الإثنين 25 نوفمبر 2024

انصاف القدر بقلم سوما

انت في الصفحة 24 من 130 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبي ليه تقسى عليه ياحبيبي قلبى عمل ايه يا حبيبي ليه تقسى عليه ياحبيبي وحشته افراحه من شوقه اليك ومساه وصباحه بيسألنى عليك وحشته افراحه من شوقه اليك ومساه وصباحه بيسألنى علييييك قلبى ومفتاحه مفتاحه دوول ملك ايدييييك 
انتهت من غناءها بشجن رغما عنها تذكرت كل
شئ حدث وكيف كسر قلبها الصغير بذلك اليوم وذهب 
الكل يصفق ويصفر لها تحيه 
وحده هو من يجلس متصلب على كرسيه كأن كل كلمه خارجه بقطرة ډم تزرف معها الدمع كل كلمه موجهه له وهو الوحيد الذى يعلم تلومه عن كل مافعله لأول مرة يدرك كم قسى عليها ذلك اليوم يوم عيدها 
وقفت تستأذن من الجميع تريد النوم 
أصبحت لا طاقه لها برؤياه رؤيته تؤلمها هى بالفعل بحاجة لتلك السفره ربما تبتعد قليلا لربما تتعافى لكن أن تعيش معه فى بيت واحد تتشارك معه الطعام والشراب حتى الهواء وهو لا يشعر بها ولا حتى يراها أمر مؤلم جدا وفوق قدره استيعابها مهما مثلت القوة أمام الجميع لن تستطيع الصمود فى التمثيل طويلا سيأتى يوم وټنهار به وهى لا تريد ذلك ستذهب من هنا تحت اى ظرف ربما تلك الفترة تجعلها احسن او اقل ما فيها ستعتاد غيابه 
كانت مازالت تسير متجهه لغرفتها حين لحق بها وجدته يناديها فالټفت له 
عامر مليكه انا اخذ نفس عميق وقال انا اول مره اعرف انك بتغنى وصوتك حلو 
ابتسمت بمراره وانت من امتى تعرف عنى حاجة مش قولتلك انت ماتعرفش عنى اى حاجة وحكاية انا الى مربيكى دى كلمتين كده وبس انا بالنسبه لك فرد فرد صغير عايش هنا في البيت الى بتيجى تنام فيه آخر اليوم 
عامر مليكه ليه بتقولى كده انا مش وحش اوى كده انا واخد بالى من الكل وو قاطعته هىهو عشان بتدى كل واحد الفلوس الى محتاجها وزيادة يبقى انت كده واخد بالك من الكل عارف يا ابيه صمتت قليلا وأكملت بيأسولا اقولك انت تمام انت صح مش انت الى ماشى غلط انا الى لازم اغير تفكيرى واكبر شويه عن كده وكفاية هبل بقا 
عامر يعنى ايه 
مليكه مش يعنى حاجة عن إذنك 
همت بالرحيل فمسك ذراعها يوفقها التفتت له فقال ماتسافريش 
نظرت له دقيقة بصمت وقالت لا هسافر انا عايزه كدا فهعمل كده 
عامر طيب لو محتاجه تسافرى اوى كده انا هاخد اجازه وأسفرك 
اغمضت عينيها بمرارة لأ انا عايزه اسافر لوحدى مش هستنى لما كل الأسرة السعيدة تجهز نفسها وتفضى عشان اسافر معاك يومين خلاص مليكه كبرت انا محتاجه اعمل كده دلوقتي فهعمله واظن انى واخده الأذن من تيتا وفادى 
عامر ببعض الحزنوانتى خلاص بقيتى تاخدى اذن سفرك من فادى 
مليكهاه انا شايفه ان ده الصح فعمله بعد إذنك 
خلصت ذراعها من قبضة يده تسير تجاه غرفتها لن تظل مليكه التابع له فلتتحرر قليلا ربما وقتها تستطيع التأقلم تستطيع النسيان 
جلس المعلم رجب على كرسيه امام محل الجزاره خاصته واحد فتيان القهوه يضع له ارجيلته مع الشاى ويرحل 
ينظر كل ثانية لشرفه شقتها ربما يراها ولو لثانيه مابها منذ ذلك اليوم لم تخرج لا من باب ولا من شباك حتى مستلزمات البيت تأتى بها ندى هل هى حزينه على فراق هذا البغل ام حزينه لأنها مضطره على الزواج بشخصه 
نفس دخان ارجيلته يقول ياارب قرررري البعيد 
فى نفس الوقت كانت ندى تقف بتردد عند الباب الاخر للمحل بعيدا عن أنظار المعلم رجب حيث يجلس معطيها ظهره 
حسمت أمرها ستتحدث معه وليكن ما يكون 
نادت عليه بخفوتيوسف يوسف جوو 
الټفت لها وعلى الفور تغيرت معالم وجهه الڠضب والرفض كان واضح عليه
بشدة 
أمام ملامحه هذه وصمته اتجهت هى له تقول يوسف مش بترد ليه 
اجابها بجفاء وهو يعد بعض الأوراق المالية ايه الى جابك هنا هتشترى لحمه 
ندىلحمه! هو ده الى ممكن يجبنى هنا بس 
يوسف اه مافيش هنا غير كده 
ندىلا فى انت انا جيالك عايزه اعرف فى ايه بقالى اد ايه بكلمك مش بترد ولما تشوفنى تلف وشك الناحيه التانيه 
يوسف فى حاجة يا انسه عايزه حاجه
اتسعت عينيها تقول پصدمهيوسف انت بتكلمنى انا كده انا ندى أيه الى جرالك
يوسف روحى اسالى الست والدتك أبويا عشان خاطرها عايز يتجوزها محللل عشان ېفضحنا ويجرسنا وفوقها يقهر قلب امى الى مش مبطله عياط من يومها 
ندىوانا امى ذنبها ايه عم سيد هو الى اقترح الحل ده وابوك ماحدش ڠصب عليه هو وافق من نفسه يبقى امى ذنبها ايه اصلا ماحدش ندبه يحل المشكله هو وعم سيد جم من نفسهم 
يوسف هممم وبعد كل ده ماوصلتيش لحاجه ابويا يعمل كل ده ليه
ندىلا ماوصلتش ومش فاهمه فهمنى انت 
يوسف لا افهمك ولا تفهمينى كل واحد يخليه فى حاله احسن بكره تفهمى وكل حاجه تبان 
بهت وجهها وقالتيعنى ايه الكلام ده يا يوسف انت بتسبنى 
يوسف اسيبك! هه هو انا كنت ماسك عشان اسيبك مش عارف بتتكلمى كده على أساس
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 130 صفحات