الإثنين 25 نوفمبر 2024

شهد الحياه بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 21 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدها سمعتك وانت بتنادي على مامتك فقولت اقفل كدا عيب .
هتف رامي بتهكم وعيب ليه ما كنت تكمل وتسمع بالمرة مانت ماشاء الله سامع الخناقة كلها .
ثم تابع حديثه على العموم دي مش حد غريب دي تبقى بنت خالتي .
هز سامي راسه مؤكدا اممم منا شوفتها .
ساله رامي بحدة شوفتها فين!.
ضحك سامي بصوت عالي لا يا رامي ركز بجد انت مالك شارب حاجة منا لسى قايلك اني شوفتها لما روحت بيتكو .
هتف رامي بضيق اه وقولتو ايه .
امسك سامي ببعض الاقلام الموضوعة امامه وحركهم بطريقة عشوائية واردف مش حاجة اتعرفنا بس بس حقيقي مزة ما تجوزهالي يا رامي .
انتفض رامي من مكانه وقال بضيق انت اټجننت يا سامي تتجوز ايه انت ناسي انت ايه وهي ايه .
مسامي مستغربا انا ايه وهي ايه مش فاهم فهمني .
هتف رامي بضيق شهد لسى صغيرة يا سامي ومش هاتتجوز حد كان متجوز قبل كدا .
لوي سامي شفتيه بتهكم مالي يعني ان كنت متجوز قبل كدا ومتفنقاش واطلقنا اول مرة اشوف حد يعيب علي الراجل المتجوز قبل كدا .
زفر رامي بضيق في ايه يا سامي انت هاتحاسبني علي كل كلمة اقولها ولا ايه انا قصدي انها لسى صغيرة ومش هاتتجوز دلوقتي .
هتف سامي بهدوء والله دي حاجة تقررها هي مش انت وبعدين مش باين عليها ولا صغيرة ولا حاجة .
صاح رامي بتحذير سامي الزم حدودك على فكرة اللي واخد راحتك عليها في الكلام دي تبقى من لحمي ودمي حاسب وانت بتتكلم عليها .
ابتسم سامي باستفزاز اه قول كدا اوع تكون بتحبها وغيران والجو دا ايه نسيت وعدك لاميرة .
انتفض

رامي من مكانه وامسك سامي من ياقة قميصه بعصبية واردف بصوت مكتوم واقسم بالله لو مش حافظت على حدودك كويس لاعرفك قيمتك انا لغاية اخر لحظى عامل حساب الصحوبية اللي بينا وبعدين يا محترم يا مؤدب انا عمري ما انسى وعدي لاميرة ولا عمري انسى اميرة نفسها وانا بحب شهد فعلا بس زي اختي وانا مسمحش ان حد مهما يكون مين هو يتكلم على اختي كدا.
ابعد سامي يد رامي پعنف واردف وانت عيب تتكلم كدا مع المفروض انه يكون اخوك وصاحب عمرك انا مش عيل لدرجادي وبعدين عادي شوفتها وعاجبتني وطلبت اتجوزها ومعرفش هي صغيرة ولا لأ كان ممكن تتكلم معايا باسلوب احسن من كدا انا ماشي يا صاحبي .
ترك سامي رامي وخرج جلس رامي علي احد الكراسى وضغط علي اسنانه بغيظ وقال يعني يقول عليها حلوة وعاوزني اسكتله والهانم اكيد حكت معاه ماهي رغاية .
في منزل كريم .
وقفت ليلى امام مكتب كريم واخذت نفس طويل ثم طرقت الباب سمعت صوت كريم يأمر الطارق بالدخول فتحت الباب ودلفت بهدوء ووقفت على اعتاب الغرفة وجدته يجلس على الاريكة مغلق عينيه .
هتفت ليلى بتلعثم احم هو انت زعلان مني في حاجة .
اجابها كريم وهو لازال مغمض عينيه وانا ازعل منك ليه .
هتفت ليلى بصوت مهزوز اصل انت من وقت ما مشيت عمتك وانت متعصب ومضايق وقافل على نفسك الباب وكمان انت اتخنقت معاها بسببي .
فتح ليلى انا عمري ما اسمح ان حد يهينك انا مش متجوزك علشان تتهاني انا لو مكنتش وقفت عمتي عند حدها كانت كملت واتطاولت عليكي بزيادة و دا شئ غير مسموح بيه ابدا .
هتفت ليلى سريعا بس عمي زعلان منك ودي بردو عمتك ومهما كان ليها احترامها .
هز كريم رأسه برفض وقال لا يا ليلى عمتي صعبة اوي ودايما بتبص بنظرة تعالي للناس وانا مبحبش كدا ولا بحب اعمل اتعامل معاها وبابا عارف كدا كويس .
نهضت ليلى قائله طيب تعال يالا نقوم نعتذرله.
ابتسم كريم حاول جاهدا منع ابتسامته ولكنه فشل وذلك بسبب يديها التي مازالت تمسك بيده دون ان منه نهض معها واخذها لغرفة والده طرق الباب بهدوء ودلفوا معا نظر له جمال پغضب ثم تجاهله ووجه حديثه لليلى
_ خير يا ليلى كنتي عاوزة حاجة .
ابتسم كريم على والده ثم ترك يد ليلى وذهب لابيه وجلس على ركبتيه امامه وهتف بهدوء حضرتك زعلان مني
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 110 صفحات