اسكريبت بقلم هاجر علي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
من تاني وقال بإبتسامة_ بقولك إيه تعرفي إني بحب كل ما هو بني اللون.
بصيتله بإنتباه وغرابة من السؤال وقولت _مش فاهمة إيه علاقته
إبتسم وقال_هفهمك يعني مثلا زي الهدوم اللي باللون البني زي القهوة زي
بصلي بتركيز ل 3 ثواني وبعدين كمل كلامه بإندهاش_زي عيونك.
بصيتله بدهشة وإعجاب وضحكت وأنا بسقف وقولت_لأ جامد شاطر إنت برضوا.
غمزتله زي ما غمزلي وقولت بإبتسامة_أنا قولت برضوا باين عليك مش سهل وبتاع بنات بعيونك الرمادي دي.
بصلي پصدمة وقال بسرعة وتوتر_ لأ لأ والله أنا بقول كدا معاك بس عشان بح أقصد يعني إنت يعتبر من العائلة دلوقتي ولا إي
بصيتله بعدم فهم من توتره المبالغ فيه وكإني هج لده مثلا وقولت_أيوا طبعا بس إهدى كنت بهزر يعني.
بصيتلها بإستغراب وقبل ما أسأل جات ماما وقالت ل براء نفس الكلام ودا اللي زود إستغرابي أكتر وقومت طلعت معاها بعد ما قعدنا إتكلمت بإبتسامة وقالت _براء كان عايز هو اللي يقولك الأول بس أنا منعته لإن إنت بنتي ولو هترفضي ارفضي عادي.
إبتسمت وقالت _براء كان دايما بيشوفك ويتابعك في الشارع بس إنت مكنتيش بتاخدي بالك منه المهم إن هو كان عايزك وبيحبك بس وقتها كنت مخطوبة وبصراحة كان متضايق وزعلان جدا لحد ما أمك إمبارح كلمتني
وهي متضايقة ولما عرفت السبب اللي مضايقها إنك فشكلتي الخطوبة وأول ما براء عرف إبن المچنونة قالي لازم نروحلهم دلوقتي على بالليل يا ابني يهديك يرضيك الساعة 10 بالليل نروحلهم فين ومن غير ميعاد لحد ما أقنعته إننا هنيجي الصبح وأدينا أهو جينا بس دا كل الموضوع من الأخر يعني الواد براء بيحبك وعايزك ها قولتي إي
بصيتلها بدهشة وبعدين قولت بضحك_طب ما أنا عارفة كل دا مين قالكم إني مكنتش باخد بالي من براء! كان مفقوس أوي بصراحة بعيدا عن إني مكنتش أعرف إنه إبنك بس كان نفسي يبقى جريئ عن كدا وييجي من بدري دا أنا إتخطبت مرتين من ساعة ما لاحظت
بصتلي طنط منال بحنق وبعدين قالت _بعيدا عن طولة لسانك دي أفهم من كدا إنك موافقة
رجعت ضهري ل ورا وقولت بغرور وأنا ببص في السما_سيبوني أفكر.
قامت طنط منال
بعصبية وأنا قومت أجري
منها وأنا بضحك لحد ما نزلنا تحت وقبل ما ندخل مسكتني من شعري وقالتلي_بت إنت أنا مفييش حيل ليك موافقة ولا لأ.
كانت لسة هتضربني تاني بس خرج براء وماما على الصوت وسلكني منها وقال _إيه يا ماما دا اللي أنا باعتك ليه
بصت طنط منال ل ماما وقالت وهي بتتنفس من الجري_بنتك دي هتشلني والله ما شافت رباية.
ضحكت ماما وقالت_معلش إبقي ربيها إنت.
إتكلم براء بإبتسامة وقال بتساؤل_وافقتي
كنت لسة هتقل عليه بس لقيت طنط منال بتشاورلي بالق تل ف سكتت وقولت _إسأل أمك.
بصولي كلهم بدهشة ولسه هصحح موقفي لقيتها بتجري ف جريت من قدامها من تاني وهما بيحاولوا يحوشونا.
_عايزين تعرفوا إيه اللي حصل بعد كدا
_مفيش يا سيدي إتخطبنا وبنجهز لشقتنا أهو وفي الحقيقة خطط سارة مش بتنفع مع براء لإنه بيحبني بجد ومش بيسمحلها تتقرب منه ولا مني في الحقيقة ودا اللي خلاها متحاولش تاني وتفقد الأمل دلوقتي أقدر أقول إنه جالي ك النجاة من سارة ومن الناس ومن العالم كله كل اللي متمش وكل اللي محصلش مكنش عيب ولا نقص من حد إطلاقا ولكن في الحقيقة كان ترتيب بس عشان يحصل الأحسن منه وهو براء وحبه ليا واللي في الحقيقة عرفت الحب معاه.
تمت