ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
.. عشان نتعامل معاهم على طوول
حسين أنا هقوم أنجز شوية شغل عندي
مها أوك
قام حسين من على الطاولة و توجه نحو مكتبه بينما توجهت مها نحو غرفتها و بحثت عن هاتفها و و قامت بااتصال . و
مها سمسم حبيب هارتي
إسماعيل عايزه ايه على الصبح
مها ايه يا باشا كارهني ليه كده على الصبح .. دا أنا حتى جايبة لك حتة خبر استاهل عليه بوسة
مها قرر ايه دا ھيموت و يرجع
إسماعيل كنت متوقع أنه هيبقى زي الاهبل ملهوف على الداخلية
مها أهم حاجة أنه يرجع و لإدارة المباحث كمان عشان نعرف نظبط حالنا
إسماعيل عارفة ايه أكتر حاجة بتعجبني فيكي يا مها
مها كلي على بعضي
إسماعيل لا و انتي الصادقة دماغك العالية
مها طيب أنا هقفل بقى عشان البأف ميسمعش
قامت مي من الفراش متوجهة الى دورة المياه .. اغتسلت و جففت نفسها .. ثم خرجت لترتدي ثيابها المكونة منثوب أحمر نهاري و وقفت تصفف شعرها بالمرآة بينما كان هو يراقبها انتبهت له . و
مي باابتسامة أنت بتبصلي كده ليه
مروان اصلك كنتي وحشاني
مي ماأنا جنبك على طوول وحشتك أزاي
مروان و هو يقوم نحوها وحشتني مي الكيوت اللي بتسمع الكلام مش الشرانية اللي بتتخانق
مروان بنصف عين كده يا مي
مي مشاكسة لاء كده
مروان طيب أما نرجع البيت
مروان و هو يلف يده حول خص
رها تحبي تشوفي تاني
مي بحبك
نظر لها بحنان و مال ليقب
لها بشغف و بعد برهة أبعدت نفسها عنه . و
مي يلا عشان منتأخرش على ماما
مروان بمووووووت في حماتي
مي بتساؤل ليه
مروان بحب عشان جابت حياتي
أبتسمت مي له ثم خرجت من الغرفة بينما دخل هو الى دورة المياه
سالي صباح النور
مي صباح الورد يا مااما
سالي وشك و لا القمر
مي بخجل ميرسي
سالي والله جوزك دا ما فيه زيه جميل خالص و مطيع
مي أنتي شايفة كده
سالي عارف أنك اتضايقتي من موضوع الداخلية و قالي هيفكر و قال فعلا محدش بيخدم حد بلوشي في الزمن دا
مي يا حبيبي يا مارو
ثم استطردت ماما متعرفيش اي طريقة أو اي حد يرجعه
ثم استطردت اهم حاجة تبطلي تاخدي الحبوب دي
مي أنا مش هبطلها أنا هقوله بس
سالي و هو هيقولك تبطليها
مي هتفاهم معاه
سالي هتقوليله ايه يا حبيبي أنا باخد حبوب منع حمل عشان مش عايزة اخلف منك عشان مش واثقة فيك
لم تكن سالي تحسب حساب نزول مروان من على السلم و سماعه جملتها الاخيرة
.......................
احتار ماذا يفعل بها .. أيتجاهلها .. أم يطلقها .. أم يعود كما كان .. أم يتكلم معها ..أحتار .. و لكن مهما كان عذرها فهو قبيح بالنسبة له
استجمع قواه و قرر أن يعود بها إلى المنزل و يقرر .. خرج مروان من الغرفة و نزل السلالم توجه الى حيث يجلسون . و
مروان يلا
سالي ليه ياابني ما تخليكوا قاعدين قضوا معايا كام يوم
مروان مش هينفع يا لولو معلش
مي في ايه يا مروان شكلك مش طبيعي
مروان پحده شايفاني بشد في شعري
مي لاء يا حبيبي اسم الله عليك
مروان يلا
مي حاضر .. هطلع اجيب شنطتي و هحصلك
خرج مروان بعد توديع سالي الى السيارة ينتظرها و الڼار تشتعل في قلبه و عقله
أما هي فصعدت الى الغرفة مسرعة .. أحضرت حقيبتها ثم نزلت . و
سالي هو قلب ليه
مي مش عارفة .. بس أنتي عارفة مارو بغزالة
سالي پخوف يالهوي ليكون سمع حاجة
ضحكت مي متهكمة لو كان عرف كان جه جرني من شعري أنتي مش عارفة
مروان و لا ايه
سالي مي قوليله النهاردة
مي ماشي يا مامي
سمعت مي صوت زامور سيارته فسلمت على أمها و هرولت نحو السيارة و ركبت بجانبه
ظل طوال الطريق صامتا لا ينظر لها .. أما هي فكانت تنظر اليه متعجبة من موقفه .. فقد كان حنونا منذ لحظات أيمكن أن يكون قد سمع .. و لكنها أيضا توقعت أن تكون ردة فعله غير هذه
وصلوا الى حيث بيتهم .. صف السيارة .. و نزلوا منها .. دخلوا الى المنزل .. جلست مي في الصالة بينما صعد هو الى الغرفة مسرعا.. دخل الى دورة المياه الملحقة بالغرفة .. ثم فتح الخزانة . فتش بها طويلا .. لم يجد شيء و لكنه قبل أن يمل و يغلقها وجد درجا صغيرا .. خمن أن يكون بداخله العبوة .. و بالفعل فتحه ووجد عبوة كرتونية .. فتحها ليجد عبوة زجاجية قرأ النشرة .. بالفعل الغرض منها منع الحمل .. وضع العبوة في جيبه .. و نزل الى حيث الصالة الرئيسية . و
مروان أنا نازل
مي ليه رايح فين
مروان تحقيق دا يعني
مي لاء عادي .. بلاش اطمن عليك
مروان خارج أشم