جمعنا القدر بقلم ايات الرحمن
لا دا جنان رسمي ازاي ابن محمود المدني يبات في مدرية الامن وازاي متعرفنيش
حسام بهدوء... يابابا الموضوع كبير مش زي ماحضرتك متصور دا حد عاوز يلفقلكم تهمة وعرف يلفقها صح
محمود... واخوك فين دلوقت
جسام... قاعد مع ظابط صاحب عمر في اوضتة
محمود.. طب يلا تعالي معايا عاوز اروحله
حسام.. اتفضل يابابا
حسام... لاء مقولتلهاش حاجة
محمود.... اتصل عليها وعرفها اننا هنعدي عليها
حسام... بس يابابا
محمود بحزم... مبسش اتصل عليها زي ماقولتلك هيا مراتة ولازم تعرف
حسام... حاضر يابابا اتفضل حضرتك وهتصل عليها واحنا في الطريق
بعد مرور ساعة في مدرية الامن
دخل حسام ومحمود وكارما غرفة رامي وهو يجلس مع الظابط صاحب عمر بيضحكوا ويهزروا
رامي... هششش اهدي ياحببتي انا كويس اهو
كارما پبكاء... متكلمنيش انا زعلانة منك اصلا
رامي.. لا والله بأماره انك جيتي جرى تحضنيني صح
محمود بضحك... بس ياغلباوي وانتي ياكارما شاطره خليكي زعلانة منوا ع طول
رامي.. لو زعلها هيبقاا كدا انا موافق انها تزعل طول العمر
حسام بغيظ.. ياعم ارحم هو دا وقتة
رامي... انتا مالك يارخم انتا انتا لما بتقول لمراتك جاجة حد ببكلمك
عمر من خلفهم وهو يشبة البكاء...طب بالنسبة للمتمرمط معاكوا دا ومراتة هطلقة ميفرقش معاكوا
حسام ورامي مع بعض... لا ميفرقش
عمر بمرح... ربنا يطمنكوا انا كدا مخلوع بالتلاتة
ضحك الجميع ولكن قطعهم دخول العسكري
رامي ... ماشي اما نشوف اخرتها معاكوا اي وقام راح مع العسكرى مكتب وكيل النيابة ولكن اڼصدم مما رأي
رامي.... انتا وووووووووووووو
الفصل العاشر
رامي پصدمة ... انتا
الشخص بضحكة مكر وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخرى ببرود .... ايوا انا انتا كنت مفكر انك مش هتشوفني تاني ولا اي كنت مفكر ان خلاص معنتش راجع تاني وانك بطرقتك دي كسرتني ياابن المدني اهو اديني رجعت ورجعت اقوي من الاول كمان وللاسف عرفت بالحصل وانك مهرب كبير اوي قولت اجي اشوف صاحبي مالة لو محتاج محامي او حاجة اجبلة بس اظاهر كدا انوا مش محتاج وراح عندة وحضنة وتكلم بهمس جمب ودانة بسخرية .... مبروك عليك المؤبد ياصحبي دي قرصة ودن خفيفة ع الفات هه سلام ياابن المدني وارتدي نظارتة الشمسية وخرج ع الفور
في مكتب الظابط
كارما بقلق ... هو اتأخر كدا لية
محمود بهدوء ... يابنتي اهدي انشاء الله خير
عمر ... بس تاخيرة دا ميطمنش
حسام ... لا بجد حاجة تقلق ربنا يسترها
وفي الوقت داخل رامي بعصبية وراح قعد ع الكرسي والكل جرى علية
محمود .... اتأخرت لية يابني ومالك متعصب كدا لية
رامي پغضب ... عرفت مين اللي لبسني التهمة دي وهو نفسة الحط المخډرات ف الشحنة
عمر بأهتمام ... مين هو يارامي لان دا هيفدنا جدا ف القضية
رامي بعصبية وعيون تشبة الجمر ... ابن المنياوى
صدمة احتلتهم جميعهم
محمود .... هو ابن المنياوي رجع
رامي ... ايوا رجع وراجع اقوي من الاول ومش ناوي يجبها البر
حسام بجدية .... ولا احنا كمان هنسكت وهو البدء الاول يشرب بقاا
عمر ... هتعمل اي ياحسام ياريت بلاش تهور لان اي غلطة محسوبة عليناا
حسام ... ومين قلك اني هتهور شيفني عيل قدامك ياعمر ماتركز وانتا بتتكلم
عمر ... مش القصد بس دلوقت اي غلطة محسوبة حتي لو صغيرة لان التهمة مثبتة ع رامي وكل الادلة دلوقت ضدة
محمود .... طب والعمل كدا رامي هيلبس القضية
حسام ... متقلقش يابابا انشاء الله هنلاقي حل
كارما پبكاء ... وهو فين الحل دا وانتوا بتقولوا كل الادله ضدة
رامي بنرفزة... كارما والله مانقصاكي انتي كمان ياتسكتي ياتقومي تمشي انا مش ناقص
محمود بحزم .... اسكت
يارامي هيا خاېفة عليك هو دا الرد بدل ماتطمنها
رامي بص ليها بضيق وسكت اما هيا فافضلت ټعيط
حسام ... قومي ياكارما اروحك وبطلي عياط انشاء الله ليها حل
كارما بدموع ... والله انا حظي منيل مش عارفة لية
محمود ... استهدي بالله يابنتي ووحدي الله
كارما .... لا اله الا الله
محمود ... خد مرات اخوك ياحسام روحها وروح لمراتك
هيا محتجاج دلوقت
حسام بضيق ع حال اخوة .... ماشي يلا ياكارما
كارما وقفت قدام رامي وفضلت تبص لية وټعيط وهو دار وشة الاتجاه التاني ومشيت مع حسام وصلها البيت ورجع ع پتهم
في فيلا المدني
في غرفة سارة
قامت من النوم ع صداع شديد ف دماغهاا
قامت بالعافية واخدت مسكن وراحت نامت تاني بس معرفتش تنام من كتر الصداع والالم بيزيد مسكت دماغها جامد وفضلت ټعيط
حسام بخضة وهو يجلس امامها ... سارة ياسارة فيكي اي
سارة پبكاء شديد .... دماغي ھتنفجر صداع شديد اوي مش قاادرة بالله عليك ياحسام اتصرف دماغي ھتنفجر
حسام بحزن ع حالها ... ماهو دا عشان مأخدتيش مخدر
سارة بدموع ... اتصرف ياحسام والنبي ماقادرة ھموت وفضلت