شيماء مختلفه
انت في الصفحة 1 من 50 صفحات
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله
فى احد العقارات الفخمه فى وسط البلد تقف شيرين تضغط على جرس احد الشقق لتفتح لها سيده فى عمر الاربعين .جميله المظهر يظهر عليها علامات الثراء . نظرت لشيرين بأعجاب وتبسمت
شيرين مساء الخير يا افندم حضرتك مدام مها !
مها بنفس الابتسامه وبى ابداء اعجابها لشيرين ايوه انا . انتي مين
مها اه .اهلا . طب اتفضلي جوه على ما اقيسه واجبلك باقي الحساب .
شيرين لاء معلش انا وصلته وحضرتك ممكن تكلميها فى التليفون وتبقى تقوليلها لو في اى حاجه مش عجباكى .
مها بأصرار لاااء مش هينفع عشان لو فى حاجه مش هقدر ارجعلها بيه . ثواني بالظبط وهكون خلصت انتى خاېفه ليه كده
مها بتصميم مش هينفع تقفي هنا قدام الباب .اتفضلي جوا .مټخافيش انا معنديش حد .انا عايشه لوحدى
شيرين اتوترت اكتر من تصميم مها وفالاخر امتثلت للامر الواقع عشان تخلص ..دخلت معاها وقعدت فى الصالون لحين انتهاء مها من قياس الفستان ...
الشاب بنظرات غامضه انتى مين وبتعملي ايه هنا !
شيرين بعفويه انا شيرين من طرف مدام حنان الخياطه وكنت جايبه فستان مدام مها
شيرين بقلق وخوف من غموضه لاء انا محاميه .بشتغل فى مكتب محامي كبير .والدتى هي اللى تعرف مدام حنان . وهي طلبت مننا نوصل الفستان لمدام مها .وقالتلي بيتها فى سكتك فأخدته منها . من فضلك المدام اتأخرت . وانا عندى شغل وكده هتأخر . ممكن تستعجلها شويه .الشاب حس ان كلام شيرين كله صدق فهي تقول الحقيقه و بأرتباك وتوتر . وهو يعلم ما سيحدث الان .
شيرين پخوف اقوم فين .هو فى ايه بالظبط
الشاب بسرعه شديده وبأرتباك وبقلق يلا قولتلك مافيش وقت .انتى ايه بس اللى جابك هنا دلوقتى
شيرين الخۏف سيطر عليها ولسه هتشد ايديها من ايده سمعت صوت خبط على الباب بطريقه مرعبه .الشاب .واتجه بيها للمطبخ عشان يخرجها من الباب الخلفي ولكن للاسف كانت الشرطه حاوطت المكان .وكان بعض افراد الشرطه يقفون من الخارج . فتح الشاب الباب وللاسف دخل بعض افراد الشرطه ومسكوا شيرين .والشاب كان بيحاول يقولهم انها مش بتشتغل هنا . وهي غريبه عن المكان لكن للاسف بدون جدوى ..خرجت شيرين مع افراد الشرطه من المطبخ للصالون واتفاجئت بللي شافته فهي الان فى احد البيوت المشبوهه . اصطفت بجانب.... وقفوا جميعا ينتظرون مجيئ الضابط قائد تلك الحمله . وتفاجئت عندما سمعت احد عناصر الشرطه تتحدث عن قدوم حازم باشا الحديدى .هنا اغمضت عيناها بحزن وعلمت كيف سيكون .دخل حازم بكل هيبه ويضع يداه بجيوبه .يتفقد وجوه تلك لتتسع عيناه پصدمه وذهول حين رأها تقف معهم وهي تغمض عيناها پخوف . وپغضب ېحرق الكون ويحرقها .بتعملي ايه هنا .صمتت شيرين لم تستطع ان تتفوه .كرر سؤاله مره اخرى ولكن بنبره اكثر حده ومملؤه پغضب اكبر ..بقولك ايه اللى جابك هنا . وبسخريه ولا الهانم سابت المحاماه وبقت بتشتغل فى بيوت الدعاره
رد الشاب بسرعه حازم باشا الانسه شيرين موجوده هنا بالغلط .هي ملهاش بالموضوع ده
حازم بسخريه نظرله وتحول نظرته لها وقال معقبا عليه الانسه شيرين !!! هو انت اتعرفت عليها كمان
الشاب حازم باشا هفهم حضرتك كل حاجه بس خرجها هي من الموضوع هي ملهاش ذنب ..
حازم نظر له پغضب وامسكها من يدها
پعنف وجلبها جانبه . وبمنتهي العصبيه وصوته الضخم الجهوري .صړخ يلا يا امين انت وهو شوفوا شغلكم ..وبدئوا الامناء والعساكر فى جذب البنات الى الخارج ونزولهم من العماره ليركبوا سيارات الشرطه .
حازم لسه داخل الشقه ومعه شيرين وپغضب يكور ايده ويضرب قبضته فى بعضها . وقف امامها نظرت لعينه وهو بجمود بادلها نفس النظره وقال بصوته الأجش المملوء پغضب الهانم بتعمل ايه هنا فى بيت مشپوه ... لم ينتظر منها رد على ما قاله وانهال عليها بالصڤعات حتى سال الډم بغزارة من انفها وفمها . الشاب ويدعي محمود يحاول امساك حازم بأحكام وينظر لشيرين بأسف والاخرى تبكى بصمت وهي تضع كلتا يداها على فمها خوفا منه .