روايه امل بقلم مارينا
إيدها بالدواء
بابا كمان بيقول نفس الكلام بس أنا شايفة غير كده.
أخد ادويته وبصلها
عندى احساس إنك هتحبى قريب...
غمزلها وكمل بمرح
بس اوعى توقعى فى حبى الفترة ديه.
هزت رأسها بيأس وشالت الأدوية
مظنش إنى ممكن اقع فى حبك أنت.
كان هيتكلم بس أهله دخلوا يطمنوا عليه ريم سلمت عليهم واطمنوا على حالة تيم منها اما تيم فكان كل تركيزه عليها كان مشدود ليها بشكل كبير وميعرفش إيه السبب.
اتنهدت وقالت بضيق
إيه إللى جابك هنا يا دكتورة نهال
ربعت إيديها قدامها وقالت ببرود
لا يا دكتورة مش ممنوع بس حضرتك مسئولة عن الطابق الفوق وأنا مسئولة عن الطابق إللى تحت ومتقلقيش أنا عارفة شغلى كويس ف مفيش داعى لكل إللى بتعمليه ده لأنى أنا فاهمة كويس أنت عاوزه توصلى ل إيه.
ابتسمت نهال وقالت بسخرية
اتنهدت ريم بيأس وقالت پغضب
طيب اظن إنك خلصتى تقدرى تتفضلى دلوقتي وتكملي شغلك.
تيم بص لريم باستغراب لأنه لأول مره يشوفها مټعصبه ومضايقة كده اتنهد وقال بهدوء
نهال ضيقت حواجبها وبصت لريم بخبث
اممم ريم بدون القاب!! الظاهر إنكم تعرفوا بعض كويس ولا إيه يا دكتورة ريم !!
مستنتش رد وسابتهم وخرجت فبصتلها ريم وحاولت تسيطر على ڠضبها قفلت الباب ودخلت ظبطت الكرسى لتيم وهى متجاهلة أسئلته.
أنت يا ام النظارات أنا بكلمك على فكرة!!
بصت له وقالت بهدوء
أنت مش كنت حابب تطلع من الأوضة ديه
خلاص حد من الممرضين هيدخل يساعدك دلوقتي وأنا هروح اشوف المړيضة إللى جنبك وارجع.
هز رأسه بالموافقة فابتسمت وطلعت تشوف شغلها دقايق ورجعت لقته جاهز وقاعد بيلعب فى الموبايل ابتسمت وأخدته وطلعت.
نزلوا وقعدوا فى جنينة المستشفى تحت ضوء القمر
يااه بقالى كتير مقعدتش القعدة ديه.
شكرا.
أنا معملتش حاجة! إنى افرح مريض وارسم الإبتسامة على وشه ديه حاجة كفيلة تفرحنى.
وده سر نجاحك يعنى روحك الحلوة والطريقة إللى بتتعاملى بيها مع المرضى ديه لوحدها كفيلة تخلى أى حد يحبك.
ابتسمت ورفعت رأسها للسماء فضلوا فترة كده كل واحد سرحان فى أفكاره كل قلب وراه حكاية متخبيه وۏجع متخفى وراء الإبتسامة.
هى الدكتورة إللى كانت عندي ديه تعرفيها كويس ولا مجرد زمايل
بصتله بحزن
صديقة الطفولة بس من بعد ما دخلت كلية الطب اتغيرت اووى وبقت شايفة نفسها على الكل وأنا مبحبش الشخص إللى يشوف نفسه على غيره حاولت انصحها كتيرر بس كل مره بنقلب بخناقة وعلاقتنا آخر فترة بقت متوترة اووى بس أنت ليه بتسأل.
احم بصراحة من بعد الكلام إللى قالته مش مرتحلها.
عادى هى بس متضايقة لأنه دكتور خالد سلمنى مسئولية المستشفى قبل ما يمشى وهى كانت عاوزه تمسك مكانة وتبقى المسئولة عن المستشفى وبحكم انها خطيبته ف ده ضايقها أكتر.
طيب هو ليه سلمها ليك ومسلمهاش ليها
لأنه اجتمع مع كل الدكاترة والممرضين وسابلهم حرية الإختيار بيني وبينها ولأنها بتتعامل مع كل إللى فى المستشفى بتعالى شوية ف هما اختاروني أنا وحاليا هى بتحاول تلاقى أى خطاء ورايا علشان توقعنى فى مشكلة.
بصلها باستغراب وقال بسخرية
امال لو مكانتش صديقة طفولتك كانت عملت إيه
أنا قولتلك يا تيم أنه مش كل إللى بنحبهم بيحبونا يعنى أنا مثلا وأنا صغيرة كانت شخصيتي ضعيفة شوية وكنت بفضل نهال من كل صحابي وبعتبرها صديقتى المفضلة بس للاسف كنت لما اعمل غلطة الاقيها اول وحده تتمسخر عليا وتجرحنى بكلامها وأنا اسكت عارف هى طول عمرها شايفانى شخصية فاشلة حتى لما دخلت طب اټصدمت واضايقت