روايه بقلم هايدي يسري
حاجة اعمل فيها لقيتها في الرف فوق
فرح ياربي هو في حد بيحط الطاسات والحلل في الرف فوق
مكنتش عارفة اجبها ولا اسند رجلي على العكاز وانا بشب انا مكنتش متعودة اعمل حاجة في البيت ماما اللي كانت بتعملى فجأة كنت هقع لقيته لحقني معرفش هو جه ازاي وامتى ولا هو بقاله قد ايه هنا فضلت بصاله شويه وفوقت على صوته
فرح ها اه اه انا كويسة شكرا
سليم ممكن تخليني اساعدك
فرح شكرا مش محتاجة مساعدة
سليم على راحت
وسبني وخرج عملت الاكل وخرجت
في اوضة سليم مالك كان قلبك هيطلع من مكانه لما شوفتها بتقع ليه اجمد كده ياسليم فوق دول مجرد شهرين وهتختفي من حياتك
في يوم لقيته بيخبط على الاوضة
سليم فرح ممكن تخرجي نتكلم شوية
فرح في نفسها فكرة اخر مره اتكلمتو چرحك ازاي لا متخرجيش
فرح من ورا الباب في حاجة مهمة
فتحت وخرجتله
فرح نعم اتفضل
سليم تعالي نقعد طيب ونتكلم
فرح ماشي
سليم عايزين نتفق على حاجة الفترة اللي هنقعدها سوا دي
فرح حاجة ايه
سليم ممكن نبقى اصحاب يعني مش هينفع الوضع اللي احنا في ده كل واحد قاعد في الاوضة طول اليوم يعني نتعامل مع بعض عادي لحد ما الشهرين يخلصوا
سليم سرحتي في ايه
فرح ولا حاجة انا موافقة
سليم طب ايه انا نفسي ادوق اكلك انتي مبتعرفيش تطبخي ولا ايه
فرح بابتسامة لا بعرف حاضر هعمل الاكل
سليم بس انا عايز اعمل معاكي ماشي
دخلنا المطبخ وبدانا نعمل الاكل وطول ماهو واقف بيهزر بحركاته العشوائية وهو بيقطع الخضار ولا وهو بيشهق على الملوخية
فرح بضحك بس ياخالتي انت بتعمل ايه
سليم ايش فهمك انتي في شهقه الملوخية
فرح ياراجل طيب ياسيدي
خلصنا الاكل وخرجنا نأكل سوا لاول مره
سليم ينفع اسألك سؤال بما اننا بقينا اصحاب
سليم ايه سبب حاډثة رجلك
فرح بتنهيدة حزن يوم كنت في الجامعة جالي تلفون من ماما اټخضيت اول ما سمعت صوتها بټعيط فضلت اسألها في ايه لقيتها بتقولي اخوكي ماټ يافرح احمد ماټ يافرح حسيت ان جردل ماية متلجه اتكب عليا في عز التلج مكنتش مستوعبة اللي بيحصل بقيت بجري في الشارع زي المچنونة علشان اروح محستش بحاجة غير وعربية بتخبطني وبعديها فوقت في المستشفى
فلاش باك
في المستشفى
شخص حد يجي بسرعة في واحدة بټموت هنا بسررررعة
جريوا الدكاترة والممرضين خدوها العمليات
في نفس الوقت اللي