روايه بقلم سيلا
تعبك
قامت ندى بالسلام عليها برقتها المعتادة
هو أنا عملت إيه بس ياطنط أنا جيت أطمن على خطيبي وبعدين حضرتك متعرفيش غلاوة حضرة الضابط عندي ولا إيه
ملست على شعرها بحنان
ربنا يسعدكم ويكمل فرحتكم... يالا بقى شدوا حيلكم وإتجوزوا عايزة أشوف أحفادي
مش كدا ياجواد...
بتقولي حاجة ياماما
جلست ندى بجواره لا حضرة الظابط مش معانا خالص
نظر لوالدته
فين مليكة ياماما
كانت هنا من شوية بس جاسر وصهيب نادولها وخلوها تروح لغزل
وقف سريعا حتى تألم ثم تسائل مالها غزل
إهدى حبيبي... مالهاش!! بس شكلها تعبت شوية وجاسر خرج مع صهيب وقال تروح عندها لحد مايرجعوا.. أصل عاصم كان هنا وشد مع جاسر كمان وكان عايز يتكلم مع غزل
جواد إستنى.. هذا ما أردفت به ندى
نظرت إليه باستياء ممكن أعرف حضرتك رايح فين وإنت تعبان كدا
ندى روحي عند ماما أنا لازم أشوف صهيب وجاسر ضروري وأطمن على غزل
بس إنت تعبان ياحبيبي اتصل بيهم وهم هيجوا
أنا مضړوب في دراعي مش رجلي ياندى ممكن تدخلي دلوقتي وأنا مش هتأخر
جاسر فين
معرفش!! خرج هو وصهيب من شوية
ثم نظرت للأعلى وتحدثت قائلة
مليكة فوق مع غزل.. ممكن تطلعلهم
اتجه للأعلى أنا مش مستني منك تقوليلي أعمل ايه!!
ابتسمت بخفة وتحدثت مع نفسها اجري ياحبيبي عايزة أعرف بكرة هتعمل ايه لما تعرف ان الننوسة بتاعتك بتحبك
سقطت كلماتها على قلبه شقته لنصفين
فتح الباب بهدوء ووقف على أعتابه ينظر
إليها بقلب مفطور عندما وجد مليكة ټحتضنها وتربت على أكتافها
إعتصر عيونه بقوة حتى لا يضعف أمامها
ولكن كيف وهو شعر بضعف العالم يحتل كيانه بعد سماع حديثها الذي أدمى قلبه
عندما إستمعت لصوتهشعرت بذبذات . رفعت عيونها الباكية إليه ثم قامت بمسحها ووقفت
مالوش داعي ياآبيه أنا كويسة... وازاي اصلا تيجي وانت لسة تعبان مش خاېف چرحك يفتح تاني... وممكن تتعب و...
وضع يده على فمها ونظر لمليكة حتى تخرج
وملس على شعرها..
مكنتش أعرف مهما أحاول أعمل وأقرب منك وارعاكي بكل قوة ليا.. يكون لسة فيه حاجة نقصاكي.. حاولت أعمل اللي أقدر عليه صدقيني عشان مشفش دمعة من عيونك الحلوين دول اللي بيخلوني عامل زي الجبل المهدود
كانت تستمع إليه مدركة مايحاول قوله هي تعرف إنه حاول بكل قوته حتى ينال رضاها ورعايتها ضمته بكل قوة لديها كأنها وعدت نفسها سيكون هذا آخر آحضانه.. ظلت تتشبث به أكثر وأكثر حتي غاصت داخل أحضانه
ماأجمل هذا الشعور وهي بأحضان حبيبها وأبيها وعشقها الأول ... ملس على شعرها بحنان وأردف وهي مازالت بأحضانه
اوعي عقلك الصغير دا يفكرلك إني ممكن أقصر معاكي أو أبعد عنك مهما طالت بينا المسافات أو دخلت ناس تانية حياتنا
لا ندى ولاغيرها ممكن يبعدني عن بنتي الحلوة اللي ضحكتها بتملى قلبي بهجة وسعادة
أخرجها من أحضانه.. ونظر داخل عيونها
ينفع العيون الحلوة دي تحزن وتوجع قلبي كدا
اعتصرت قلبها قبل عيونها ووعدت نفسها ألا تحزنه أبدا مهما كلفها حتى لو هتدوس على قلبها هو لا يستحق منها غير السعادة فقط
في غرفة ماجد
قامت شهيناز بالإتصال بسامح
سامح عامل ايه.. شوفت اللي حصل الزفت عاصم اتقدم لغزل والدنيا قامت حريقة... وجواد هدد يحيى وطبعا معجبوش الكلام فضړبوه پالنار
_جواد ماټ قصدك
ياريت كنا ارتحنا منه... اټصاب في دراعه وغزل كانت معاه لو شوفت الړعب اللي كان فيه ماجد تصدق صعب عليا
وماجد ماله مش قولتي جواد
ما دا ټهديد لماجد كمان... لما جواد الضابط يبقى ماجد لازم ېخاف على بنته فهمتني
زفر سامح وتحدث پغضب
ويمكن يكون خاف على جواد ليحصله حاجة... أنا مش مرتاح لعلاقة جواد بماجد وبتمنى مۏته بأي طريقة
فيه مفاجأة كمان محدش يتوقعها خالص
مش السنيورة طلعت بتحب جواد
استاء سامح من كلامات شهيناز
انت بتخرفي بتقولي ايه..
كلنا عارفين علاقتهم ببعض يعني دي واحدة متربية على ايده ازاي هتفكر بحبه ومتنسيش فرق السن وغزل لسة عيلة
زفرت بضيق وتحدثت قائلة
واهي كبرت غزل وحبته ناوي تعمل ايه
شهيناز متنرفزنيش... غزل مبتحبش حد وأنا
هنزل أسبوعين كدا.. وسيبك من كلامك الأهبل دا أنا عارف إنك بتغيرى منها
صاحت بقوة وأردفت مستاءة
من حديث أخيها
بقولك سمعت صهيب وجاسر بيتكلموا دا لو جواد عرف ممكن يتجوزها
انت اټجننتي بتقولي ايه... دا أنا أقتلهم هما الاتنين غزل محدش هيتجوزها غيري
وأكمل مسترسلا... خلصيني بس من ماجد وبعد كدا أعرف ازاي أخدها من الكل
أنا بديله الدوا زي ماقولتلي... بس المشكلة مش في ماجد المشكلة في جاسر والمصېبة جواد الاتنين قوموا الدنيا حريق. ة لما عرفوا بعاصم.. وبعدين جاسر شاكك أصلا فيا وخاېفة من موضوع دوا ماجد دا ياسامح لو حصله