ابيه جعفر بقلم شهد هاني
عارفه قد ايه انا بحبها من صغرها انا مربيها دا اقل حاجه ققدمها ليها عشان ابعد عنها الخطړ
ثريا ي وقالت انت ابني الي مش خلفته مش عارفه ققولك ايه غير روح يابني ربنا يفرح قلبك تحصد كل الي عملته معايا مع بنتي تحصده خير
محمد راح عندها بسرعه وقال مټخافيش ي حببتي انتي معايا هنسافر انا وانتي بس بسرعه
ثريا دا القدر ي بنتي اكيد ربنا ليه حكمه المهم اسمعي الكلام
محمد واقف بعيد بيقول يلا ي مرات عمي عشان محدش يشوفنا يلا
ثريا بترجع بتاخدها في ي بتقول كل دا عشانك ي بنتي سامحني
محمد بيمسك ايد كنوز بيبص لي ثريا وغمض عينه فتحها وقال اوعدك من اول م كنوز تطلع معايا من دار هتكون بنتي قبل مراتي
كنوز بټعيط بتطلع تجري مع محمد من الباب الي ورا عشان ياخدها يسافر
سكر واحد من رجاله بيقول طب هنخلص منها ازاي من غير شك
جعفر تترمي في ترعه صبح واحد منكم ېصرخ يهلهل واحد منكم يقول ياعني دا البت كانت بتلعب في ترعه بكدا الناس هتعرف أنها مايته ڠرقانه
سكر تمام ياباشا
أما كنوز ركبت العربيه قعده حطت ايدها علي بطنها هي حاسه بۏجع خاېفه تقول لمحمد ف استسلمت لنوم ونامت
حبيبه قالو ي محمد طمني عليك عامل ايه مش بترد علي تلفوناتي ليه
محمد بص علي دبله قلعها وقال سامحني ي حبيبه انا مش هقدر اكمل انا هتجوز انهارده يتبعععععع
البارت الرابع
ثريا قعدت علي الأرض وقالت احب علي رجلك سيب بنتي في حالها دي عيله المفروض تدور علي الي ضحك علي بنتي
عند محمد بيبص علي دبله بيقلع الخاتم بيقول اسف ي حبيبه سامحني انا هتجوز انهارده
حبيبه پصدمه بيقع من أيدها كاس الوسكي بتقول نعم ايه الي انت بتقوله دا ي استاذ محمد فهمني
محمد بيوقف العربيه في مكان تحت شجره بياخد كنوز في س بيقول مالك ي كنوز في ايه حاسه ب ايه
كنوز لا مفيش حاجه متخفش عليا ي ابيه
محمد عشان يحاول يضحكها بيقول أبيه ايه بقي ي ست كنوز دا احنا داخلين علي المأذون
ضحكت كنوز وقالت يلا اهو كدا ضمنت حدوته كل يوم م انت هتكون جوزي فاجأة لفت وشها الناحيه التانيه وقلت ليه ي ابيه بعدت عن حببتك حبيبه
محمد بحنان مسك وشها وقال عشان محدش مهم
عندي دلوقتي غير بس الست كنوز بعدين يلا بينا علي المأذون
كنوز بصت ليه هي حاسه بإحساس غريب وقالت يلا بينا
يوسف صاحب محمد دراعه اليمين
انا يسدي شاهد علي كتب كتابك
كنوز واقفه مكسوفه بتقول مش ماما كانت تبقي معايا ي ابيه قصدي ي محمد
محمد بحنان ظروف عي الي حكمت علي كدا بعدين مش عجبك انا ومحمد وعمي ابراهيم راجل طيب الي شغال معايا
كنوز ضحكت وقالت يلا ي شيخ قول بارك الله لنا وجمع بينكم في خير
فعلا المأذون بدء يكتب الكتاب محمد مسك القلم عشان يمضي بص لي كنوز لي اول مره يسرح في ملامح وشها النقيه
بترفع كنوز عيونها بتسرح بتقول مش يمكن انت طائر الرفراف الي هتكون واقف جنبي