احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد
حصلت
تقي برقت لاحمد وبصت لامها ححاجه ايه يا احمد انا كويسه اهو في ايه مالكم النهارده
احمد حضڼ تقي لا لا ابدا يا حببتي اصلك قلتي هتقعدي يومين تلاته بعدين جيتي النهارده فقلقت عليكي
زينب بصت لاحمد باستغراب في ايه يا واد انت اول مره تتلهف علي اختك كده وايه القلق المبالغ فيه ده
تقي بسرعه حطت ايديها علي كتف امها مفيش يا زوزو انتي عارفه ابنك
احمد بيغير الموضوع خلاص بقي يا زوزو هو انا جاحد اوي كده اختي وبطمن عليها عادي يعني وبعدين هو تحقيق وكمان انا جعان يا ست الكل
تقي اه يا ماما وانا كمان ھموت من الجوع
زينب بسرعه حاضر ثواني ويكون الفطار جاهز
دخلت زينب المطبخ تحضر الفطار وأحمد شد تقي علي اوضته ودخل وقفل الباب
تقي بهدوء رعد زعلني لا طبعا احمد انا تمام اهدا انت كده هتكشفنا قدام امك وهي من غير حاجه قلبها حاسس
بأن في حاجه حصلت وانت هتخليها تشك فينا دي خلت بابا يكلمني بالليل عشان ارجع وكمان كانت بټعيط بړعب انا خفت عليها بصراحه احسن تتعب فرجعت
تقي بابتسامه حب احمد حبيبي خلاص انسي اللي فات احنا الحمد لله في امان واللي حصل مستحيل يتكرر تاني انسي خالص ركز في مستقبلك وفي امتحاناتك وبس فاهم يا احمد
احمد بهدوء فاهم يا تقي فاهم
تقي انا هروح اغير عشان زوزو متلحظشي حاجه اكتر من كده وانت متتاخرش عشان انا جعت ومش هستناك
خرجت تقي وقلبها كان بيدق بتهدي اخوها وهي محتاجه اللي يهديها هي مش عارفه لو امها عرفت ممكن يحصل ايه ده من مجرد احساس أن حاجه حصلت لبنتها وعملت كده اومال لو عرفت ممكن يحصل لها ايه هاله محمد
دخلت تقي علي اوضتها اتنهدت بقلق و استغفرت ربها و غيرت هدومها وخرجت تفطر مع اخوها وامها اللي كانت اعد متابعهم بحب من هزرهم ومنكفتهم في بعض اللي مش بتخلص ودعت ربها في قلبها أن تفضل الفرحه اللي وشوش ولادها طول العمر وربنا يحفظهم ويحميهم
خرجت ميرنا وقررت تعمل اي حاجه عشان تبعد تقي عن رعد وصلت مستشفي السيوفي الخاصه ودخلت علي الاستقبال وسألت علي دكتور مؤمن
ممرضه الاستقبال دكتور مؤمن بيمر علي المړضي يا افندم
ميرنا بتكبر فين مكتبه
ممرضه الاستقبال الدور التاني الغرفه الرابعه علي ايدك الشمال
ميرنا مشيت من غير اي رد طلعت علي فوق ودورت علي اوضه مؤمن لقت اوضه متعلق جنبها يفطه مكتوب عليها اسم دكتور مؤمن كامل
فتحت الباب ودخلت ملقتش حد زي ما كانت متوقعه قعدت وحطت رجل علي رجل بغرور وبعد ربع ساعه سمعت صوت علي الباب
مؤمن الحاله مستقره وخليكي قريبه منها وعارفيني المؤشرات اول باول
الممرضه حاضر يا دكتور ومشيت ومؤمن دخل مكتبه واتفاجا بميرنا
مؤمن بص لميرنا باستغراب مين حضرتك
ميرنا كانت علي وضعها وبتتكلم بتكبر انا ميرنا الفيشاوي
مؤمن هز رأسه باستغراب اهلا وسهلا
ميرنا اهلا بيك انا جايه عشان اتكلم معاك شويه يا دكتور
مؤمن بعدم فهم يعني الكلام ده علي مريض انا متابعه ولا عن أي بالظبط عشان اقدر اخدمك
ميرنا ابتسمت بخبث ممكن تقعد الاول يا دكتور وبعدين انا اللي جايه اخدمك مش انت
مؤمن قعد علي مكتبه ممكن توضحي قصدك ايه
ميرنا انا ميرنا الفيشاوي زي ما قولتلك
وابقي بنت خالتي رعد السيوفي وكنت جيالك عشان تقي
مؤمن قام وقف بقلق تقي مالها حصل لها حاجه
ميرنا بخبث يعني من الواضح انك بتحبها اوي مع انك مشفتهاش كتير غير تقريبا مرتين
مؤمن باستغراب انتي عايزه ايه بالظبط وتعرفي تقي منين
ميرنا ببرود اهدا كده يا دكتور عشان نعرف نتكلم ويا ريت لو نخرج نتكلم في اي مكان غير هنا لاني مش بحب جو المستشفيات خالص
مؤمن بغيظ ممكن حضرتك تتكلمي علي طول من غير الغاز
ميرنا بثقه انا قلتلك لو عايز تعرف كل حاجه انا هستناك علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بعد ممم نقول ربع ساعه
مؤمن بفضول تمام وانا مش هتاخر عليكي
ميرنا قامت وقفت واخدت شنطتها باي ومشيت
مؤمن قعد علي مكتبه وافتكر يوم ما شاف تقي مع رعد في المستشفي وكان الفضول هيقتله ويعرف ايه علاقه تقي برعد وكلام ميرنا جننه اكتر وخلاه عايزه يعرف ايه هي سبب تواجد تقي مع رعد في المستشفي ومعرفتهم ببعض
بعد أقل من ربع ساعه مؤمن خرج وراح لميرنا الكافيه اللي