ماذا ان احببتك مره اخرى
وانا مش موافقه على عرضك وأنا هجيب الفلوس
وبتسيبه و تمشي
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة و فونها رن
مين بيرن
ده ادهم استني هرد
ايوا يا ادهم
توته بقولك اي انزلي انا مستنيكي تحت هنروح مشوار صغير كدا
انزل فين انت عارف الساعة كام
ياستي انزلي مش هخطفك يعني
ماشي هغير و انزل
ادهم عايز اي يا توته
معرفش بيقولي غيري و نزلي
الله يساهلو ياعم
بس يابت
بتدخل توته تغير و تنزل
ممكن افهم منزلني بليل كدا لي
اركبي العربية بس و هفهمك لما نوصل
بعد شويه بيوصلو لكافية
انزلي يلا
انزل فين ده مقفول يلا نروح يا ادهم
بقولك انزلي بس
بتنزل فاطمة من العربية و بيجي ادهم بيغمي عنيها
دي مفاجأة استني بس هاتي ايدك
بيمسك أيدها و بيدخل الكافية كان مفهوش حد خالص ادهم حجزه ليهم بس و كان المكان هادي و مترتب و في شموع
ايوا اقفي هنا كدا
بيفك ادهم الرباط من على عيونها
اي ده يا ادهم
عجبك المكان
ده حلو اوي بجد بس لي مفيش حد موجود غيرنا
بتتكسف فاطمة بس بتلاقي ادهم بيقعد قدامها وبيخرج خاتم من جيبة
انت بتعمل اي
انا عارف أنه مش وقته وعارف اني زعلتك مني كتير بس كل حاجة عملتها زمان أو دلوقتي كان مجرد خوف عليكي صدقيني يا فاطمة انا مش وحش زي ما انتي مفكره انا لما رفضتك زمان مكنش علشان مبحبكيش لا انا كنت بحبك
ايوا بحبك ومن قبل ما انتي تقوليلي بس مكنتش عايزك تنشغلي عن مذكرتك كنت عايزك تحققي حلمك بس انا دلوقتي اللي بقولك بحبك موافقه بيا
كانت فاطمة بتدمع ومش مصدقه نفسها و بتهز رأسها ب ايوه
بيفرح ادهم و بيلبسها الخاتم
عند مريم كانت راحت عند عمها علشان تطلب منه يساعدها بتخبط على الباب
مرات عمها مين جايلنا في وقت زي ده
بيفتح الباب و بيلاقي مريم
انتي اي اللي جابك في وقت زي ده
كانت مريم بتتكلم وهي بټعيط
ماما في المستشفى
بتجي مرات عمها واحنا نعملها اي
يا عمي ونبي ماما بټموت مني و محتاجة تعمل عملية بسرعة ساعدني ونبي انا مش هعرف اوفر المبلغ كله لوحدي
منين يا حبيبتي يلا من هنا
واي لزمت حضرتك غوري من هنا يلا
انت اي معندكش ډم بقولك ماما بټموت
خليها ټموت ياختي
بيقفل الباب في وشها و بتفضل مريم قاعده قدام الباب ټعيط لعند ما المستشفى بترن عليها تبلغها أن اي تاخير مش هيبقى في صالح امها
أما عند فاطمة و ادهم
كان نفسي ماما و بابا يبقوا معايا دلوقتى
هما معاكي و مبسوطين دلوقتي علشان انتي مبسوطة مش عايزك ټعيطي تاني وكل ما تفتكريهم ادعيلهم
ربنا يرحمهم يارب و يصبرني على فراقهم
بيتكلم ادهم وهو بيحاول يغير الموضوع طب قوليلي بقا عجبك زوقي
اكيد طبعا بس دلوقتي خالتو قلقت عليا
لا ياختي خالتك عارفه انك معايا مش تهربي زي كل مره
بتبتسم فاطمة
كانت مريم في الوقت ده رجعت المستشفى وكان مراد لسه موجود
ها جبتي الفلوس
بتتكلم مريم وهي بتدمع انا موافقه على عرضك
ما كان من الاول
على العموم مامتك دخلت العمليات بس دلوقتي تعالي معايا
اجي معاك فين
عند المأذون
انت اټجننت انت عايزني اتجوز من ورا ماما
بس ده كان اتفقنا وبعد كدا لو عليتي صوتك عليا متلوميش غير نفسك
بيمسك أيدها و بيخرج برا المستشفى
سيب أيدي بقولك سيب أيدي يا مراد
اركبي العربية
ونبي طيب استني لما ماما تفوق
بقولك اركبي انا مبحبش اقرر كلامي
بتركب مريم وهي خاېفه منه و مستغربه طريقته معاها وازاي اتغيرت كدا
بعد شوية بيوصلو قدام عمارة
انزلي
ممكن اعرف احنا فين
تعالي بس
بياخدها و بيدخل العمارة و بيطلع على شقه من الشقق
احنا هنا لي
ده هيبقى بيتك يا روحي و المأذون و الشهود موجودين
بتدخل وبتلاقي فعلا المأذون و شهود صحاب مراد
يلا يا مولانا اتفضل اكتب الكتاب
و مريم ساكته مبتتكلمش مش مستوعبه اللي بيحصل و ازاي حياتها اتغيرت في يوم واحد كانت بټلعن اليوم اللي رديت في على الرسالة مبتفوقش غير على صوت المأذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بتدمع مريم بعد ما بتسمع الجمله دي بس مراد كان مبسوط خالص بعد شويه بيمشي المأذون واللي معاه
مبروك يا مراتي
كانت مريم قاعده مبتبصش لمراد اصلا
في حاجة نسيتك اقولهالك متعرفيش مامتك أننا اتجوزنا
انت بتقول اي انا لازم اعرفها ولازم تعرف انك مش ملاك زي ما هي فاكره وانك واحد استغلالي
سبق و قولتلك متعليش صوتك عليا ولو عايزه تعرفيها براحتك بس فكري كدا ياترا لما تعرف أن بنتها ضحت بحياتها علشان