انصاف القدر بقلم سوما
جرى ايه مش هتدخلينا ولا ايه يا بنت اختى
ابتسمت حكمت سريعا بسياسة وقالت ازاى ياخالتى ودى تيجى ده بيتك اتفضلى اتفضلى سند ستك يا يوسف
قالت الاخيره وهى تنظر له بغيظ تعلم ابنها جيدا وتعلم ما قاله فجعل خالتها تخرج من بيتها وهى خطوتها للخارج عزيزه
ساعد يوسف جدته كى تجلس براحه بعض الشئ وحكمت ذهبت لعمل الشاى
حكمت منورانا يا خالتى اتفضلى الشاى
مطتت جليله شفتيها وقالتشاى جيبالى شاى فى عز الحر ياختى هاتيلى ساقع الجو ڼار
حكمت قوم يا يوسف هات لستك حاجة ساقعه من عمك لطفى البقال
يوسف حاضر
ذهب يوسف سريعا وجلست حكمت تنتظر ما جاءت لاجله خالتها منورانا ياخالتى
تنهدت حكمت وجلست بغير راحه تنتظر قدوم يوسف
بعد عشر دقائق وضعت جليله الزجاجة النصف فارغه وهى تنظر تجاه حكمت تقول بقى انتى تبقى على علم بكل إلى حاصل والى بيعمله رجب وساكته الا ماجيتى تقوليلى عشان نشوف حل للمصېبه دى لولا يوسف جه وقالى ماكنتش هعرف
احتد صوت جليله بانفعاليعنى ايه مالكيش عنده حاجة يعنى ايه مالكيش عنده حاجة مش ابو ابنك ده وجوزك
حكمت قصدك طليقى يا خالتي احنا اتطلقنا من زمن
جليله مافهموش انا الكلام ده عندنا مافيش حاجه اسمها طلاق ولو حصل فأنا سبتكوا عشان كل واحد فيكوا كان راكب راسه قولت شويه لما النفوس تصفى وهرجعهم لكن اجى الاقيكى عارفه بالڤضيحه الى هو عايز يعملها وساكته
اهتاجت حليله انتى عايزه تجلطينى يابنت اعتماد
حكمت الله يرحمها
حليله ايوه الله يرحمها ماهى لو كانت عايشه كانت
كسرتلك دماغك على الى بتقوليه ده ياختى يابرودك!! ده جواز الراجل زى ضړبة المرزبه على النفوخ بتوع زمان قالوا جنازته ولا جوازتوا وانتى بتقولى كده!
جليله بت فوقى كده واصحى والكلام الخايب الى بتقوليه ده ماسمعوش تانى انتى عايزانا نسيبه يجرسنا بقا المعلم رجب الى شنبه يقف عليه الصقر يرضا يبقى محلل محللللل اااااه ياانااااارى وانتى تقولى فيها ايه
حكمت طب مانتى جيتى لمربط الفرس اهو ياخالتى المعلم رجب هيرضا يبقى محلل
حكمت لا مافهمتيش قصدى ابنك ابو شنب يقف عليه الصقر زى ما بتقولى دماغه فيها شغل تانى خالص
جليله حيرتينى معاكى يابت
حكمت بكره تفهمى يا خالتى انا بس الى عاشرته وانا الى عارفة دماغه
جليلهانا قايمه امشى عشان الحق معاد حباية السكر وانتى تخلصى الى بتعمليه وتجيلى عشان نتكتك للموضوع ده ونوقفه انتى فاهمة
حكمت اااه ربنا يسهل ياخالتى انستينا والله البيت نور
جليله اتوكسى عليكى وعلى خيبتك قال نور قال بقا يارب ماكنتش توقعنى فى بنت اخت مدردحه كده بدل الخيبة دى
حكمت الله يسامحك ياخالتى روح وصل ستك يا يوسف
يوسف بضيق حاضر
جليله فوتك بعافيه بكره بعد المغرب تعدى عليا انتى سامعه
حكمت حاضر ياخالتى ربنا ييسر
أغلقت الباب خلف خالتها تتنهد بضيق ماذا يظنوها هم لقد وافقت على الزواج منه على أمل ان يحبها يوما ظلت لسنوات لم تجد منه غير التقدير فقط لقد كان طيب المعشر ولكن هذا مالم تكن تريده فقد كان معها جسدا فقط مع مرور الوقت وبسبب ضيقها من فشلها بأن تجعله يعشقها أصبحت عصبيه وضيقة الخلق معه هو بالتحديد فبدأ الخلاف مع مرور الأشهر والسنوات توقفت يوما أمام المرأه وجدت سيده غير تلك التى هى عليها امرأه صوتها عالى عصبيه ټتشاجر لأتفه الأسباب خصوصا معه امرأه جيده مع الجيران والأصدقاء الا معه كل هذا لأنه لم يحبها ايقنت فى ذلك اليوم أنه لن يحبها لذا اتخذت القرار الصحيح
وليتها فعلت مسبقا فقد اكتشفت انها تركت اثرا سيئا لديه كونت فكره سيئه عنده بسبب عصبيتها وصوتها العالى على أشياء تعلم أنها بالفعل كانت لا تستحق وكثيرا تكن هى المخطئه هو يوما لم ېكذب عليها او حتى يعدها انه سوف يعشقها كل شئ كان واضح من البدايه ولكن خالتها تلك هى السبب
هى من لعبت بعقله واوهمتها انه مع الوقت سيعشقها
جلست على مقعدها تعادود إعداد الطعام
وجدت جرس الباب يدق ثانية
فتحت الباب ونظرت بتعجب وهى ترى الأسطى سيد جارها وصديق رجب واقف امامها يحمل بيده صينيه بها دجاجه مسلوقهاحممم مساء الخير يا يوسف
حكمتيسعد مساك ياسطى سيد خير فى حاجة
سيد هاا ده د الفرخه اه اصلى كنت عايز احمرها والفرن بايظ البت مى مش بترضا تاكلها غير محمره وانتى عارفة ماحدش عندى يعملى بعد المرحومه ام مى
حكمت