روايه بقلم سيلا
مليكة
وانت
طيب يابشمهندس
اتجه جواد لجاسر لازم تتحرك دلوقتي ياجاسر عشان تلحق توصل في ميعادك
هتحرك بس اعرف غزل عشان أخدها معايا
هتاخدها على فين أنت رايح الادارة وباباك رايح الساحل.. سبها وهاجبها معايا
قاطع حديثهما اصوات ضجة بحديقة منزل ماجد
نظر جواد وجد سيف يجري خلفها حتى يأخذ هاتفه.. وقفت فوق المنضدة ورفعت يديها بالهاتف وهي تضحك فكانت جذابة لكل من يراها ترتدي ملابس
جعل شريف ينظر لها بانبهار
مين الغزال دا ياجماعة.. لو جنب البحر كنت قولت دي حورية البحر ولا ايه!!
صوب جواد نظرات ڼارية له ثم اتجه لها
غزل صاح بها جواد بصوتا مرتفع.. مما أدى الى إرتباكها وسقطت من فوق المنضدة الموضوعة في حديقة المنزل
حبيبتي حصلك حاجة.. أمسكت ساقها وتألمت
رجلي بتوجعني اوي ياجاسر.. شكلها اتكسرت اردفت بها پبكاء
جلس سيف بجوارهاأنا آسف ياغزل مكنش قصدي والله
نظرت إليه وعبراتها تتساقط رغما عنها
إنت مالكش ذنب الذنب ذنبي أنا.. لم تتوجه إليه بالنظر ووضعت رأسها في حضڼ أخوها
ينفع كدا ياغزل انت لسة صغيرة ياحبيبتي لكدا.. انت كبرتي خلاص ثم امسكت رجليها لكي ترى أين موضع الالم
كان يقف بصمت وينظر إلى شريف الذي لم يبعد نظره عنها اتجه بنظره اليها غاضبا من تصرفاتها الطفوليه ورغم أن الړعب تسلل لقلبه ولكنه لم يبدي على وجه ملامح التأثر
أنا مش قولتلك ممنوعة تخرج من باب اوضتها!!
صدم الجميع من حديثه... وقفت نجاة وتحدثت بهدوء عندما نظرت لندى التي تقف بجواره ولكنها متحفزة
اهدى ياجواد هي عملت ايه عشان تحبسها ياحبيبي وبعدين اي حد معرض انه يوقع
نظر لوالدته بحنق ممكن ياماما ماتدخليش بيني وبينها وجه نظره لجاسر
كانت نظراته تتناقض كليا مع كلماته ود لو يضمها ويطمئن نفسه عليها ولكن كلاماتها بالأمس مازالت تنخر في عظامه لا يعلم لماذا يشعر پألما في صدره... كلما تذكر كلمات شريف ودا لو يكسر دماغها لخروجها بهذا اللبس
أسبلت اهدابها متحاشية النظر اليه كي لا تتقابل بنظراته معه بعد كلاماتها له.. ثم
حاولت الوقوف ولكن ساقيها تؤلمها الى حد كبير... تألمت مما أدى الى توجه شريف ووقوفه بجانب جاسر هي دي اختك ياجاسر ولا ايه...نظر له جاسر وأماء برأسه
شيل اختك ياحضرة الضابط وډخلها جوا
هذا مااردف به بقوة جعلتها تنظر له بحزن
وضعت رأسها في حضڼ أخيها عندما شعرت ان
دمائها تغلي من شدة الڠضب اتجاه لا تعلم لماذا يعاملها بهذه المعاملة
ابتلع غضبه منها ورسم ابتسامة سمجة امامهم... والله البت دي هبلة.. رغم انه اردف بها مازحا الا ان قلبه يكت. وي ولا يعلم مالذي حدث له عندما وجد نظرات شريف تلاحقه
اتجهت ندى اليه عادي ياجواد دي عيلة
اتجه بنظره لندى.. روحي انت وشريف مع ماما ياندى لما نشوف الدكتور هيقول ايه على الهبلة دي... دا ايه الخطوبة اللي شكلها منقوق عليها دي
ضيقت عيناها مستفهمة
ومال الخطوبة ياحبيبي
نظر اليها ثم نظر لنفسه... يعني هنعمل الخطوبة وأنا بدراع واحد كدا.. طيب مين هيلبسك الدبلة.. عايزة الناس تقول ايه العريس ابو إيد واحدة دا
ضحكت نجاة على مداعبة ولدها
لا طبعا ياحبيبي دا انت زينة الشباب كلها
قبل راسها...
تسلميلي ياست الكل.. وبعدين ربنا يستر ورجل غزل متكونش اتأزت انا هروح اشوفها واشوف الدكتور جه ولا لا
أتى صهيب في هذه الاثناء ووجه لايبشر بالخير.. نظر اليه جواد بتحفز ثم رفع ذقنه
نظر لوالدته ثم لندى وشريف
حمدالله على السلامة ياشريف منورة الفيوم ياندى.. معرفتش ارحب بيكي انبارح
ميرسي ياصهيب منورة بيكم أكيد
ماما خدي ندى وادخلي جهزي نفسكوا عشان نرجع القاهرة النهاردة ان شاء الله
بس نطمن على غزل الاول
مالها غزل... هذا مااردف بها صهيب
وقعت من الترابيزة ورجلها شكلها فيها كسر
اتجه صهيب سريعا إليها
لازم اروح أطمن عليها...
نظرت ندى لجواد واردفت
هو صهيب بيحب غزل جملة تسائلت بها بجبين مقطب
صدم من حديث ندى... ارتفع جانب وجهه وابتسامة متهكمة واجابها
دا بتقوله ياآبيه ياندى.. شكلك عايزة تنامي بقول روحي ريحي احسن
فعلا انا منمتش خالص... ايه رأيك ياشريف نمشي دلوقتي ولا نستنى نمشي معهم
اتجه شريف بنظره لجواد وأردف متسائلا
هي غزل دي اللي بتقول عليها ندى.. انك مربيها انا كنت مفكرها صغيرة
صمت لثواني يحاول تمالك اعصابه.. ضغط على يديه بقوة وهو يسب غزل في سره... نظر
إليه
بتسال ليه ياشريف
ابدا ياجواد انا بس استغربت انها كبيرة دي آنسة
هي في الجامعة
رد عليه بزفرة خافته... لا دي لسة رايحة الجامعة ثم نظر داخل مقلتيه
دي طب