فرصه ضائعه بقلم رغد
الزعيم بحركه من إيديه ..
جاسر بيحط رجل على رجل و بيقول وهو بيطلع سجارة من جيبة .. الفلم الهندى دا بقى .. معمول لية
الزعيم بيسند على المكتب .. الصنف الجديد .. يلزمنى ..
بيولع جاسر السجارة .. و بياخد نفس ببرود وإية الى يجبرنى أدهولك
بيبتسم الزعيم بعصبية .. و بيطلع المسډس من جيبة .. سمعت عنى يا جاسر بية ..
بيتجاهل الزعيم كلام جاسر .. وبيكمل أنا دسوقى دسوقى الشربجى .. زعيم الماڤيا إلى قتل خمس ظباط شرطة بأهاليهم من غير ما ترمشله عين .. يعنى انا مش بهوش ..
بيجز جاسر على سنانة بعصبية لما بيسمع لكن بيحاول يداريها لما بيضحك وبيقول وأنا جاسر الهوارى .. عايز تعريف .. خد دا يا دسوقى باشا ... أنا إلى بحط قوانين اللعبة محدش بيفرضها عليا .. !
جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى ..
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! ..
بيبتسم جاسر و ..
يتبع
بقلمى
فؤصة_ضائعة ١٧
بارت تانى تعويض عن امبارح
هيحصل بلوت تويست حلو
جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى ..
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! ..
بيبتسم جاسر .. و بيمد جسمة لقدام .. أنت صدقت نفسك و مفكر أنك خاطفنى بجد .. مشوفتش بغبائك ورب الكعبة .. ! بيضحك بشده . .
هنا بيتجنن دسوقى .. و بيمسكه من لياقته .. ق قصدك إيه ! .. بيبص لرجالته پغضب وبيرجع يبص لجاسر يلاقى عيونه بيلمعوا وكأنهم نصل سکين حاد ..
جاسر ببرود .. أنا جاى هنا بمزاجى .. لسه
متخلقش إلى يمشينى على مزاج اهلة يا دسوقى ..
دسوقى بيجز على سنانه .. وبيضحك وهو بيكلم رجالته هههه .. مش لاقى حاجة يقولها .. بيحاول يدارى خوفهه ... كفاية مقاوحة بقى .. أنا رصاصى فالت و فى أى لحظة ممكن تلاقي منها هنا بيحط المسډس على صدر جاسر ناحيه قلبة ..
احد رجاله دسوقى قال پخوف .. ه هو بيهرتل يقول إية يا زعيم ! ..
دسوقى متصدقوش يا غبى دا بيحاول يلعب بأعصابنا .. بيحاول يلعب بآخر ورقة معاه .. ميعرفش أن اللعبة خلصت من بدرى ..
جاسر بأستفزاز .. قال ببرود المكان كله متلغم برجالتى .. مستنيين منى إشارة بس .. لكن متقلقش يا دسوقى باشا .. أنا وصيتهم