعجب حبيبه بذلك الشاب خفيف الظل ذا الابتسامه الجذابه ليطلب منها ان يتمشيا معا لتوافق ويسران ويمرحان معا ويتامل هشام وجهها البريئ..........ليقضيا الاثنان ليله رائعه وكل حدا منهم يرمق الاخر بنظرات الاعجاب في غرفه سليم بعد ذهاب سليم اقتربت نيار من ملابسها الممزقه وهي ترمقهم بحسرهوبعد قليل ارتدت بنطال جينز طويل وبلوزه مغلقه قليلا بلون الازرق تجنبا لهذا الغاضب الغيور لتذهب لغرفه اخيها مازن لتبدا خطتها غرفه مازن كانت نيار تطرق علي الباب لياذن لها مازن بالدخول ليضحك بقوه حينما يري ملابسها نيار بحنق _اضحك اضحك مازن بمرح _حلو اللبس المحتشم دا........انتي مش بتيجي غير بالعين الحمرا ولا ايه لتلقي عليه الوساده مازن وهو يحاول السيطره علي ضحكاته _ هههههه خلاص هسكت نيار بضيق _دا قطعلي كل هدومي القصيره ي مازن مازن بضحك _تستاهلي انتي مش هتيجي غير بالطريقه دي نيار بطفوله _رخم لتشرع في الذهاب لكنها تعود مره اخري وتقول بخبث _ااااااه صح لما تشوف ملك ابقها باركلها مازن بعدم فهم _علي ايه نيار ببرائه مصطنعه _اصلها وافقت علي العريس المتقدملها اخيرا...... والمفروض ان تباركلها دلوقتي يعني مهما حصل انتوا هتفضلوا ولاد عم واخوات مازن _.............. علقوا 20 ملصق لو الحلقه عجبتكوا يتبع احلام خلقتي لي فقط الجزء التاني الحلقه السابعه عشر في قصر شرم الشيخ بغرفه مازن بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس پعنف وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت انها من الممكن ان تكون زوجه غيره ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها پغضب اعمي ويقبض علي يديها پغضب _انتي ازاي توافقي علي الزفت دا ملك پصدمه من موقفه _انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا ثم تردف بقوه مصطنعه _انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله..... وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم لينظر له پغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ _الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري ثم يردف بصوت عالي افزعها _اتتي فاااااهمه ليتركها ويرحل وسط صډمتهالتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب لغرفتها لتبدلهم وهي تردد _الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي في غرفه سليم عندما تركها مازن وغادراتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز لتقترب منه ليشح بوجهه عنها لتجلس باحضانه وتقبل وجنته نيار بتساءل _انتا لسه زعلان مني سليم بتجاهل نيار بتوسل _خلاص بقي متزعلش.....انا اسفه سليم وهو يمسك جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه _.......... نيار بالحاح _ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا _.......... نيار بتسرع _ي رب اموت لو مردتش عليا سليم پغضب _انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك نيار پخوف _سليم انا..... سليم پغضب _اخرسي... مش عايز اسمع صوتك ليتركها ويغادر پغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها وبالاسفل كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم الجد بقلق _مالك ي بنتي شكلك تعبانه نيار بابتسامه شاحبه _مفيش ي جدو بس مصدعه شويه.....وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها الجد بهدوء _هتلاقيهم في الجنينه نيار _طب هروح اشفهم.....عن اذنكم لتتجه نحو الحديقه اباها عمر بعدم فهم _تشوف مين مازن بضحك علي ملامح ابيه _هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين لتتجه الانظار نحوه پصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت وبالخارج وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقهلتجد سيف يخرج من المنزل ويداه ټنزف لتركض نحوه نيار پخوف _ايه اللي حصل في ايدك سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها _مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي نيار بقلق _طب استني لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخويلتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان _وحشتيني ي قلب اخوكي نيار بسخريه _ اخوكي سيف بحزن ودموعه تسقط _مش هتمحسيني بقي......عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك