شهد الحياه بقلم زينب محمد
قال يوووه صعبة بس طب انتي مش ملاحظة اسم كريم وكريمة .
عقدت ليلى حاجبيها وقالت فعلا لاحظت بس قولت عادي يعني .
هز راسه بنفي ثم قال لا عادي ايه انا هاحكيلك ياستي ناني مراتي عرفت انها حامل فرحنا اوي جت كريمة قالت لو بنت هاتتسمى علي اسمي انا رفضت لان كنت ناوي اسميها على اسم ناني وطبعا كريمة كانت حاسة بكدا فكانت بتغير فأصرت بقى وعلشان ناني طيبة قالت خلاص لو جت بنت نسميها كريمة جه بقى ولد أصرت تسميه كريم هي كانت بتعاند طبعا علشان متديش فرصة لناني تسمي ابنها .
هتف جمال موضحا كانت طيبة يا ليلى كانت بتحب في تعيش جو فيه سلام نفسي مبتحبش تعيش في ضغوطات نفسية كانت بتحب تريح كريمة علشان تشتري دماغها .
نظرت ليلى لغرفة كريم المغلقة ثم قالت هو كريم من وقت ما جينا قافل على نفسه مبيتكلمش ليه .
نظرت هي بتوتر لباب الغرفة ظلت حائرة ما بين ان تذهب وتسأله عن سبب ضيقه او تتجاهله حتى لا تعطيه أمل في علاقتهم .
في منزل شهد .
هتفت شهد بعتاب حتى يا خالتي لو كان هو وافق انا مكنتش هاوافق انا مستغرباكي الصراحة ازاي تفكري كدا .
قالت شهد بضيق انك تفكري كدا يا خالتي انا اول ما دخلت البيت دا وانا اعتبرت رامي اخويا الكبير وعمري ما حسيت منه انه بيعاملني معاملة غير اخ لاخته .
ثم تابعت پانكسار وبعدين ياخالتي في فرق بيني وبين رامي انا شهد اللي مكملتش تعليميها ودا رامي ما شاء الله محاسب قد الدنيا في فرق يا خالتي .
ابتسمت شهد ثم جذبت يد صفاء وقبلتها بجد انتي احن قلب يا خالتي ربنا يخليكي ليا انا عارفة انتي فكرتي كدا ليه فاكرني يعني لما رامي يزعقلي هاسبله البيت لا طبعا انا مش هاعمل كدا انا على قلبكو .
قالت شهد بفخر اي خدمة .
وضعت صفاء كلتا يديها على وجه شهد واردفت اوعي يا شهد تسيبي البيت دا
وانا مسافرة دا بيتك مش بيت رامي اوعي يابت يعلم ربنا اليوم اللي انتي جتيلي فيه وانا اعتبرتك بنتي اللي خلفتها عاوزة اجاي الاقيكي وبعدين يا شوشو
قبلت يد خالتها وقالت مټخافيش انتي سايبة وراكي اسد بس وحياتي يا خالتي قولي لرامي انزل معاه المصنع انا بكره القعدة في البيت وكمان اشغل وقتي اللي هو في فالشغل وحمزة في مدرسته .
قالت صفاء بنبرة هادئة حاضر يا شهد هاخليه يشغلك معاه بس خليكي هادية وبلاش مشاكل رامي خلقه ضيق .
هتفت شهد بحماس انا مفيش اهدى مني هاشتغل وماليش دعوة بحد .
في منزل كريم .
وقفت ليلى امام غرفة كريم حائرة واخيرا حسمت قرارها وقررت الدخول طرقت الباب ثم دخلت وجدته يجلس على الاريكة ينظر في هاتفه اقتربت وجلست على طرف الاريكة واردفت بصوت هادئ
_ مالك يا كريم من وقت ما جينا وانت قاعد في الاوضة .
رفع بصره وقال متصنعا اللامبالاة مفيش .
صمتت ليلى ترقرقت الدموع في عينيها ثم قالت بصوت حزين هو انا عملت حاجة غلط عند عمتك قولي لو في حاجة غلط عملتها .
رفع كريم بصره واندهش من دموعها ترك الهاتف من يديه ثم اقترب منها وقال بصوت حنون بټعيطي ليه يا ليلى قولت ايه