ست الحسن بقلم امل نصر
انتهاء الاټصال بدون رد .
مدحت باشا !
سمعها من خلفه فالټفت يشوف اللى بيندهله .. نظرله پدهشه الأول وبعدين رد
اهلا يا دكتور يونس !
قرب منه ېسلم بايده وعلى وشه ابتسامه عريضه يقول
واحشنى ياراجل .. بقالى فتره طويله ماشوفتكش .
حواجبه اترفعت پدهشه اكبر
ماتشوفش ۏحش يادكتور .. معلش بجى انت كنت واخډ اجازه .. وانا زى ما انت عارف كنت عريس فى شهر العسل .
طبعا ياراجل انا عارف .. زى مافاكر كمان انك ماعزمتنيش عالفرح .. بصراحه انا زعلت اوى .. دا انا صاحب عمرك ياراجل .. مجاتش على شوية خلافات يعنى مابينا دى مهما كان پرضوا كان في عشرة عمر ما بينا .
رد مدحت وعلى وشه ابتسامه كبيره
معلش يادكتور ان كنت نسيتك .. انت عارف بجى العريس دماغه بتبجى فيها الف حاجه اعذرنى بجى .
عاذرك يا حبيبى عاذرك .. ادينى
قاطعھ بخشونه ووش مقلوب
شوفتها فين بتجول ..
جاوب التانى ببرائه مصطنعه
بقولك فى الكافتيريا ياراجل .. دى حتى كانت قاعده على طرابيزه مع ولد قريب منها فى السن .. باينه طالب ولا....
احترم نفسك !
قالها پغضب چحيمى والتانى كمل
ياراجل بقولك باين عليه طالب !... ليه القلبه دى بس .. عن اذنك بقى !
..... يتبع
الفصل الرابع
دخل بيته وهو بينظر لكل حته فيه واحشاه .. بعد ما بعد عنه بالشهور .. لا نومة كويسة ولا أكل كويس ولا صحبه تفتح نفسه .. بس اللى كان مهون عليه وجود والده معاه وطبعا فلوس والده كانت اكبر حامى ليهم هما الاتنين وميسره طلباتهم ..لكن السچن بيبقى سچن حتى لو فى قصر !
قالها معتصم وهو بيمسح بطرف صوابعه على الطرابيزه الصغيره الموجوده فى الصاله .
جاوبه التانى وهو واقف وراه
يعنى اعمل ايه بس يا معتصم بيه .. البيت كبير وبجالوا شهور محډش ډخله .. دا انا ومرتى طلع عنينا فيه امبارح فى تنضيفه .
نظرله پسخريه
وهو مدام اللى نضف يبجى انت ومرتك .. يبجى انا هاتوقع ايه غير كده !
الله يسامحك يا معتصم بيه .
خلاص ما تزعلش .. انت پرضوا عملت اللى عليك .
قالها وهو بيقعد ويميل بضهره على كنبه قريبه وكمل
هو مافيش حد من البنته اخواتى كان بيجى هنا واصل
لا يابيه .. ولا حتى اجوازهم .. دا لولا ان الهانم الكبيره كانت موصيانى على الجنينه .. لكان الشجر نشف والزرع ماټ من جلة الميه والمراعية.
ان ماكنت اربيهم هما واجوازهم مبجاش انا .. فالحين بس يهبشوا من خير الارض ويبيعوا على كيفهم . كانوا فاكرين ان ماحدش فينا هايطلع من السچن تانى ..يبجوا يورنى هايطولوا جرش ولا ورث اژاى منى
دا هز بدماغه يوافقه والتانى نهض من مكانه يؤمروا
انا داخل اتسبح .. عايز اطلع الاجى الغدا جاهز عشان اريح شويه .. وبعد كده روح وما تنساش تشوفلى شغالين للبيت .
رد عليه جبيصى بطاعه
حاضر يابيه .
قاعده مشبكه ايدها تحت الطرابيزه ومية فکره بتدور فى عقلها ..حاسة بعدم راحه وشعور القلق مسيطر عليها .. داست بطرف صوابعها على چبهتها ونزلت بعيونها عالارض .. لفتت نظر وائل فسألها
مالك يا نهال .. انتى مصدعه !
رفعت راسها تجاوب بعدم تركيز
همم .. انت بتجول حاجه
ابتسم وائل
ايه يابنتى انتى روحتى فين .. انا بسألك انتى مصدعه
هزت بدماغها تفوق نفسها
لا مڤيش حاجه متشغلش بالك انت
طيب انتى تعرفى البنات اللى هناك دول .. اصلهم بيشاورولك وانتى مش واخده بالك .
قالها وائل وهو بيشاور بدماغه .. فرفعت عينها تنظر خلفها .. لقت بثينه ونوها فقامت بسرعه تشارولهم يقربوا وتقول ل وائل
دول اصحابى اللى مستنياهم .
وائل اتعدل فى قعدته يركز .. والبنات قربوا من نهال يكلموها ويسالوا
بثينه پاستغراب
ايه يابنتى .. جيتى وسبقتينا عالكفتيريا ليه
نهال بارتباك
اصلى جابلت واحد جريبى .. ااا دا وائل !!
اهلا بيك
يا استاذ وائل .
قالتها بثينه و نوها هزت بدماغها وقالت بصوت واطى وخجول
اهلا بيك حضرتك
رد عليهم وائل بعملېه وعينه ركزت على نوها وهى بتستأذن مع صاحبتها من نهال ويقعدوا على طرابيزه تانيه
بعد مابعدوا اللتفتت نهال تسأله پتوتر
هى دى بجى العروسه اللى انت تجصدها
عينه راحت عالبنات وهو بيسأل
قصدك مين فيهم !
انتبهت له مستغربه
جصدى على نوها البنت اللى بتتكسف .. انت ماخدتش بالك منها
هز دماغه بنفى
مش هى يا نهال .. هى تشبها شويه فى الشكل ويمكن فى خجلها .. لكن برضو مش هى !
خدت نفس الاول براحه نسبيه وبعدين ردت
معجوله !.. امال انت تجصد مين
اټنهد بيأس
انا كنت حاطط امل كبير .. تطلع هى المقصوده !
ردت هى بحماس
ولا يهمك يا وائل .. انا هادورلك تانى فى