ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
فيه موظفان و هو الامر الذي جعل مروان غاضبا دخلت مي المكتب قام الموظفان احتراما لها ماعدا هو فرفع بصره فقط و نظر لها ثم نظر للحاسوب الذي امامه . و
مي محمد احد الموظفين انت اللي معاك ورق صفقة الحديد بتاعة سيد الجمل
محمد لاء دا مستر مروان يا فندم
توجهت مي نحو مكتبه و هو لا يأبه لها وقفت امام مكتبه عاقدة ذراعيها .و
مروان عندك اهو على المكتب
مي خلصتوا
مروان تقريبا
مي مجبتهوليش ليه
مروان احنا اسفين يا صلاح
مي العفو يا توشكا
ثم استطردت بعد ان مالت لمستواه و اصبحت في نفس مستواه بعد كده اما الورق يخلص يكون على مكتبي مفهوم
زم شفتيه ثم نظر الى جسدها بتفحص شديد و اكثر من وجهها و قال مفهوم
مي انت قليل الادب
مروان نسيتي الورق
مي و هي شكرا
مروان لو شتمتيني تاني هقطعلك لسانك
خرج مروان من الغرفة مصډوما من كلام مي متأثرا به بدرجة كبيرة فهي محقة هي لم تفعل له شيء بل كانت زوجة مطيعة من اللحظة الاولى بالرغم من جميع الاهانات التي تعرضت لها من قبله و عندما ادركت انه لا يحبها و لن يفعل قررت الانسحاب من حياته و لكنه بها فقط لانانيته.
استمر الحال على ما هو عليه مروان يتعلم كيفية ادارة الشركة و مي تتجنبه و لكنه يحاول ان يلطف الاجواء و لكن دون جدوى مي مصممة على موقفها و مازاد الطين بلة موقف شقيقته الغبي مثله.
لم تأبه مي للامر كثيرا و لكنها شعرت بالضيق نوعا ما اما مروان فشعر بالڠضب من موقف اخته الغبي فهو يحاول تلطيف الاوضاع و موقفها هذا خرب كل شيء .و
ميرنا ليه بقى
مروان يعني ايه مي مش معزومه
ميرنا و انت من امتى اصلا هي بتهمك
مروان لاء طبعا تهمني مش مراتي
ميرنا بقولك ايه عيد ميلادي و انا حره
مروان ماشي يا ميرنا الجايات اكتر
جاء يوم عيد الميلاد لم تأبه مي و لم و لن تحضر كان حفلا صاخبا لا يستهوي مي اطلاقا لم يكن مروان سعيدا فهذه التفاهات لم تعد تهمه و كان متضايقا ايضا من اجل مي قرر ان يترك الحفل قليلا و يصعد للاطمئنان عليها .و
مي انا مش معزومة
مروان معزومة ايه يا بنتي انتي مش محتاجه عزومه انتي من العيله
مي لاء انا مش من العيله انا زيي زي التحف هنا في البيت و بعدبن انا مبحبش الحفلات اصلا
مروان بتعجب يعني عايزه تفهميني انك عمرك ما حضرتك بارتي بتاع عيد ميلاد حد من صاحباتك
مي لاء طبعا بابا الله يرحمه كان عندي اهم من اي بارتي
ثم استطردت و بعدين انت بتتكلم معايا ليه اصلا و لا سايب صحابك ليه و جايلي
مروان ايه بلاش اتكلم معاكي
ابتسمت مي شايفاها غريبة يعني
مروان انا مستغرب من نفسي اكتر منك بس اهو اللي حصل
كان يريد ان يطيل الحديث معها و لكن احد من اصدقاءه قام بالنداء عليه فااضطر ان يتركها و هكذا انقضت الحفلة
قررت مي ان تكون افضل من المعتوهة ميرنا و احضرت لها هدية عبارة عن قلادة ماسية قيمة و قررت ان تعطيها لها في اليوم التالي توجهت لها كانت جالسة مع مروان بالحديقة .و
مي و هي تمد لها بالهدية عقبال مية سنه
اخذت ميرنا الهدية و فتحتها نظرت لها بااستهزاء و انتي جايبه فلوس هدية غالية زي دي منين
اجاب مروان ممازحا ما هي حبيبة الحاج حسن بقى مشبرأها
ميرنا شوف ازاي بتشبرأ علينا من جيبنا
اجابت مي و قد طفح الكيل منهما بص يا سيس منك ليها انا مستحمله اهاليكم بقالي كتير اووي و اتنفخت من اللي خلفوكو منك ليها شايفين نفسكو على ايه يا حيوان منك ليها دا انت جربان و بتشرب و فاشل و انتي يا هانم مفكره نفسك مين و اذا امكم معرفتش تربيكو انا بقى هربيكو
خاڤت ميرنا و مروان ايضا من طريقة كلامها معهم و لكن هو ترك اخته و صعد خلفها الغرفة بعد ان تركتهم و صعدت