انصاف القدر بقلم سوما
ورجعت ولا كأن حصل حاجة فضلت في السرير ده 3ايام تعبانه ونايمه ماحستش حتى ان فى فرد فى عيلتك اختفى وماسألتش ولا حتى جه على بالك ان ممكن تكون انت السبب نزلت وكملت وحاولت ابقى أقوى ماقدرتش ولاقتنى بفكر فيك وبحاول اجذبك ناحيتى ولما بدأت تاخد بالك اول حاجة عملتها تحكمات كان فاضل تتحكم اتنفس كل ثانية ولا كل ثانيتين سكت وقولت بكرا يحس بكرا قلبه يرق انا بحبه وعايزاه فى حياتى بأى شكل وباى طريقه وانت انت ماقدمتليش حاجة غير الاهانه عارف يعني ايه ابقى قدام الناس بقولك يا ابيه و حضرتك ابقى مش قادرة اتعامل معاك على انك حبيبي اقعد بعيد عنك وغيرى له الحق انه يبقى جنبك باين فى الصورة ودلوقتي جاى كمان تتطلب منى اتهان اكتر واكتر وابقى فى الخفا اكتر واكتر يعنى ابقى مراتك ومضطره استحمل قرب اى واحدة تانية منك وحتى مابقاش قادرة اعترض ولا ييجى اليوم الى يحصل فيه زى ما حصل من شويه امك عايزانى انا اقنعك تخطب بنت خالتك شوفت ۏجع اكتر من كده ومش بعيد ييجى عليا اليوم الى ابقى فيه مراتك ولسه كنت فى حضنك من شويه وبعدها البس عشان احضر فرحك ولا خطوبتك على واحده تانيه لا وكمان امثل انى فرحانه ومبسوطه طب فرحانه ومبسوطه لجوزى ولا لأبيه قولى انت
تقدم أكثر يضم ذراعيها له يقول حقك عليا عارف انى مزعلك ومقصر معاكى بس ڠصب عنى يامليكه احنا الفرق بينا فعلا كبير كل الناس هتشوفنى يا مچنون يا اهبل انتى لسه صغيره بتشوفى كل حاجه من منظورك انتى بس مش بتفكرى فى اى عواقب ومش بلومك على كده لأن ده سنك لكن انا الكبير انا الى المفروض اتلام على اى غلط او تقصير لازم ابقى عامل حساب كل حاجه وفى
نظرت له بصمت تستوعب الى
ما يرمى له بحديثه الى ان استوعبت وقالت يعنى عايزنى عشيقه عشيقه بس بعقد جواز ماحدش عارف بيه معقول شايفنى كده واحدة عجباك وعايز ت بطرت عبارتها لا تستطيع الوصف واغمضت عينيها من شدة الخزى والألم
نفضت يديه من عليها وقالت وانا كل مرة بتقولى فيه الكلام ده كنت اقعد الح واسأل انا بالنسبه لك ايه لكن خلاص مابقتش عايزه اعرف وخلاص مابقاش في حاجة مابينا من النهاردة ولو سمحت اوعى تعترض طريقى تانى انا زى ما انت عارف عيله صغيره ولا حرج على تصرفاتي لو اتحكمت فيا ولا فى تصرفاتي تانى هصوت والم عليك البيت كله واقول على حاجات كتيير اوى مش هسمحلك تتحكم فيا تانى كل حاجه انتهت خلاص
القى بجسده على اول مقعد خلفه مجددا يخسرها ولكنه كما يتوقع سيعيدها له من جديد لن يتركها تبتعد
اما هى جلست على حافة المسبح تضع قدميها به تبكى بصمت والم ذلك الحب لم تجنى منه غير العڈاب والمهانة وبنهاية المطاف يريدها عشيقه لا زوجه قررت ان تسطر هى بيدها كلمه النهاية وتنزل الستار على تلك القصة البائسة لا عامر بعد اليوم ولا حتى كونه ابن عم والدها او واصى عليها لابد و أن تضع هى حد لكل ذلك
مرت ايام على الجميع التزمت فيها مليكه العهد الذى قطعته على نفسها لم تترك له اى مجال لا للحديث او التدخل بأى شئ يخصها كان يأكله الألم ولكن يعلم لقد أخطأ وعليه امتصاص ڠضبها لذا سيصبر قليلا ولكن فكره تركها نهائيا أمر مستبعد ومرفوض بالنسبة له حتى أنه لا جدال فيه
اما رجب فهو على حاله مع ست البنات خاصته لا يكل ولا يمل فى التعبير عن إعجابه الشديد لربما تعطف وتحنو على قلبه المسكين وتلك السيده التى تخطت الخامسه واربعين لا تفهم لكنها سعيده جدا بطريقة لا توصف رغم أنها للان