اب يوصل ابنته يوميا
عشر باسم كيركبرايد ودا نسبة للطبيب المعالج الشهير توماس ستوري كيركبرايد اللي كان حاطط الخطوط العريضة لتصميم المصحات العقلية بالطريقة دي اللي كان شايف إنها أكثر الطرق تنظيما وفعالية في التعامل مع المرضى الطاقم الطبي كان على أعلى مستوى بمقاييس الفترة دي ومعاهم كان طاقم من العمالة متواجد دايما
عشان يسهل عليهم عملية الإدارة خصوصا إنها زي أغلب المصحات النفسية كانت منعزلة وقافلة على نفسها فكان ليها الطباخين والنجارين والسباكين والكهربائية وخلافه كلهم داخل محيط المصحة دون الحاجة لاستقطاب عمالة من برة خصوصا إن في نقطة ما كان المص حة دي كانت خلية نحل بعدد يتجاوز الألفين موظف في مساحة حوالي ١٠١٩ هكتار يعني حوالي ٤ ١٢ كيلومتر
في المباني المهجورة جوا المصحة بس الطاقم كانوا بيلاقوهم عادي فيما عدا مارجريت اللي لم يتم العثور عليها لحوالي ٦ أسابيع كاملين لحد ١٢ يناير ١٩٧٩ لما لقوا ج ثتها الهامدة في أحد الأجنحة في أحد الأبراج اللي كان محجوز فيها مرضى السل والغريب إنها كانت عا رية تماما وهد ومها مرصوصة جنبها ومترتبة نضيفة جسمها مفيهوش خدش ولا اعتد اء من أي نوع وتقرير التشر يح بعدها قال إنها ما تت من س كتة قلبية في الغالب من التعرض للبرد لفترة طويلة يقال إنها كانت صماء بكماء وكانت منغلقة كدة على نفسها فممكن كانت بتتمشى لحد ما تاهت في الجناح المقفول دا ومعرفتش ترجع لحد ما ماټت بس دا أكيد مبيفسرش هي ليه كانت عر يانة بالمنظر دا وهدومها مترتبة كدة ومكنش في آثار لأي حد تاني غيرها حواليها في المكان كله بس دا مكنش
أثر الچثة بيطلع مع التنضيف كان بيرجع تاني ولوحده اتعمل عدة دراسات وتحقيقات داخلية ومفيش سبب واحد يفسر استمرار ظهور الأثر عالأرض