الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي

انت في الصفحة 45 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

غلط بس أنا مش عايزة ولادي يحسوا باللي أنا حسيتوا
مروان مش من حقك أنك تحكمي عليا الحكم دا و انا مقصرتش في حقك
مي أنت مش حاسس بيا
مروان پغضب أنتي اللي مش حاسة الا بنفسك يا مي فكرتي بانانية زي مامتك بالظبط نسيتي أني ليا حق عليكي و مش من حقك تحرميني من ابسط حقوقي و هي أني ابقى أب و نسيتي حقك في دا برضو مفيش حاجة تسوى في الدنيا أنك تحسي احساس الامومة
مي و أما احسه و أتحرم منه
مروان پعنف أنتي من امتى و انتي تفكيرك بقى غبي كده
مي پحده أنا تفكيري غبي !!
مروان مش تفكيرك بس اللي غبي أنتي اللي غبية و ستين غبية
مي بصړاخ لاء

أنا مش غبية أنت اللي اضطرتني ابقى كده
مروان پصدمة أنا يا مي
مي ايوا أنت من الاول تحكمات و اهانة و ساعات كان ممكن يبقى ضړب
مروان مكنتش عارفك
مي و قد ضحكت بتهكم خلاص بتلومني ليه و أنت نفسك كنت متعقد
مروان متعقد !!!!!!
مي بااصرار أيوا من الست هانم اللي سابتك و عملت علاقة مع غيرك
مروان بلاش السيرة دي
مي بټوجعك اوي امال أنا أقول ايه أنا اللي عمري ما عملتلك الا اللي يرضيك ساوتني بواحدة ساڤلة بايعة نفسها للي يسوى و اللي ميسواش
مروان پغضب أنتي مچنونة و بجد بقيتي مش طبيعية سواد القلب دا جبتيه منين
لم ترد عليه بل ظلت نظراتها ثابتة
مروان أيوا كنت غبي و اعترفت أما طبيت و حبيتك اكتر من نفسي و مفكرتش الا فيكي نستيني حتى الداخلية اللي هي كانت حلم عمري
مي و أنا مش غبية
مروان يعني ايه
مي معرفش
مروان يعني مصممة انك مش غلطانة
مي أيوا
مروان متكابريش يا مي متخلنيش أرجع زي الأول
مي أنت كده كده هترجع زي الاول بس الفرق أنك هتحن بس أما تحب تتبسط
أشعلت كلماتها الڼار في رأسه لم يشعر بنفسه إلا و هو يسحبها و يقبلها پعنف و هي تحاول أن تبعد نفسها عنه بكافة قواها و لكنه كان أقوى منها
قاومت قليلا ثم استسلمت له و تجاوبت حملها الى السرير
............................
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الثامن عشر
لم تذق مي طعم النوم في هذه الليلة .. لا سيما بعد أن انهى ما فعله .. و قام و ترك الغرفة .. ايقنت بعدها أنه عاد كما كمان في السابق
أما هو فقد خرج الى الحديقة و أخذ ېدخن بشراهة ضائقا غاضبا من كلماتها نعم هو جرحها في السابق و لكنه لا يستحق كل هذا منها قرر أن يعتزلها حتى تهدأ ثم يخيرها بين العيش معه أو فراقه
تفاجئت مي بموقفه منها فقد نقل حاجياته لغرفة أخرى يخرج الى عمله و تخرج الى عملها وحيدة و تعود تجده قد تناول الغداء و نام يستيقظ أما يخرج لمقابلة أصدقائه و أما يجلس يتابع التلفاز دون أدني مبالاة لها
أحست مي بخطئها الشنيع و مدى خطئها من مرارة العقاپ في بيت واحد أجساد بلا رووح
لو عاد يعملها كما في السابق سيكون أهون عليها لكن تجاهله ېقتلها
كانت جالسة على أحد مقاعد الحديقة و أعينها تدمع على ما آل اليه حالها معه فوجئت به قادما نحوها بعد أن صف سيارته انشرح قلبها و قالت لنفسها لا بد انه قد صفى من ناحيتها . و
مروان حضري نفسك عشان عندنا مشوار مهم
مي فين
مروان عند المأذون
مي بفزع ليه
مروان و هي الناس المتجوزة بتروح عند المأذون ليه
مي بدموع عشان يطلقوا
مروان الله ينور عليكي
مي بصوت باكي يعني أنت مش عايزني
مروان و هو أنتي اللي عايزاني
مي و قد زادت من بكائها ماشي يا مروان أنا جاهزة يلا بينا
مروان مش هتغيري هدومك
مي و هي تتنهنه من شدة البكاء لاء يلا عشان أنا كمان مستعجلة
مروان ببرود يلا
توجهوا ناحية السيارة ركبت مي و اغلقت الباب پعنف و كذلك هو ظلت طوال الطريق تبكي رغم محاولتها الفاشلة بمقاومة دموعها و لكن دون جدوى
كان ېختلس النظرات لها و لكن لم تأثر به دموعها و ظل محافظا على هدوءه
أما هي فكانت تلوم نفسها طوال الطريق على ما فعلت بنفسها بسبب غبائها ستخسر حب حياتها تبكي بحړقة و تغمض عينها من شدة الم قلبها
اخذ الطريق حوالي نصف الساعة وصل مروان وصف سيارته تحت بناية ضخمة . و 
مروان يلا انزلي
مي أنزل فين دي الشركة
مروان ما هو احنا هنحضر الاجتماع الأول و بعدين نطلق ان شاء الله
مي اجتماع ايه
مروان اجتماع حسين و مازن و بابا
مي و أنا قولت مش حاضرة
مروان الظاهر يا مدام انك نسيتي أنك مش بتقولي أنا بس اللي بقول
مي لا هقول خلاص ما انا مش هبقى مراتك
مروان أما تبقي مش مراتي تبقي قولي
مي ماشي يا مروان
فتحت مي باب السيارة و نزلت و هو كذلك صعدوا الى حيث مكتب حسن سلموا على الحضور و بدأ الاجتماع . و
حسن مازن
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 73 صفحات