فرصه ضائعه بقلم رغد
حاجة إزاى يعنى !
جاسر كنت بعمل فيكى مقلب مفيش حاجة من دى حصلت .. .
قمر .. ء أحلف ..
جاسر بالله ما حصل ..
خبطته على صدره بضربات متتالية .. غبى غبى!
جاسر مسك إيدها .. متخلنيش اتغابى بجد .. .
رمقته بنظرة ساخطة كالأطفال .. ولكن استحالت ملامحها للتعجب .. اومال إى حصل و .. ومين لبسنى البجامة دى ..
حطت إيدها عليها بخجل . . ولكن فجأة برقت وهى بتقول
اغمى عليا .. ! .. لية ء.. بدأ إلى حصل يتعاد فى ذاكرتها من تانى كإنه شريط ..
قالت بنبرة خاڤتة يعنى إلى حصل دا مكنش حلم ! ..
جاسر قام وقف وهو بيقول إلى حصل كان إنى صارحتك .. كان إنى معملتش حساب للعقل واتكلمت بقلبى .. لأنى بثق فيكى .
بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط ..
جاسر اتنهد وقال ... مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج ..
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .. على جثتى يا قمر خروجك من هنا ..
عيونها دمعت .. وصړخت فيه ليه .. أنا مش عايزااك .. مش طايقة أقعد هنا دقيقة واحدة مش طايقة قربى منك كدا !
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة .. بلغى عنى دا هيخصلك منى .. اعمليها .. وعد لو عملتيها هختفى من حياتك ..
تكتب وتنزل صباعها بالاجبار على علامة إتصال .
ولكن فى الاخير دموعها هى الى نزلت على الشاشة وهى بتقول لا .. مش قادرة . .
إبتسم بلامبالاه وقال .. عرفتى بقى إنك أكبر كدابه .. بتقولى الكلمه و بتعملى عكسها ... ..
قمر ء .. أنا ..
جاسر إمسحى بقى الأفكار ال من دماغك خليكى عارفة كدا كويس !
_مساء_
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيراجع ورق .. جسمة بيتنفض لما بيسمع صوت تكسير جاى من تحت ..
بيفتح الباب وبيجرى على السلم وبيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز إلى فى البار و . .
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة
بارت طويل اهوة
رأيكم
بيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار ..
جاسر جرى عليها ومسكها