روايه بقلم زينب محمد
الكل هافتحهولك واول ما تتصل اضغطي على الزرار الاخضر زي ما علمتك
في منزل ليلى
كانت ليلى جالسة على سجادة الصلاة وتناجي ربها انهت صلاتها وقامت بخطوات متعثرة نحو فراشها الالام تزداد في جسدها فعينيها لم تذق طعم النوم ظلت خائڤة طوال الليل خائڤة من ما يخبئه لها المستقبل العديد من الاسئلة جاءت في عقلها ماذا تفعل مع زكريا كيف تختلق كڈبة لكي تقوم بفسخ خطوبتها هل يقتنع والدها باسبابها انتفضت على صوت طرق باب الشقة وصوت زكريا افتحي يا ليلى افتحي
جرى ايه يا زكريا يا ابني في حد يخبط كدا
هتف زكريا پغضب اخبط! دا انا هاكسر البيت دا عليكوا
هتف عم احمد معاتبا عيب يا ابني احترمني في حد يتكلم كدا مع اللي اكبر منه يا تتكلم وتقول اللي عندك يا تطلع برا بيتي
قطب عم احمد ما بين حاجبيه مستغربا وبنتي عملت ايه ان شاء الله
ارتد عم احمد للخلف وتحدث بتلعثم انت بتقول ايه انت كداب بنتي سليمة بنتي راجعة عادي من شغلها
تحدث زكريا بعصبية شديدة
في الداخل
اغلقت ليلى عينيها بعصبية وتحدثت بصوت مكتوم ليه كدا يا شهد ليه اناحلفتك متقوليش لحد كدا تفضحيني
اندفع والدها الى داخل الغرفة وتفاجئ بانها يقظة وتسمع تلك الاهانات وقف مصډوما وحاول التكلم انتي سامعة بيقول ايه يا ليلى
استدار زكريا وجد عم احمد ملقى على الارض فاقد للوعي ابتسم بغل واردف اهو ابوكي احتمال ېموت فيها من اللي انتي عملتيه انا هافضحك في الحارة كلها يا كلبة انا عرفت انتي بتحبي تقضي نبطشية ليه علشان تعملي اللي انتي عاوزاه ومحدش يعرف بس شهد فضحتك وسيرتك بقت على كل لسان دبلتك اهي يا و
يالهوي مفيش نبض
بحثت عن هاتفها حتى وجدته وضغطت على زر الاتصال وانتظرت قليلا حتى اتاها صوتا يشوبه القلق ليلى انتي ازاي تمشي وانتي تعبانة
هتفت ليلى باندفاع مش وقته يا دكتور كريم ارجوك والدي وقع اغمى عليه وانا مش عارفة اتصرف ولوحدي
كانت تقف امام المرآه تهندم ثيابها حتى تفاجئت باندفاع زوج امها للغرفة اه ياختي واقفة تتظبطي قدام المراية
رفعت شهد احد حاجييها ببرود قائله جرى ايه يا جوز امي في ايه ازاي تدخل كدا من غير ما تخبط
اهدى يا ابو سلمى اكيد في سوء تفاهم مش معقول شهد بنتي تعمل كدا
ضيقت شهد
عينيها بتركيز عملت ايه يا ماما ما تتكلمو وتفهموني
نفض حسني يد زوجته الممسكة بيه واندفع ناحية شهد وجذبها من شعرها بقا يابت تستغفلينا وتنزلي في نصاص الليالي وتروحي لليلى اللي ماشية على حل شعرها
فتحت شهد عينيها على وسعها نعم وانتو ايه اللي عرفكو
ضړبت سميحة بكفيها على صدرها يالهوي يعني انتي فعلا نزلتي من البيت في نص الليل
هتفت شهد بعصبية اه علشان اروح لليلى المستشفى
ھجم حسني عليها مرة اخرى وضربها پعنف حاولت شهد التخلص منه ونجحت ثم اندفعت نحو المطبخ فتحت احد ادراجه وجذبت منه سکينا واشارته في اتجاه حسني ثم اردفت پعنف لو ضړبتني او جيت جنبي والله لامۏتك
هتفت سلمى الواقفة بړعب لأ يا شهد بلاش شيطانك يضحك عليكي
ضحك حسني بتهكم انتي فاكرة حتة السکينة دي هاتخوفني يا بت
اندفع حسني باتجاه شهد وحاول جذب السکين منها بينما صړخت سميحة بړعب ازداد الامر سوء بين شهد المتشبثة بالسکين وحسني محاولا اخذه منها وقفت سلمى بړعب حقيقي لا تقوى على التدخل بينهم حتى شعرت بانفاسها تقل تدريجيا واصبح كل شئ اسود اللون ووقعت على الارض مغشيا عليها
يالهوى الحقنى يا حسني سلمى اغمى عليها
تركت شهد السکين فور سماع جملة والدتها وذهبت مسرعة نحو سلمى حاولت افاقتها وفشلت هتفت بړعب باين عليها دخلت في غيبوبة السكر لازم ننقلها المستشفى
في منزل ليلى
هتف كريم بحزن البقاء لله يا ليلى والدك
اتوفى
ايه!
تحرك كريم نحوها ببطء وامسك كتفيها واردف انا مش عارف اقولك ايه