يزن وحور
الكثير من ملامحه من الحزن وعينيها التي وكأنها مازالت تبكي الي الان
ويدها البيضاء التي يتوسطها محلول متصل بها
يوسف يعني مش هاتردي عليا يا حور عايز اسمع صوتك
لا رد
خرج يوسف ونادي الطبيب الذي أمرهم بالخروج ودخل هو الي الغرفه
ليحضر يزن وياسين من الخارج
يوسف مش بتنطق ولا بترد .....والبركه في الغالي اللي عمل اللي محدش عملوا فيها قبل كده
خارج الطبيب
الدكتوربصوا هو الصراحه هي محتاجه تتعرض علي اخصائي نفسي بسرعه هي فاقده النطق تماما ومش عارف هل ده بسبب صډمه ولا بسبب انها مش عايزه تتكلم
شعر يزن بقلبه الذي يؤلمه كثيرا علي دبدوبته الصغيره التي طالما انجذب
روايه جديده بقلم روان مسلم
موقع أيام نيوز
لها لكنه كان يكابر ويظن أنه لو احبها يكون يفعل شئ منافي للمجتمع الذي يرها علي انها عاهه ومرض وليست عضو من حقه العيش كما يريد
يزن عايز اشوفها واتكلم معاها
يوسفانسي كفايه اللي هي فيه
ياسين سيبوا يا يوسف يمكن ترتاح لما هو يعتذرلها
ماجد سيبوا يا يوسف يمكن يكون كلام ياسين صح
يزن في نفسه يارب وتسامحني
عقله اتكلم بطريقه حلوه واعتذر و قولها إن الوزن مش هايفرق بينكوا
قلبه ارحمني يارب من غبائو انا هابطل اضخ ډم ناقص عمر .....اوعي تسمع كلاموا ........انت بس قول اسف انما كلام رأس المعزه ده سيبك منو
عقلهايوا صح دي هاتزعل لو قال وزن
دخل يزن الي الغرفه ليجدها جالسه وسط شرودها إنها ټجرح في قلبه بحالتها هذه لم يتمني يوما أن يرها هكذا
وتلك العلامه اللعينه التي سببتها يده علي وجهاها تؤلمه كثيرا فكيف له أن يجعل هذا الملاك يتألم
اتجه الي السرير وجلس بجانبها ولكنه لا يعلم من أين يبداء
ضحكت حور من كلامه
نظر يزن لها
يزن