حور بقلم اليكسندر عزيز
انتفضت جالسة على السرير يحيى مالك فيك ايه انزليلي انا تحت البيت حاضر هستأذن من بابا بسرعة اغلقت الهاتف وارتدت ما اتي امامها من الملابس بسرعة وتوجهت لغرفة والديها وطرقت الباب فتح لها والدها واثار النعاس مازالت علي وجهه فيه ايه يا ريم تعبانه لا يا بابي بس يحيى ماله يحيى يا بنتي كلمني دلوقتي وصوته تعبان جدا وحو تحت االبيت وعايزني انزله انتي عارفة الساعة كام دلوقتي الساعة تلاته بس يا بابا صوته تعبان جدا ولو ما وقفتش جنبه دلوقتي هوقف امتي تنهد والدها لثقته فيها وفيه طيب روحي انزلي بس طمنيني وانا واثق في بنتي حبيبتي قبلت وجنته ونزلت بسرعة ما ان رأت سيارته حتي جرت وركبت بجانب نظرت له وجدت عيناه حمراء كلون الډم وعلامات الالم والحزن مرسومة على وجهه مالك لم يرد عليها بل انطلق بسيارته حتي وصل لمنزله وهي لم تحدثه احترمت المه ما ان دخلت منزله حتي احتضنها سريعا