الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 13 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


أمي
فى رعايه الله يا ولدي.
تنهد الصعداء بعد ان أغلق الهاتف ثم تطلع امامه ليقود سيارته وكأن شيء لم يكن .
تطلعت بشرود من خلف نافذه السياره ليداعب الهواء بشرتها ليرغم جفونها على اغماضهم إثر لفحه الهواء البارد.
بعد مرور عده دقائق صفا سيارته امام مطعم لتناول الطعامفهو الان يشعر بالجوعوعندما نظر إليها وجدها مغمضه العينين ليبتسم بخفه ثم همس بصوت خاڤت لكي يجعلها تستيقظ .

قدر ..... قدر
فتحت عيناها بفزع تتطلع حولها لتعلم اين هي ثم نظرت له بحرج أنا اسفه بس أصل
قاطعها بجديه خلاص مافيش داعي لاسفك كل شويا يلا عشان ننزل نتغدا أنا واقع من الجوع وماتنسيش اننا نزلنا من غير فطار.
ترجلت من السياره لتسير جانبه ثم دلفوا سويا لداخل المطعم وجلس بمكان مبتعد عن الجميع وبعد ذلك اشار الى النادل ليطلب الطعامثم نظر لها بتسأل 
تحبي تاكلي ايه 
أي حاجه .
نظر فارس داخل المنيو ثم رفع انظاره يتحدث مع النادل عن الطعام الذي يريده ليغادر النادل طاولتهم بعد أن دون ماذا يريدون من طعام وذهب لاحضاره .
بمكان اخر داخل احدى الاحياء الراقيه وقفت سيده فى العقد الرابع من عمرها تبكي لزوجها بان يعيد إليها ابنتها .
ارجوك يا رشدي أتصرف بنتي كده هتروح مني أنا عايزه بنتي حالا ارجوك أتصرف اتصل بكل معارفك عايزه بنتي تخرج من اللى هى فيه باسرع وقت .
صړخ زوجها بانفعال يعني ايه يا هانم أتصرف جايه دلوقتي تقوليلى أتصرف واخرجها من البلوه اللى هي فيها بعد ايه بعد ما اتحولت لقضيه ودلوقتي قدام النيابه بيتم التحقيق معاها دي چريمه قتل عارفه يعني ايه چريمه قتل بنتك هتدمر سمعتي للأسف ولو الموضوع كبر عن كده أنا هطلقك أنا مش ناقص ۏجع دماغ واسمي يلتط بسبب بنتك والعين تبقي عليه أنا هحاول انهى الحوار ده باقل الخساير
اقتربت منه بلهفه ارجوك يا رشدي عشان خاطري خرجها بس من المصېبه دي وأنا هاخدها وهنسافر ومش هتشوف وشي تاني بس انقذ بنتي ارجوك
تنهد بضيق ثم ابتعد عنها هحاول يا ساميه ألم الموضوع واتواصل مع أي حد مسئول بس اياكي اللى بينا يتعرف وورقه الجواز تتقطع حالامش عايز فضايح ليه مع مراتي وولادي انتي فاهمه
فاهمه فاهمهواللى تطلبه هنفذه بس خرج بنتي من الحبس وكفايه اوي الايام اللى قضتها هناك
ادعي ربنا مايتجددش حپسها كمان أسبوعين على ذمه التحقيق أنا سالت على وكيل النيابه اللى ماسك القضيه صعب جدا وماعندوش رحمه فى شغله وكل اللى اقدر اعمله بعت ليها محامي يتولى التحقيق ويحاول يبعد التهمه عنها وهتواصل مع اهالي الاولاد اللى معاها لان اسمهم تقيل اوي فى السوق واكيد هيحاولو يخرجو ولادهم منها وده هيكون اخر ما بينا مش حمل أنا مشاكلك انتي وبنتك
غادر الفيلا وتركها تبكي بحرقه على خسارتها لابنتها التى ابتعدت عنها وذهبت لتتزوج من آخر بعد ۏفاة والد ابنتها واهملت طفلتها وقبلت بان تكون زوجه فى الخفاء لا يعلم عنها أحد وهذه نتيجه لاهمالها وترك ابنتها الشابه تتخبط بالحياه هنا وهناك ولم تكن لها الام الحنون ولا الصديقه النصوح لتسقط ابنتها بين يدي الاوغاد يترقصون بها هنا وهناك ويصل بها الحال بانها داخل القبضان ولا تعلم بمصيرها الذي ينتظرها ....
بمكان اخر لم يقل الوضع تأذمنا عن ما يحدث بالفيلا الأخرى فهنا تقطن عائله سامي الحديدي رجل الأعمال المعروف ذات سلطه ونفوذ من اكبر رجال الصناعه بالبلد يحاول استخدام نفوذه فى حل الاذمه الذي يتعرض لها ابنه الوحيد ريان الشاب المتهم بمقټل شاب اخر داخل احدى الملاهي الليله والتمثل بجثته .
كان يجلس بمكتبه ويتحدث مع صديقه المقرب الذي لم يقل وضعه عن وضع صديقه فالشاب الاخر المتهم بنفس القضيه لم يكن الا عمرو عادل المدني 
تحدث عادل بقلق هنعمل ايه فى المصېبه دي يا سامي هنتصرف

ازاى الولاد بقالهم اربع ايام فى الحجز وبيتم التحقيق معاهم هنتصرف ازاى فى الوضع ده والقضيه اتحولت لرأي عام والدنيا مقلوبه ومش هتقعد اللى ما الولاد ياخدو حكم احنا خلاص ضيعنا ولادنا قضو علينا ومش بس كده دول هيضيعو مننا
ضړب سامي مكتبة بقوه وهو يتحدث پغضب مش هيحصل ماتخلقش لسه اللى ياخد ابني مني وكل اللى هيفكر بس يقرب منه هيكون هو الجاني على روحه أنا ماعملتش كل الامبرطوريه دي عشان فى الآخر اخسر بني ابني هيستلم من بعد امبراطوريه الحديدي وهيكمل مشواري وأنا هعاقب أي حد يقف فى طريقي وطريق ابني .
ازاي بس والقضيه خلاص بقت قدام النيابه والنيابه بدينهم وهتتحول للمحكمه ويتم بقى محكمتهم والكل بيطالب باعدامهم
ضحك بخبث مش هتوصل للمحكمه ومش هيتم محاكمتهم من الأساس واصبر وانت تعرف صاحبك بيفكر فى ايه
دلف شاب ضخم البنيه يدعى فهد يعمل مع سامي الحديدي وذراعه الايمن فى كل اعماله الخارجه عن القانون ولم تقف معضله امامه يقضي على كل
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 50 صفحات