شهد الحياه بقلم زينب محمد
بقوة اللي بيسامح ربنا ابقي اطلبي منه السماح علي موافقتك طردك لبنتك ورميها في الشارع عن اذنك .
خرجت من الشقة قبل سماع رد امها خرجت من البنايه متجاهله نظرات الناس لها واتجهت نحو الشارع الرئيسي حتى تستقل سيارة الاجرة لتقلها لبيت خالتها دعت ربها في سرها كي يصلح لها حالها .
في الكافيه .
هتف كريم بصوت حنون للغاية ليلى انا طلبت اتجوزك علشان اعيشك
ملكة لانك تستاهلي تعيشي كدا مش عاوزك ممرضة لوالدي والدي عنده اتنين مش واحدة بس انا يا ليلى عاوزك مراتي نفسي تحسي بيا .
رفعت ليلى عينيها الممتلئين بالدموع دكتور كريم انت ليه مش مدرك اني مش هاقدر مش علشان زكريا لأ علشان اللي مريت بيه مش سهل اللي مريت بيه حاجة صعبة اوي فوق ما حد يتخيله انا اتخاد مني اعز ما املك انا اتبصلي من المجتمع كأني متهمة مش المجني عليها انا ابويا ماټ وهو فاكرني مش كويسة ابويا ماټ بسببي ازاي ممكن تتخيل اني هاقدر اعيش واكمل حياتي واتجوز واحب عادي وبسهولة انا ادمرت حرفيا من جوا انا كل حاجة اتكسرت فيا مبقاش ينفع حاجة فيا تعيش وتفرح ولا قلب ولا روح انا بقيت ماشي بيتحرك بس من غير روح .
فاجئته ليلى بسؤالها هو انت بتحبني على ايه يعني انا ليلى حتة ممرضة لا راحت ولا جت شكلي عادي مش غنية انت ما شاء الله عليك عكسي في كل حاجة دكتور وشكلك يعني احم جذاب و غني اي بنت تتمناك .
في منزل رامي .
كان رامي يدور في الغرفة پغضب شديد حتى سمع صوت هاتفهه التقطه بسرعة وضغط على زر الاجابة اتاهه صوت يتحدث برسمية استاذ رامي انا رأفت اللي مسؤل عن مشرو....
هتف رأفت بجدية حضرتك في مصر يا استاذ رامي اكيد في تأخير في صرف الشيك التاني الصبر بس بكرة بالكتير اوي هايتصرف .
تعجب رامي من رده وبكت بصوت عالي انا مقسومة يابنتي بنتي ارتمت في الشارع والله اعلم صفاء هاتستقبلها ولا لأ
انا في نظرها ام قاسېة وجاحدة بس اعمل ايه ما باليد حيلة .
بكت سلمى هي الاخرى انا كمان مقدرتش ادافع عن اختي قدام ظلم بابا انا كمان في نظرها وحشة
ابتعدت سميحة عنها لا متقوليش كدا دا هي اصلا