شهد الحياه بقلم زينب محمد
شكرا على حسن ضيافتكو ليا .
هتف رامي سريعا تمشي تروحي فين .
تجاهلته شهد ووجهت حديثها لصفاء وقالت بلاد الله واسعة يا خالتي هادور على مكان اقعد فيه ومتهنش فيه .
انتفض رامي من جلسته وهتف بحدة بقولك يا شهد بصيلي وانا بكلمك انا مۏتي وسمي اللي يتجاهلني .
نظرت له بتحدي واردفت كان في حد عزيز على قلبي علمني حكمة قالي اللي يهينك يا شهد مترديش عليه الاھانة اتجاهليه ودا اقوى رد له .
هتفت شهد سريعا بذهول انت بتردهالي !.
غمز لها رامي بخفة وابتسم روحي ارجعي على اوضتك وبطلي جنان تروحي فين ياعسل بصي من اليوم اللي دبت رجلك فيه في البيت دا مش هاتطلعي الا على بيت جوزك .
ابتسمت صفاء بلطف خلاص بقى يا شوشو وبعدين مين هاياخد باله من رامي و حمزة وانا مسافرة .
دفعهم رامي خارج الغرفة وقال لا اتكلمو برا براحتكو انا ورايا شغل كتير ولازم اخلصه.
نظرت له ليلى باستغراب واردفت اسمها ناني كدا علي طول .
ابتسم جمال بحب اه كان اسمها الحقيقي كانت تحب اسمها اوي لدرجة هنا في سلاسل باسمها باشكال دهب وفضة وصتني اشيلهم لبنت كريم ووصتني كريم لما يتجوز ويخلف بنت اخليه يسميها ناني ويديها السلاسل دي ليها .
هز جمال رأسه مؤكدا طيبة اوي طب اقولك كانت اختي كريمة تدايقها بالكلام وكانت تضحك في وشها ولا تزعل ولا تشتكيلي تعرفي ماټت وكريم عمرة ١٠ سنين عاش عمره من غير ام دايما يشوفها في الصور تعرفي وهو صغير كان بيجي ياخد صورها ويقعد في اوضته يتكلم معاها بس لما كبر بطل يعمل كدا معرفش نسيها ولا زهق .
هتف جمال بأسف انا أسف يا بنتي نسيت اعزيكي البقاء لله .
اندفعت ليلى نحو جمال وبكت واردفت بصوت متقتطع انا تعبانة اوي ابويا ماټ سندي ماټ .
ربت جمال على رأسها وحدثها اهدي يا بنتي دا قضاء ربنا احنا مش في ايدينا حاجة مسيرنا ھنموت ونشوف كل اللي بنحبهم وبعدين ربنا بيقطع من هنا وبيوصل من هنا ربنا اخد منك ابوكي وعوضك بكريم كريم ابني حنين اوي وبيحبك اوي يا ليلى كان بيجي يحكلي عنك وعن جمالك و ادبك بس دايما كان حزين علشان خطوبتك الاولى بعدها جه وقالي ان خطيبك فسخ خطوبته معاكي.
هتف جمال موضحا ماهو حكالي عنك وانا قولتله لو بتحبها اتجوزها متسبهاش لوحدها يا كريم هاتها هنا وهي هاتحبك واحدة واحدة .
وضع جمال كفيه على وجنيتها مالك يابنتي وشك بقى كله احمر ليه .
اردفت ليلى بتوتر مش عارفة انا هاقوم اغسل وشي وانام.
ابتسم لها جمال طيب تصبحي على خير .
هتفت ليلى وهي
تغلق باب الغرفة وانت من اهله .
وقفت خارج الغرفة تنظم انفاسها المضطربة اثر كذبها المتواصل على والد كريم هتفت لنفسها بدأتي تكذبي يا ليلى وكل دا خوف من فضحيتك .
حاول رامي النوم ولكنه لم يستطيع فتح نور الاباجورة الموضوعة بجانبه وجلس نصف جلسة وتنهد بضيق ثم هتف اطلعي من دماغي بقى يا شهد ياريتك ما جيتي ولا
شوفتك تاني .
فلاش باااااااك ..
اوقف رامي سيارته جنبا وترجل منها وتحدث في الهاتف خلاص يا ماما فهمت لو جوزها شوفته مكلموش يالا اقفلي بقى علشان انا داخل على العمارة.
اغلق رامي مع والدته ثم دخل العمارة وصعد اول الدرج ونظر في هاتفه وجد كثير من الاتصالات وكانت من زوجته اميرة ثم شعر رامي