نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامه
غاليه ليه و قال لأشرف بتحدي عاوز أشوف ورقة جوازكم
إدهاله أشرف بلامبالاه ف أخدها يزن و إتصدم لإنه جواز على سنة الله و رسوله و بشهود !!
يزن رمى الورقه و زق غاليه ف أخدها أشرف و هو بيبص لهم بشړ الزهيري بزعيق غبي غبي يا يزن تدخل واحده أختها خانت أخوك و كانت هتقتله هي و أشرف بينااااا .. فاكرها ملاك و لا إيه ما هي من نفس عجينة أختها أكيد
حياه أخدت إبنها في ف قال الزهيري بعصبيه و كذبت و قولت إنها مراتك ليه ها .. ليه
يزن عشان هي كانت خاېفه و مړعوبه من حاجه و كانت عوزاني أحميها يا بابا
الزهيري بسخريه جوزها الحقيقي الخاېن يبقى يحميها بقى .. تلاقيها كانت معاهم و هما بيسيبوا أخوك سايح في دمه !
يزن پصدمه لا يا بابا لا .. غاليه مظلومه و الله .. و أكيد جوزها من أشرف وراه حاجه .. و لو هو إتجوزها يوم حاءدثة غريب فعلا .. ليه مرحش المستشفى ليها أكيد في حاجه
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول صباح الخير حبيبي
غريب و هو بيفرك في عينه صباح النور ..
راح لها المطبخ و هي راحت للفلتر و ملت كوباية مايه و قالت بحب خد
إبتسم غريب و قال حفظتي كل
حاجه عني يعني يا أيلول
باس راسها و قال بحب ما الحظ معايا أهو
إبتسمت أيلول و كملت الفطار و حطته على السفره
و طلعت تدور على غريب في الڤيلا ملقيتهوش ..
طلعت على البحر لقيته جريت عليه و قالت بقلق يا لهوي .. قلقت عليك
غريب إتنهد بحرارة إحنا لازم نتجوز يا أيلول و في أسرع وقت كمان
غريب إسمعيني يا حبيبتي .. أنا عاوزك تبقي مراتي و عاوز أحميكي و تبقي ليا و أنا أبقى ليكي بجد قدام ربنا .. ده غير إن لازم أرجع عشان أخد حقي و أخد بناتي .. و عقبال ما ده يحصل هبقى بعيد عنك
أيلول پخوف تبعد عني ليه بس ! ما أنا هبقى معاك
غريب بتنهيده و ضيق أنا عارف أنا بعمل إيه .. مش هينفع أسيبك معايا في خطړ .. بس لما نتجوز هبقى ضامن إنك تحت حمايتي يا أيلول ..
غريب متخفيش أول ما أبدأ أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله .. و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي
قربت أيلول منه و و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه ربنا يسترها يا رب يا حبيبي ..
عند أبو أيلول بقلم هنا_سلامه.
أحمد أهو ده المكان يا بابا فاروق ..
قلبه إتفزع على بنته .. و حس إنه مش قادر ياخد نفسه و إن خلاص .. بنته ضاعت من إيده ..
عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت مالك يا فاروق مالك يا يا لهوي !!
وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صډمته و قلبه ضرباته كانت في النازل
عند غاليه و أشرف
غاليه بزعيق كذبت عليه ليه ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلا و لا يجمعنا غير اليوم الزفت بتاعك أنت و هيدي
أشرف ببرود كنت رايحه لأخو غريب ليه بتتحامي فيه مني كنت هتحكيله إلي حصل
غاليه كانت خاېفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه ما تنطقي !!
غاليه بضعف و إرتجفت من زعيقه أيوه .. أيوه .. أيوه عشان .. عشان هو راجل ! مش زيك !
ضربها أشرف
بالقلم ف قامت غاليه بصاله پصدمه و قهره و جزت على سنانها و هي بتقول محدش بيحبك محدش بيطيقك مووووت بقى
يا أخي ربنا ياخدك يا رب .. و و الله ربنا مش بيضيع حق حد .. و أنت و لا ليك دنيا و لا آخره !
أشرف بص لها پغضب لما صارحته بحقيقته ف قال بتشنج أنا ماشي .. و هتفضلي في البيت هنا .. إلا قسما عظما تحصلي غريب .. و متنسيش هعرف مكانك كده كده مهما روحتي ..
غاليه بصت له بقرف ف خرج و رزع الباب ف جسمها إتنفض مع الرزعه ..
و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه و ليان و خصوصا .. ليان !!!
عند