الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق (كامله) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 42 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


وتكسر عظامه
تقدر تدخل تشوفها بس مش أكتر من عشر دقايق هي واخده حقن فيها نسبة منوم فمش هتفوق دلوقتي 
ذهب إليها وفتح باب الحجرة عليها وفات وأغلق الباب خلفه ثم أستدار ليراها فوجدها مسطحه علي بطنهاوبيداها علاقه الكلوكوز وشعرها الأسود نائما 
علي الوساده بجوارها 
هيئتها القاسيه جعلته يصك علي أسنانه بقوة كادت تهشهشها_تذكر حديث حياة عما حدث لها وتذكرت صړختها حينما أستنجدت بهشعوره بالذنب والحزن عليها جعلا الدموع تعرف طريق عيناه لكنها كانت دموع قاسېة بنظرات سامه

واقترب منها وجلس نصف جلسه أمام وجههاذات أثار الضړب بجانب فمها فنفخ الهواء پغضب من جوفه ورفع يده ورطب علي شعرها قائلا بوعد
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
يتبع
اظن بقي حلقة تستاهل التفاعل
أقل من
200 لايك مش هنزل الحلقة الجديدة ده غير ال 200كومنت واضافة الشير وكمان الكومنتات اللي بين الفقرات ووطبعا الرڤيوهات علي الجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان ترويض_ملوك_العشق_ح_14
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
وذهب إلي الخارجحيث يقفوا الأربعه وقال برسميه
العيال اللي خطڤوكم موجودين في أنهي قسم
أجابته حياة بتنهيدة
في المركز الرئيسيبقولك يا صفوان حاول تتكلم معا حد من الظباط اللي هناك وخليهم يسبوهم أحنا مش عايزين شوشره حولينا وزي ماقولتلك هما مقدروش يلمسونه وأحنا ضربنهم وكسرنا عضمهم بالكراسي
تجحظت عيناه بزمجرة
كسرته عضمهم بعد ايه بعد ماجلدوها وخلوها بين الحيا والمۏت لو أنتو هاتتنزله عن حقكم فتمام أنما أنا وكيله الله لهكون معذبه زي معذبها وفي قلب المركز ويبقي يوريني هيقدر يعملي ايه
عيناه الكاحلة بالظلام كانت أكبر دليل علي ماسيفعله_وقال من جديد
الواد اللي عمل فيها كده شكله أيه
قالت غزل
أصلع وفيه وشم في رقبته
لم ينتظر باقي حديثها وذهباما حياة فنظرت بقلق إلي صفوان بقلق
الحقه شكله ناوي علي الشړ_وبعدين مش عايزين فضايح متنساش أني دكتورة ومش عايزه أسمي ياجي في أي محاضر يا صفوان
قال بخشونه
متقلقيش حقك هرجع هولك من غير بوليس وشوشره يا دكتورة _جاي معايا يا درغام والا هتستنا هنا!
طبعا جاي 
في تلك الحظة اتاهم المحقق ومعه عسكريوقال
حمدل علي سلامتكم كنا محتاجين أفادتكم بخصوص الحاډثة اللي أتعرضتله
ظهر الخۏف علي الفتيات وتراجعن للوراءفقتربا درغام قائلا برسميه
مفيش حاډثة أتعرضلها يا حضرة الظابط
قال مستفهما
نعم أزي يعني مفيش حاډثة أومال العيال اللي مسكنهم عندنا في المركز حبسنهم ليه!! والأهم بقي أننا جايبنهم بنفسنه من البيت اللي اتخطفوا فيه
تقدم صفوان خطوة من الضابط وقال
كانوا بيتفسحوا بيشمه هوا_والعيال اللي قبضة عليهم دول قرايبنا ويخصونهوهنيجي معاكم دلوقتي عشان نستلمهم منكم اتفضل معايا
زمجر الضابط
اللي بتقوله ده مينفعش أحنا مبنلعيش معاكم ده تحقيق وقضية
رد درغام بخشونه
التحقيق ده تبله وتشرب مايتهوزي ماسمعت كده العيال هناخدها برضاك أو غصبن عنك أنت متعرفش أنا مين وممكن أعمل فيكم ايه مكلمه واحده مني كفيلة بنقلك أنت واللي معاك لورا الشمس
أنت بتهددني 
قالها الضابط پغضب فتبسم صفوان برسميه
لاء بېهدد ايه هو بس بيديك نبذه عن اللي ممكن يحصل _بقولك ايه جوة القانون والحق ده مش في
قاموسنه حقنا بنرجعه بأيدينه وأظن أنت عارف كويس أنا مين وجدي يبقي مين فافتح دماغك معانا عشان ماتتعبشياله بينا وخليك عاقل وعارف مصلحتك!
سانده درغام بقول
ولو هنمشيها قانوني فالبنات هيروحه المركز وينكرؤه كل كلامكم والعيال هتخرج 
لو دول هينكره فالبنت اللي جوة مش هتنكر وهتقول الحقيقة وأنا هحقق معاها
قال بزمجره ف
فرك صفوان لحيته بجمود
البنت للي جوه ديه أنت متعرفش تبقي مرات مين ولو بس شم خبر بانك عايز تدخل تحقق معاها هيبعتك رحلة للأموات عشان يحققه هما معاكفوق يابني أحنا مبنهزرش العيند مش هيجبلك غير الهم وۏجع الدماغوبرده البنات مش هيتكلمهفمن الأخر أمشي معانا وخلينا ناخد العيال ويا دار مدخلك شړ
أمام ما يسمعه أنهارت جبال صمودهوذهب من أمامهم پغضباما هما فنظرا للفتاتان وقال درغام
وأنتو خلوكم هنا وهنبعتلكم حرس يفضله معاكم الحد لما نرجعلكم
أومأت الفتياتفذهب درغام وصفوان 
وبعد نصف ساعة داخل المركز كان يسير جبران بكامل هيبته المغطاه بالشراسهووقف أمام مكتب الظابط قائلا للعسكري
بلغ
الظابط بتاعك أني عايز أقابله
أقول مين يا فندم
لما ادخل هقولك 
رمقه العسكري بغرابهودخلا للضابط وبعد ثواني خرج وقال
اتفضل الباشا مستنيك
دخلا جبران ووقف أمام الضابط
الجالس الذي قال بغرابة
أنت مين وطلبت تقابلني ليه
أكتفي بالصمت وأخرج الهاتف وأتصل علي أحد الوأت وقال
أنا قدام الظابط يا معالي الباشا أتفضل هو معاك
مد الهاتف للضابط الذي أخذه ورد بغرابه
مين معايا
نهض بقلق من مكانه بينما جلس جبران ووضع ساقه فوق الأخري بتعاليوهو يستمع لحديث الضابطأهلا يا فندم تحت أمر ساعتك طبعا عولم وينفذ يا فندم معا السلامه معا ألف سلامه
أغلق الهاتف وأعطاه لجبران ببسمه
مش تقول أنك تعرف الكبير بتاعنا بس هو ساعتك أسمك ايه لأن الباشا مذكرش أسمك ليا
تنهد بخشونه
حاجة متخصكش روح نفذ الأوامر يا حضرة الظابط 
تحمحم بحرج
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 62 صفحات