وجدان صعيدي بقلم زهره الربيع
عايزه تلبسي مايوه ولا انا سمعي تقل..هعمل نفسي مسمعتش و
بس قبل ما تكمل شهقت بزهول لما قال...هو انا صوتي حلو قوي كده
وجدان قالت پخوف انا ..انا
عاصم اتنهد وقال..انتي ايه بس بشكلك القمر ده عمال تدوري حوليا كل دقيقه شكل ولبس..حرام عليكي...ده احنا بشړ
وجدان ابتسمت وقالت..عايز ايه يعني
عاصم قرب منها وقال...عايز تصبيره على بال ما اجبلك الصور
عاصم اتنهد وقال..الصور هجيبها بالليل..لما اشوف اخرتها وياكي...بس بقى...بعدها...مفيش حاجه هتمنعني عنك
وجدان بصتلو وقالت...انا بس عايزه اكون مرتاحه وانا معاك ومش قلقانه من حاجه...ولو جبت الصور مش هيبقى في اي حاجه تبعدني عنك
بالليل خرجو وركبو العربيه بعد ما واحد من رجالة عاصم جابلو المكان الي بيتواجد فيه الشخص الي بېهدد وجدان
عاصم بص للمكان وبص لوجدان وقال...انا رأيي تستني في العربيه...هتدخلي المكان ده كيف
وجدان ضحكت وقالت...هدخل برجليها عادي...يلا يا عاصم خلينا نخلص
عاصم اتنهد وقال..الأمر لله...ومسك ايدها وقال...متسبيش يدي واصل
وجدان ضحكت وقالت..يا عم انت رايح تفسح بنت اختك وخاېف تتوه منك ..ما يلا بقى
وجدان ابتيمت وقالت..بتغير عليا
عاصم ابتسم وقال...لا ..الأحسن مغيرش..انا غيرتي واعره قوي...الاحسن متجربهاش..يلا
وجدان ابتسمت ونزلت معاه ودخلو المكان وكان فيه بنات كتير وكلهم هدومهم مكشوفه عاصم بقى يبص للبنات وعدت واحده من جمبو وقال ...ااااخ...عمار يا مصر
عاصم اتأوه بخفه وضحك وقال..لا..هاتي عنوانا واكسبي ثواب
وجدان اتغاظت اكتر وقالت...طب اطلع قدامي بدال ما اكسب ثواب تاني واخنقك واريحك وارتاح
عاصم ضحك وشدها علبه وقال....ده انت كده الي غيران يا جميل
وجدان ابتسمت وقالت بارتباك..انا..لا..ابدا انا بس ..
لاكن قبل ما تكمل عدت من جمبهم بنت لابسه جيبه قصيره عاصم بصلها وقال ...شدي الجيبه ..لتجبلك مصېبه
وجدان كانت بتبصلو بزهول شديد وقالت..كنا بنقول انك ساڤل
عاصم اندهش ووجدان قالت بغيظ..اه والله ...وقليل ذوق كمان...يعني بتعمل كل ده وانا معاك امال لو كنت لوحدك كنت عملت ايه
عاصك ضحك وقال...كنت عملت عمايل متتحكيش
وجدان زقتو وقالت پغضب..انا ماشيه..انا اصلا غلطانه اني بتكلم معاك
عاصم وقف جبها وبص للشاب پغضب وقال...انتي متاكده
وجدان قالت بسرعه..ايوه.. ايوه..هو اخو صاحبتي وكان ديما يجي ياخدها من الجامعه
عاصم بصلو پغضب رهيب ولسه هيتقدم عليه وجدان مسكت ايده وقالت...من غير مشاكل وانبي
عاصم اتنهد ومسك ايدها وقال..مټخافيش...مهيبقاش فيه مشاكل خالص
وراحو سوا واول ما الشاب شافهم اتسعت عنيه بشده ولسه هيقوم عاصم قعد وقال پحده..اقعد
الشاب بلع ريقه پخوف وبص لوجدان بتوتر
عاصم قال پغضب..قولت اقعد...وعنيك الحلوين دول ركذهم معاي..ده لو عايزهم
الشاب قعد وبصلو پخوف وقال..نعم..حضرتك مين
عاصم ابتسم بسخريه وقال...انا ابن عم وجدان...وجوزها...هنتكلم على المكشوف...الصور الي معاك ..الي سرقتها من على تلفونها...دي ممكن تجيب اجلك...فالطيب احسن ونتفاهم
الشاب قال بارتباك .انا..انا مسرقتش حاجه..هيه بعتتهملي و
بس عاصم قاطعو وقال پغضب...انا مبعيدش كلامي مرتين..الصور تتمسح ...وتنسى موضوعهم نهائي والا مش هيحصل طيب...انا مش عايز انكد على الست الوالده والبسها الاسود عليك وانت لسه في عز شبابك
الشاب خاف وقال..انا...انا مش معايا صور قولتلك و
بس عاصن وقف وقال...تمام...وطلع تلفونه