روايه بقلم فاطمه الالفي
من يتعرض لرب عمله ويمحيه من على وجه الأرض .
بعد ان طرق باب مكتبه دلف بهيئته الجاده ونظراته الحاده يقف امام سامي اوامرك يا باشا حضرتك طلبتني .
اقعد يا فهد واسمعني كويس انت عارف انك دراعي اليمين وبثق فيك قد ايه ومافيش مشكله وقعت فيها الا وانت حلتها وخلصتني من حذورها دلوقتي ابني ريان متهم فى قضيه قتل واحد كده مالوش أي لازمه .
هايل يا فهد ووصلت لايه بقي أكيد عرفت كل نقاط القوه والضعف بتوع خصمك دلوقتي
أكيد طبعا يا باشا والخصم اللى قدامي دلوقتي هو وكيل النيابه فارس يونس الصواف معروف باسم صقر النيابه ومافيش قضيه عدت من تحت ايده الا لم المتهمين بيعترفو قبل ماتبقى امام المحكمه كمان احنا بدرونا هنلعب على فارس الصواف وقدرت أوصل لنقطه ضعفه تعبت جدا بس فى الآخر وصلت لهدفي أصل هو من الصعيد وكل عيلته هناك وماكنش فيه حاجه ليه هنا ېخاف عليها بس أنا بقى ماسكتش فضلت ورا لم عرفت أخيرا ان بقى مسئول عن حد من كام يوم والحد ده يبقى مراته يعني أكيد دي نقطه ضعفه الوحيده لان ماحدش يعرف عنها حاجه وكونه اخفى خبر جوازه الا انه بيحافظ عليها وخاېف عليها تنضر بسبب شغله وده بقى اللى هنلعب عليه يا باشانقطه ضعفه ...
اوامرك يا باشا أنا عايزك تطمن خالص وراك رجاله
غادر فهد مكتب سامي وهو عازم على فض تلك القضيه بطريقته الخاصه. ..
قوليلى يا قدر انتي دراستك ايه
علاج طبيعي
ابتسم على اجابتها المختصره واتخرجتي بقى ولا لسه بتدرسي
ابتلعت ريقها بتوتر بدرس لسه بس أنا منسوبه لجامعه المنيا وكنت مأجله سنهالمفروض داخله تالته السنه دي .
عادي مافيش مشكله ورقك يتحول القاهره وترجعي تنتسبي لكليتك ولا لسه عايزه تأجلي
نظر لها باستغراب واعترض ليه مش حقك تكملي جامعتك ولا ايه
ابتسمت له بود شكرا بجد
ابتسم من اجل ابتسامتها فقد نجح فى فعل شيء يسعدها ليشعر بالراحه بان شقيقه الان يبتسم لما فعله من اجل تلك الصغيره كما كان يكتب عنها وينعيها بهذا اللقب وكانها صغيرته الذي يحميها ويسعى من اجل سعادتها .
عادت لمحت الحزن تسكن وجهها وهى تستطرد قائله
وفاه بابا ودخولي فى نوبه اكتئاب وبعدين جوازي من سند الله يرحمه ووقوفه جنبي واقترح عليه أجل السنه وأنا بصراحه وافقت مش عشاني عشانه هو أنا كنت اقدر ألتزم واعوض اللى فتني بس تعب سند كان محتاجني جنبه حتى لو هو ماطلبش دهفده كان ابسط دور ليه اني اقف جنبه وادعمه وأحاول اخفف عنه ولو جزء بسيط من تعبه.
ايوه يا قاسم بعدين نتكلم أنا مش فاضي دلوقتي
قبل ان يغلق الهاتف أستمع لكلمات قاسم بانصات وبعد ان أغلق الهاتف نهض من مكانه وهو ينظر حوله بترقب ليشير الى النادل الذي اتى على الفور اعطاه المال ثم نظر الى قدر
يلا بينا هوصلك البيت وبعدين اطلع على
شغلي .
بعد مرور ساعه كان يدلف لداخل القسم ليتفاجئ بصديقه الذي يقف فى انتظاره ويحدثه بقلق
البنت مڼهاره وطالبه تتكلم معاك وتحكي كل اللى حصل بالتفصيل وقت الحاډثه .
لوي ثغره بضجر بس اليوم عطله يا قاسم وانت عارف كده كويس وممكن يستغلو النقطه دي بعدين لصالحهم مافيش تحقيق بيتم فى يوم عطله تستني لبكره ويتم التحقيق طبيعي والامور تمشي عادي جدااسف مش هخالف القوانين وان كان على اڼهيارها بكرة مش بعيد وكمان ده مصلحه انها تقول اللى عندها عشان تنفد بجلدها من هناده إذا كانت بريئه ومالهاش يد باللى حصلرغم ان شاكك انها اس المصېبه وانها شراره البدايه .
تحدث قاسم ببلاهه يعني ايه مش هتحقق دلوقتي يابني دي فرصتنا وهى مڼهاره كده هتقول كل حاجه بدون ضغط
هم بمغادره القسم وهو يلوح بيده لصديقه اشوفك غدا يا صاحبي
ليستوقفه صوت قاسم القوي مش هتقولي بردو على اللى حصل معاك وانت بتقابل جودي امبارح
وقف فارس ينظر له وهز كتفه بلامبالاه مش طالبه معايا احكي قصص دلوقتيانا مطبق من امبارح ومحتاج اروح انام ولم افوق كده ابقى اشوفك نتكلم براحتنا ده