انصاف القدر بقلم سوما
تروح تقولو طلقنى اصلى عايزه اخلص عدتك والحق اتجوز عشان ېفضحها ويقول مستعجله على جوازك من غيرى ليه انت عايز تكشفنا ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما راحين يقولولوا طلقها بقا انت عايز تجبلى جالطة
تنهد بضيق وقال يعنى هفضل تحت أمره كتير
سيد اقعد يا رجب اقعد واشرب الشيشة بتاعتك وخلى كل حاجه تمشى زى ماتكتنا لها بالظبط بدل ما تعك على دماغك اقعد اقعد ياجدع واستهدى بالله
بعد مرور شهر
جلس يضع قدم فوق الأخرى فى حديقة المنزل ينتظرها
توقفت خارج القصر بعدما ترجلت من سيارة الاجرى وتقدمت للداخل وجدته كأنه ينتظر أحدهم
لن تكابر لقد اړتعبت قليلا ولكن حاولت التماسك المضى قدما للداخل وان الأمر لا يعنيها لكنه مشى بخطوات متمهله رزينهكنتى فيين
رفع حاجبه وقالاوووو ده عامر بقا نايم على ودنه بقا فكرك انى مش عارف بكل خطواتك بتخرجى وتشترى لبس مع انى محرج عليكى وقايلك أن انا الى هشتريه بس قولت ماشى عصيتى كلامى وروحتى ادمتى فى حقوق وقولت مااشى لكن تروحى تتعلمى سواقه من غير ما اعرف وكمان تخلى واحد هو الى يعلمك ده بعدك فاهمه انا مش هسيبك تعملى كده ولو فكرتى بس فى كده هقطعلك رجلك قبل ما تفكرى تخطى باب البيت
عامرانا اعمل فيكى الى انا عايزه انا حر فيكى
مليكه لا مش حر بأى حق تعمل كده انا حره ماحدش ليه عندى حاجة
عامرلاااا ده انتى خلاص اتجننتى وانتى مش حرة وانا ليا عندك وليا كتير اوى انا سبتك لمزاجك كتير اوى والظاهر ان ده كان غلط بعد كده مافيش خروج غير معايا انتى سامعه
عامر ده انا هعلى واعلى واعلى
مليكه بسخرية ومش خاېف الى فى البيت يشفوك ويسمعوك
عامر لا ماهو ماحدش هنا كلهم خرجوا
مليكه ااااه وعشان كده واقف بقلب جامد ومعلى صوتك اوى لو كان حد هنا كنت اتداريت وانت بتكلمنى وأفضل قدامهم مليكه الصغيرة مش كده
مليكه ايوه انا مخى صغير ولسه مانضجتش زى مانت بتقول سبنى لحالى بقا
عامر ماهو لو بمزاجى كنت سبتك اكيد بس زى ماقولتلك قبل كده انا مش عارف حتى وانتى لسه مش ناضجة حتى وانتى لسه عايشه في عالم الروايات بتاعتك حتى وانتى مش عايزه تشوفى ولا تسمعى
غير وجهة نظرك وبس
عامراه
مليكه وماسألتش نفسك انا بقا شيفاك ازاى
مال عليها وهو يرفع حاجبه يبتسم بثقه قائلا بإذنهاعارف فيا العبر
اكمل بهمس استفزهابس بتحبينى وشيفانى حبيبك وفارس احلامك
احمر وجهها غيظا تقول انت مستفز دى كانت أكبر غلطة في حياتى
التف يعطيها ظهره يغادر بهدوء وخطوات واثقه يتبختر
وهى تصرخ خلفه انت يا بيه انت يا استاذ انت بتقولى اوامرك وبعدها تستفزنى وسايبنى وماشى
توقف والټفت نصف التفاته وقال احسنلك امشى دلوقتي
مليكه بعصبيه شديدة يا بارد يا مستفز انا غلطانه انى قاطعها بعدما تقدم بخطواته سريعا
كأنه بالنعيم وأكثر
الان استوعب الى اى درجه يعشقها هو
ضمھا لحضنه أكثر يقول مش هقدر استغنى عنك يام عقل صغير ومخ ضلم
اعترضت بين ذراعيه على حديثه فقال ايوه ماهو انتى كده فعلا مافيش حد ناضج كفاية ولا حد وصل للعمق الى بيقول ان هو بيقول عليه كلنا لسه بننضج
كل ما بنكبر ونقابل ناس
شدد على احتضانها اكثر ياخد نفس عميق يحمل في طياته رائحتها عشان خاطري ماتسبنيش خليكى معايا انا مش هعرف استغنى عنك خلاص انا هبدا امهد لموضوعنا مش هعرف استحمل اشوفك قدامى كده بس مش ليا ومش بتاعتى
مليكه بجد يا عامر الله يخليك ماتعشمنيش تانى المره دى لو ماعملتش حاجة انا مش هثق فيك تانى ولا هبقى معاك حتى لو روحى فيك
اغمض عينيه يقول بجد يا مليكه بس خليكى جنبى قريبه منى بلاش البعد والعند بتوعك دول انا مابقتش قادر
ابتسمت قائلهحاضر
أخيرا تنهد بارتياح وقالطيب ممكن نقعد مع بعض شويه احكيلى الفتره اللي فاتت عدت ازاى بقالك شهر بعيد عني
هزت رأسها بالإيجاب أخذها باحضانه التى جعلتها تتخدر كليا راحته المهيبه وجسده الضخم كل ذلك امتزج ليعطيها شعور بالفخر بحالها هى من حظت باحضانه
شعور الراحه مع الإمان والأمل بغد افضل لجوار حبيبها كذلك كونها باحضانه هو حولها طيف رائحته جعلها تتحدث بأريحية وحماس تخبره كل شئ عن عضبها من ندى بسبب انشغالها بمازن أكثر منها صداقتها الجديدة مع جودى استعدادها للجامعة تعلمها القيادة كل شئ كل شئ وهو فقط يستمع لها ويبتسم بات يعشق ثرثرتها تلك حتى لو كانت بلا هدف
بعد مرور شهرين
كان