الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم احزان البنفسج

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


صور كتير.. انا بوصيكى صحيح وعارفه انك هتعملى نفسك ناسيه عشان مش بتحبيها .. بس انا وصيت هدير كمان وهى وصت جوزها
سارة هههه ايه دا يا ماما انتى محصرانى كده... لا مفر بقى
سهير بالظبط كده فبما انك متحاصرة متحاصرة يبقى تتاخد الصور وانتى بتضحكى احسن ما تتاخد وانتى مكشرة
ضحكت سارة حاضر يا ماما ... انتى تؤمرى

فى صباح اليوم التالى وفى ساعه مبكرة جهزت سارة حالها وارتدت ملابس مناسبه فقد ارتدت سروال من الجينز الفضفاض وفوقه قميص هادئ اللون طويل يصل الى الركبه وحجاب مناسب
حملت حقيبتها وتوجهت الى الباب فاستوقفتها والدتها
سهير انتى مش هتفطرى 
سارة هفطر معاهم يا ماما
سهير يابنتى انتى ما اكلتيش حاجه من الغدا امبارح
سارة مبتسمه والله هاكل ما تقلقيش انا هنزل بقى استنى عصام وهدير تحت سلام يا حبيبتى
.. وقفت سارة أمام العمارة تنتظر ظهور عصام وهدير
ظلت على حالتها ما يقارب ثلث الساعه زفرت بضيق فهى

تكرة المواعيد الغير منضبطة
طلبت رقم هدير
سارة ايه يا هدير انتوا فين... بقالى نص ساعه مستنياكوا قدام باب العمارة
هدير معلش يا سارة ... احنا اسفين عجلت العربية نامت واحنا فالطريق ... ومستنين عصام يغيرها استنى معاكى اهه
عصاما يوة يا سارة معلش بقى
سارة ولا يهمك يا عصام ... ودلوقتى ايه الحل
عصام بصى اركبى تاكسى انتى واستنينا عند الاتوبيس فمكان التجمع وانا هغير العجله وهشوف طريق مختصر واكون عندك على طول
سارة ..... طيب ... بالله ما تتأخروا عليا يا عصام عشان خاطرى
عصام والله حاضر مسافه الطريق
أغلق عصام معها وتحدث الى هدير بعصبيه
عصام مش عارفه تمسكى الضحك شويه ... كنتى هتكشفينا منك لله
هدير هههههههههه اصلك ممثل فظيع ... اللى يشوف الأسى اللى مرسوم على وشك يقول دا بجد... انا كنت هعيط عشان العجله
عصام ماشى يا خفه ... اقعدى بعيد بقى خلينى اكلمه
رنين متصل بعدها
عصام صباح الخير يا خالد
خالد صباح الخير يابنى انت فين ...
عصام وهو يستلقى على الاريكة الموضوعه بصالون منزله
العجله نامت يا سيدى واحنا جايين وادينى محتاس اهو بغيرها
وضعت هدير يدها فوق فمها بسرعه قبل ان تفلت ضحكتها فنظر لها ان تذهب من الغرفه
خالد بقلق يعنى إيه... مش هتيجوا
عصام يا سيدى جايين.. بس هنتأخر شويه ... المهم دلوقتى سارة جايه عندك فالطريق ... وانا شكلى هتأخر خللى بالك منها لحد ما نتقابل بره عالطريق. واحنا مع بعض عالتليفون ماشى
خالد ببهجه اخفاها تمام يا عصام ما تقلقش ... اول ما توصل هنتحرك ونتقابل بره... سلام
عايدة وهى تجلس بجوارة دخل اسيارة فيه إية
خالد عصام هيتأخر وسارة فالطريق لهنا ... ف هنخليها معانا مش هتركب فالاتوبيس يا ماما ولا إيه رأيك
عايدة وهى تفتح باب السيارة طبعا يابنى ما ينفعش نكون هنا ونسيبها
خالد طب انتى نازله رايحة فين
عايدة هرجع ورا اريح ضهرى مش قادرة.
خالد سبحان الله يا ماما.. دلوقتى ضهرك وجعك
عايدة والله انا غلطانة انى كنت جايه على نفسى وقاعدة قدام معاك عشان ما تزعلش... سارة تبقى تقعد قدام بقى
خالد ما انتى عارفه پتخاف مالكرسى اللى قدام واللى مش عارفه ليه اصلا
عايدة تبتسم يعنى انت مقتنع بالموضوع ده... هى بس اتكسفت تركب جمبك قدام المرة اللى فاتت فقالت كده... افهموهابقى
خالد يضحك مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه 
عايدة وهى تريح رأسها على مسند المقعد اسكت بقى خلينى اغمض شويه وانت خللى بالك لاتيجى وما نشوفهاش
خالد حاضر
ظلت نظرات خالد معلقه بكل من يأتى... يتلاقون يتصافحون ويمزحون حتى يصعد بعضهم الى الاتوبيس
بدامسرورا وهويرى الفرحه التى ارتسمت على وجوههم من شئ صغير كهذا .. الا انه لم يستطع منع نفسه من التقطيب عندما راى سيف
أغمض عينيه للحظة يحاول تحاشى النظر إليه ... خشى ان يغلبه النعاس ففتح عينيه وبحث عن سارة من جديد
وقتها فقط وجدها تقف مع سيف ... لم يتحرك من مكانه فقط راقب ما يحدث ... ليته يعلم عماذا يتحدثان
مسحت سارة المكان بعينيها بحثا عن عصام وهدير فلم تجدهما زفرت بضيق وهى تخرج هاتفها حتى تحدثهم مرة أخرى لكن استوقفها صوت سيف
سيف صباح الخير يا سارة.
سارة صباح الخير
سيف بصوت هادئ جدا عامله ايه النهاردة
اجابته سارة بنفس النبرة لجامدة الحمد لله بخير
صمت سيف لحظة ثم قال سارة ممكن اتكلم معاكى فموضوع سريع مش هطول عليكى اوعدك.
سارة موضوع إيه.... دلوقتى
سيف بإبتسامة صدقينى مش هطول عليكى
سرة اتفضل
سيف يجلى صوته بصى يا سارة مباشرة وبدون لف ودوران انا معجب بيكى جدا .. حتى كلمه اعجاب دى مش حاسس انها قد اللى بتكلم عنه ... بجد انا مبعرفش اشوف واحدة تانيه غيرك ... ونفسى وامنيه حياتى تدينى فرصه عشان اطور علاقتى بيكى ونوصل لارتباط قولتى إيه
ظلت سارة ساهمة تحفر الدهشه والاستغراب علامت على وجهها ... كان اكثر ما تتمنى ان تشعر انها مرغوبه من جديد لكن الان لا تشعر برغبتها فى حدوث هذة الامنيه ...
سيف سارة ... قولتى إيه
تعلثمت سارة وهى تجيب واصطبغت وجنتيها بلون أحمر
سيف انا مقدرة مشاعرك اوى ناحيتى وكلامك طبعا شرف ليا ...
سيف بإحباط هو انا ليه حاسس ان كلمه بس جيه فالطريق
سارة انا آسفه يا سيف ... بس بجد انا بعتبرك اخ وزميل اعتز بيه... وانا متأكدة ان مليون بنت تتمناك
سيف بترجى بس انا اخترتك انتى .
ابتسمت سارة إبتسامة باهته ولم تستطع الرد .. فقط أجابت داخلها
ما انت لو تعرف مكنتش هتقف قدامى الوقفه دى وتتكلم كده
سيف عموما خدى وقت وفكرى فكلامى يمكن لما تقعدى مع نفسك توصلى لنتيجه مختلفه
سارة بإبتسامه صدقنى يا سيف الكلام ده لدلوقتى وبعدين .. انا بجد متأسفه
سيف بإبتسامة حزينه مش هيأس
سارة ربنا يرزقك ببنت الحلال يا سيف بعد إذنك
ابتعدت سارة عنه قليلا وهى لازالت تبحت عن عصام وهدير
خالد بضيق ماما سارة وصلت
عايدة مالك يا خالد
خالد مفيش.. انا هنزل اجيبها واجى
خطى

خالد خارج سيارتة وهو يسير بخطوات غاضبه
خالد بنبرة جافه صباح الخير
سارة بإبتسامة صباح الخير
خالد عصام هيتأخر وقالى تيجى معايا انا وماما وهنتقابل بره عالطريق
سارة بس .... عصام قالى انه ...
قاطعها عصام لسه مكلمنى مفيش عشر دقايق وقال انه خلاص هيطلع وهنستناه بره .... يلا
سرة طيب انا هركب الاتوبيس
خالد بضيق بلغ يوووووووووه.... بقول يلا ماما فالعربيه لو قلقانه يعنى ...
سارة انا مقصدتش كده
خالد طيب اتفضلى معايا ممكن
سارت سارة بجوارة بدون كلمه حتى وصلا الى السيارة 
ال يتوقف ع تقلباته الغير مبررة هذة
فتحت عايدة بابها
عايدة إزيك يا سارة
احنت سارة وقبلتها ازى حضرتك يا طنط ...
عايدة الحمد لله يا حبيبتى ... كده الرحله ليهاطعم تانى كفايه اننا هنكون مع بعض
سارة بابتسامه صادقه دا يشرفنى يا طنط
خالد اركبى يلا يا سارة ... عشان نتحرك
وقفت تنظر للكرسى الامامى بحيرة فعاجلتها عايدة
عايدة معلش بقى يا سارة هتقعدى قدام ... ضهرى واجعنى اوى ومش قادرة خالص .
سارة سلامتك يا طنط ... مفيش مشاكل واكملت وهى تنظر لخالد
بس ممكن تسوق بالراحه
لم يجب خالد انتظر حتى صعدت واغلق الباب پعنف
جلس خلف عجلت القيادة وصمت يزين المكان
انتظر حتى
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات