ما النهايه بقلم ميرال مراد
لا انا هروحله
سابت ايد صحبتها و راحتله
لا بجد دي اټجننت رسمي !
آسر كان قاعد ماسك تليفونه و حاطط الهاند فري بيسمع اغاني... جات بنت لابسة لبس ... عملت نفسها كيوت و قالت بدلع
لو سمحت... انا فوني ضايع هنا في الجيم و بدور عليه و مش لاقياه و صحبتي مش معاها رصيد تتصل عليه... ممكن فونك اتصل عليه بس
سألت كذا واحد قالي مش معاه
بصلها آسر ببرود و سمحلها انها تاخد تليفونه تتصل عليه... و اتصلت على تليفونها... سمعت رنته و قالت
اهو بيرن هناك... بجد Thank you very much... انت طيوب اوي على فكرة
العفو
أنت اسمك ايه
حط آسر الهاند فري على ودانه تاني و اداها ضهرها و مردش و اتجاهلها
يلا مش مهم... كده كده رقمك وصل عندي
عملتي ايه
اتكلمت معاه و اخدت رقمه كمان
يا مچنونة... ازاي عملتي كده من اول مرة
ليا طرقي الخاصة
طب وريني رقمه عشان اصدق بجد
طلعت البنت تليفونها و راحت على المكالمات و سجلت رقمه
اديله رنه كده
عنيا
رنت عليه البنت بس التليفون بيديها مشغول في الحال مع انها شيفاه مش ماسكه اصلا... اتعصبت و رمت التليفون على
ايه مالك فيه ايه
عملي بلوك !
صحبتها فضلت تضحك عليها... اما آسر غير لبس الجيم و مشي راح عند صديقه و هم الاتنين طلعوا على المطعم ياكلوا سوا
الساعة 2 بالليل .
الرقم الذي تطلبه غير متاح حاليا الرجاء الاتصال في وقت لاحق
رميت التليفون على السرير و قولت
اووووف... طب ده قافل تليفونه ليه... الساعة جات 2 الليل و الاستاذ لسه مجاش
كذا مرة يكرر الحوار ده... و يجي بعد الفجر ينام و يصحى الضهر يروح شركته و يرجع يا ينام او يخرج زي كده هو ده يومه... المهم يعمل اي حاجة عشان ميقعدش ساعتين على بعض معايا... مهما اشتكيتله و قولتله اني بضايق من كده لكن لاااا ازاي يسمع كلامي
الوقت اتأخر جامد... انا جهزتله العشا... و جهزت كمان على اللاب توب فيلم تركي اكشن من اللي بيحبه... قولت حتى احاول اصاحبه بس مش اكتر... لكن هو مجاش
ليكون متجوز عليا و كل الوقت ده معاها هي... بس ليه يتجوز... انا مبعدتهوش عني هو اللي بيبعد مش انا
قومت بصيت على نفسي في المراية... شوفت شلال الدموع اللي بينزل من عيوني
طب هل انا فيا حاجة غلط عشان كده مش بيحبني انا عملت ايه لدرجة انه مش طايق يقعد في بيته بسبب اني موجودة فيه
دخلت الحمام و غسلت وشي و لسبت بيجامة النوم و رجعت للاوضة
كنت بطلع البطانية و بفردها على السرير... سمعت صوت باب الشقة اتفتح و اتقفل تاني... ف عرفت انه جه
دخل الأوضة حتى مبصليش ولا اتكلم ولا برر ليه اتأخر كده... رمي مفاتيحه على الترابيزة و انا عملت نفسي بساوي السرير
بصي لوراء عشان هغير هدومي
ليه خاېف اتحرش بيك ولا ايه هو انت مفكر إني ھموت عليك لسمح الله
يووووه... بقولك ايه... تعرفي تختصريني خااالص و متحتكيش بيا نهائي
كل ده و مش مختصراك
ايوة... بتدخلي في اللي ملكيش فيه... كلمتك زي البني آدمين و قولتلك
يا تبصي لوراء او تخرجي... اما انتي عايزة تتخانقي معايا على اخر الليل من غير سبب و انا مش فايق ليكي و عايز اتخمد
قربت منه و قولت
كنت فين يا آسر كل ده
و انتي مالك
هزيت رأسي ب تمام و قولت
انا هقول ل ابوك على كل اللي بتعمله معايا ده... هقوله انه ابنه 20 ساعة بيقعد بره و ال 4 ساعات الباقي بيجي ينامهم و معرفش بيروح فين ولا بيقابل مين حتى
رد بمنتهى البرود
قوليله... وهو هيعرف السبب من نفسه
آسر... هو انت متجوز عليا
ضحك بسخرية و قال
والله يا رنا... انا طايقك بالعافية اساسا... و کرهت فكرة الجواز من اول ما اتجوزتك... ف بصراحة استني اطيقك انتي الأول و بعد كده ابقى اطيق التانية
آسر انا مش عارفة ليه بتعاملني كده و ..
بعاملك كده من اسلوبك ده... اتكلمي معايا عدل زي ما بكلمك بالذوق و الأدب و مش هتلاقيني برد عليكي كده... و بطلي جو المخبرة اللي بتعمليه معايا و عايزة تعرفي كل خطواتي... انتي في اي فرصة عايزة تتخانقي معايا بدون سبب و هو ده اللي بيخليني اقعد بره لحد دلوقتي
بترمي عليا الذنب انا دلوقتي
مش هرد عليكي عشان مش هفتحلك مجال للخناق تاني... انا بالي طويل معاكي و مستحملك اهو... اظن انك لو متجوزة حد تاني كان زمانه طلقك و ارتاح
كلامه نزل عليا زي السکينة غرزت في قلبي... اديته ضهري و نمت على السرير غطيت نفسي و فضلت اعيط تحت