الأربعاء 20 نوفمبر 2024

روايه بقلم اسراء عبداللطيف

انت في الصفحة 62 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


المسكوب !
ب الفيوم 
ب الفندق 
أرتفع صوت طرقات على باب الغرفه التى تمكث بها نور ف توجهت ناحيته و فتحته للتفاجأ ب جاسر برفقة أناس لا تعرفهم ف عقدت حاجبيها مستفهمه 
فهم هو ما ترمى إليه ف أبتسم منحدثا ب هدوء
_ دي الكوافيره و المساعدين بتوعها اللى هيساعدوكى علشان الفرح النهارده !
حاولت نور رسم الأبتسام على وجهها الذابل و أفسحت المجال لهم ليدخلوا و بعدها أقتربت نور من جاسر متسائله بخفوت
_ عملت اللى قولتلك عليه يا جاسر 
_ لأ لسه بس شوية كده هبعتلهم الرسايل علشان يعرفوا متأخر نكون كتبنا الكتاب و نحطهم قدام الأمر الواقع !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حركت نور رأسها ب الموافقه ف أبتسم جاسر و أمسك كفها 
_ مش مصدق إنك خلاص هتكونى لي النهارده !
توترت نور ب شده و سارت قشعريره ب كامل جسده ب مجرد التفكير فى هذا و لكن أنقذها من هذا الموقف الصعب صوت المزينه تقول 
_ هتتأخرى كتير و لا أيه يا عروسه !
أبتعد جاسر عنها قائلا ب أبتسامه قبل أن يرحل 
_ طيب خلاص أدخلى أنت علشان ما أعطلكيش و كمان أنا هنزل أطمن على كل حاجه 
أغلقت نور الباب بعد أن ذهب جاسر و ألتفت و أستندت ب ظهرها على الباب لتجد أنهم قد وضعوا فستان الزفاف على الفراش 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت تحدق به كم كان جميلا كم كانت تتمنى أن ترتديه لأدهم ف هى لا تشعر ب أى معنى للفرحه و خانتها عبره لتسقط على وجنتها تعبر عن اللهيب المشتعل ب قلبها 
كان الحزن يخيم على قصر عائلة الشناوى منذ ۏفاة نهله ظلت صفاء ماكثه ب غرفتها تأبى الخروج منها لا تأكل و لا تنام فقط تبكى لفراق ابنتها فلم يكن قتل ابنتها أمام عينيها بالأمر الهين 
أما ب النسبه لأدهم ف لم يذق طعم الراحة منذ ما حدث ف هو يشعر ب الذنب ناحية ابنة عمه ظل ېدخن بمعدل أكبر و يشرب حتى يغيب عقله و يتناسي ما صار أمامه !
كان عاصم جالس فى غرفة المكتب يضع وجهه بين كفيه لم يكن يتوقع أنه سيقتل ابنته بيديه حتى ان عبراته خانته لټحرق وجنتيه ندما على تسرعه و ما أقترفه !
أخرجه من هذه الحاله صوت طرقات على باب الغرفه ف رفع وجهه ناحية الباب و مد يده ليمسك منديلا ورقيه يجفف بها عبراته ثم أذن للطارق ب الدخول 
فتحت الخادمه الباب و وقفت قبالة مكتب عاصم قائله ب ثبات 
_ عاصم بيه استاذ جمال طالب يقابلك !
حرك عاصم رأسه ب الوافقه قائلا ب هدوء 
_ دخليه و روحى أعملى قهوه 
_ تحت أمرك 
خرجت الخادمه و بعد لحظات قليله دخل جمال و جلس على أحدى المقاعد قبالة عاصم و هو يرسم معالم الآسي الزائف على تقاسيم وجهه و أدعى الحزن قائلا 
_ مش عارف أقولك أيه يا عاصم بيه و ربى حزنت أوى لم عرفت اللى حصل للأنسه نهله بنت حضرتك بق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ ششش عايز أيه يا جمال !
قالها عاصم ب لهجه آمره و هو يشير له ب الصمت 
شعر جمال ب الحرج و سعل ب هدوء قبل أن يتكلم ب 
_ حضرتك كنت طالب من أسبوع حاجات تخص واحده اسمها نور هى و أهلها
استيقظت جميع حواس عاصم و نظر له ب أهتمام قائلا 
_ اه قولى عملت أيه و عرفت أيه عنها !
_ نور على عبد المجيد فى أخر سنه في فنون جميله كانت عايشه في الفيوم مع أبوها قبل ما ېموت المقاول على عبد المجيد و ليها أخت كبيره اسمها زينا دكتوره متجوزه من دكتور مشهور اسمه معتز مقطوعين من شجره مالهمش حد 
لوى عاصم فمه في ضيق معلقا ب 
_ بس كده ده اللى قدرت تعرفه !
أستند جمال ب ظهره على المقعد و لمعت عيناه قائلا ب مكر 
_ لأ طبعا تاخد الكبيره بقي !
رفع عاصم أحدى حاجبيه و أستند ب مرفقيه على ركبتيه و مال ناحية جمال قليلا قائلا ب ثبات 
_ أيه تانى !
_ المقاول علي عبد المجيد كان عقيم عمره ما كان أب لحد !
فغر عاصم فاه ب صډمه و كادت عيناه أن تخرجا من مقتليه و وقف غير مدركا لأي كلمه لفظ بها جمال و أخيرا خرج صوته قائلا 
_ ب بتقول أيه !
لوى جمال فمه فى سخريه و وقف ليضع كفه على كتف عاصم قائلا 
_ زى ما سمعت يا باشا يعنى اللى اسمها نور و اختها زينا دول مش بناته !
ألتفت عاصم ناحيته متسائلا ب ذهول 
_ أوم أومال يبقوا أيه 
ضحك جمال ب خبث معلقا ب 
_ يعنى مش
عارف يا باشا أكيد بنات حرام أتبناهم من أى ملجأ !
تناول عاصم معلقاته الخاصه من على المكتب قائلا و هو يهم للخارج ب سرعه قائلا 
_ تعالى معايا يلا يا جمال أنا لا يمكن أسمح لأبنى إنه يكون مع واحده زي دي لازم ألحقه و أقلب الدنيا عليه لحد ما ألاقيه !
أرخي أدهم جسده على الأريكه و هو مشعلا سېجاره لينفث فيها كل الڠضب المكمون ب صدره محدقا ب نقطة ما ب الفراغ و شارد تماما
أعلن هاتفه عن وصول رساله ف أعتدل فى جلسته و تناول الهاتف و فتح الرساله التى ما أن قراءه محتواها حتى وضع السېجاره ب المطفأه و ضغط عليها ب قوه و هب واقفا و ألتقت جاكته و ركض لأسفل ليركب سيارته و ينطلق بها ب أقصي سرعه 
ب الفيوم 
في شقة مها 
كانت مها ب المطبخ تقوم ب غسل الأطباق حتى أرتفع صوت والدتها مناديه عليها 
_ مها بت يا مها نور بتتصل 
ب مجرد أن سمعت نور اسم نور حتى ألقت ما بيدها و هرولت لخارج المطبخ و جذبت الهاتف من والدتها ب سرعه و ضغطت على زر الأيجاب صائحه ب 
_ نور أنت فين و أختفيتى ليه قوليلى يا حبيبتى عملت
_ أهدى يا مها لو سمحتي علشان أقدر أفهمك
_ تفهمينى أيه أنت أختفيتى فجاءه من غير ما حد يعرف حتى أنا يا نور 
_ معلش يا مها كان ڠصب عنى ممكن تهدى بقي و تسمعينى !
_ حاضر ياستى هديت أهو قوليلي أنت فين بقي و عملت كده ليه !
_ أنا فى الفيوم هنا يا مها 
_ أيه طي طيب فين ب الظبط !
_ بصي أنا هقولك العنوان بس زينا ماتعرفش خالص بيه تمام 
_ حاضر ياستى فين طيب !
_ حاجه كمان 
_ أيه تانى يا نور !
_ النهارده فرحى !
جحظت عينى من الصدمه حتى كاد الهاتف أن يسقط من يدها و أخيرا خرج صوتها قائله ب عدم تصديق 
_ ف فرحك أوعى تق تقولى إنك هتتجوزي أدهم !
_ لأ مش أدهم أدهم
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 77 صفحات