ترويض ملوك العشق (كامله) بقلم لادو غنيم
أعماله
اما هي فكانت تنظر إلي كأس العصير وصحن الطعام الأخر وتتمني أن تأخذ منه ماتريد لكنها كانت تشعر بالحرج حتي وجدته يقولها دون النظر إليها
العصير والسندوتشات اللي عندك بتاعتك خليت الخادم يحضر هوملكتمن مرعاتك ليا لأني مبحبش حد يعملي حاجة ببلاش
أهان حسن مراعتها بوقاحة حديثهمما جعلها تبلع لعابها وتقول ببحة الحزن
عشان كده مخدتيش تمن نومك معا حبيب القلب لانك كنتي نايمة معا برضاكي
طعنها من جديد ظلا يذكرها بعارها الذي سيلازمها لأخر ثانية بحياتها شعرت بخناجر كلماته تطعن قلبها النازف بدماء وأنزلقت دموعها كالفيضان فوق جبال وجنتيها
ليه بتحاول في كل دقيقة أنك تفكرني بغلطتي
ملزماكي ومش كلامي اللي هيفكرك بيها لاء كل نظرة ليكي لنفسك فالمراية هتفكرك أنك فردتي في شرفك بالرخيص ووسختي نفسك في وحل تقرف الخنازير أنها تعدي من فوقيه
أعملك ايه عشان اكفر عن غلطتي
في عيونك
أنا مش شايفك أصلا عشان تكفري عن غلطتك في عينية كفاية أنك تكفري عنها في عيونك أنتي يا رؤيه هانم
يتبع
الأحتواء وقت الحزن كالأكسيل الذي يعيد نبض القلب للحياة فما بالكم عزيزاتي أن كان الأكسيل نابع من صميم رجلا خلق من أجل هلال قلبه
كده بالنسبالي حواء مخلفتش بنات غيرك
أنتي وبس وريثة حواء علي الأرض وأي بنت غيرك بتبقي زي الطيف أنا عارف أنك زعلانه مني بس أقسملك بالله مكان قصدي أزعلك أنا اتعصبت عشان حسيت
وبالحجرة المجاورةدلفت رؤيه
بعد نصف ساعة تقريبا من المرحاض ووجدته مازال
جالس علي الأريكة ينظر بأنتباه إلي الاب توب فتنهدت بحزن وصارت إلي فراشها وجلست فوقة تردد الأستغفار بين شفتاها بصوت غير مسموع اما هو فشعرا پألم ينتابه في ذراعه المصاپ فنهض وذهب إلي حقيبة الدواء وتناول منه احد المهدئات للألموتناولها بالماء وأتجه ليعود إلي مجلسة لكنه لمح صحن طعامها والعصير لم تتناول منهما شئ فاستدار لها قائلا برسمية بحته
شكرا مش جعانه!
يعني الأكل هيترمي والا ايه
زمجر بحديثة فرفعت عيناها الملتهبة من البكاء وقالت بهدؤ
معرفش تقدر تديه لحد من الحراس ياكلة
أنا مبحبش المناهده والعيندأنا عارف أنك مكلتيش من أمبارح ياله كولي
شكرا أنا مش جعانه
صق علي أسنانه بزمجرة وحمل الصحن ووجهه لها بقول
أنا مش بسالك أنا بأمرك ياله كولي الأكل كلة وأشربي العصير مش ناقص تموتيلي ويحسبوكي عليا بني أدمه
صاحت پقهرا قلبك ده مفهوش رحمه والا شفقه
لاء فيه بس مش للي زيك!
اهانها بنظراته السامة ورمها بكامل قوته للخلف مما جعلها تدعس علي قطعة زجاج أخترقت بطن قدمهافصړخت پبكاء وجلست سريعا علي الفراش ودمائها تسيل علي الأرض
ااه رجلي روحي بتطلع مش قادره اااهجبران الحقني ونبي مش قادرة
استدار ونظرا إليهافتفاجئ بدمائها تسيل بغزاره من باطن قدمها فقد شقة الزجاجة جزاء كبير منها مما جعله يسرع إليها وجلس علي عقبيه وأمسك بقدمها ونظرا إلي الزجاجة المنغرزه بجذور قدمها وبان علي وجهه القلقفلمحت القلق في عيناه مما جعلها تذيد في البكاء وهي تقول
مالك باصص كده ليه هي حتت ازازه قد ايه
أهدي متخفيش ومتبصيش لرجليكي نهائي علي مارجع
حدثها بجدية من ثم وضع قدمها فوق الفراش وذهب وأحضر علبة الأسعافات من ثم عاد وجلس أمامها وأمسك بكعبها ونظرا لها وقال
خدي المخدة ديه أكتمي بيها صوتك عشان
محدش يسمعك وأنا بطلع الازازه
هي حتت ازازة كبيرة مش كده
ذادت رهبه اما هو فناولها الوسادة وتنهد برسمية
لاء متقلقيش مش هتحسي بحاجة ! أنتي بس أعملي زي مابقولك
اومأت له برأسها ووضعت الوسادة بين شفتاها وأغمضت عيناها پخوف اما هو
فمد اصابعه وأمسك بطرف الزجاج وحاول أخراجه برفق من باطن قدمها لكنها كانت تشعر پألم ممېت كلما سحبه ثانتي من داخل باطنها كانت تذيد ضغط بأسنانها لكي لا تصرخ وبعد دقيقة تقريبا شعرت بالراحه وبأنها تستطيع أن تتنفس فقد تمكن من نزع قطعة الزجاج بالكامل لكنه لم ينتهي بعد فامسك بالكحول وسكب منه مايكفي لتعقيم الچرح مما جعلها تكتم صوت صړاخها بالوسادة من جديدوبعد أن أنتهي من التعقيم نظرا إلي الچرح فكان عميق وعريض جدا
يارب تكون مبسوط ادي ربنا بياخدلك حقك مني
حدثته بعين معبرة عن مدا حزنها لكنه لم يهتم لقولها وقال
مش هينفع الفلك الچرح كده
لزم يتخيط
ياما هيتلوث !
برقت عيناها بالبكاء
لاء يتخيط ايه أنا بخاف من الخياطة حط عليه لزقة طبي وهو هيبقي كويس
هو أنا بقولك خربوش
صاح بوجهها پغضب فرتجفت بصمت فلمح خۏفهافحاول الهدؤ وتنهد بقول
أفهمي الچرح غويط ولزم يتخيط اقل حاجة خمس غرز لزم نروح المستشفي حالا ياله قومي أسندي عليا
سحبت ساقها