اب يوصل ابنته يوميا
على كتفه وينتفض كاران وكانه يشد من اعماق بئر غميق انا اسف احنا دلوقتي جاهزين وكلها ساعه بالظبط ونتحرك
كاران يبلع ريقه تمام روح انت عند الرجاله وتمم عليهم كل حاجه مش عايز غلطه
حجازي طيب !!ما تيجي معايا واضح ان الوقفه هنا مضايقاك بلاش تشوف المنظر ده
كاران يرجع يتنقل نظراته على الاطفال دول محتاجين لحد يطمنهم مش لحد يسيبهم !روح انت اعمل اللي قلت لك عليه وانا هاجي وراك
كاران كان يوزع عليهم الاكل والشرب بحنان وبطمئنان يقول لهم انا مش عايزكم تخافوا يا ابطال انا مش هسمح لاي حد ان هو بس عايزكم تنفذوا لاقول لكم عليه
يقف طفل لا يتعدل 10 سنوات والدموع بعيونه احنا سمعنا ان هم هيعملوا لنا عمليات وياخدوا اعضائنا احنا مش عايزين ناكل ولا نشرب احنا عايزين نرجع تاني لبتنا
الطفل نادر لكن احنا ما لناش اهل الشارع هو بيتنا واهلنا كل واحد يعطف علينا ويدينا جنيه او رغيف عيش انت
بتطلب منه ان احنا نثق فيك اللي جابنا هنا ان احنا وثقنا في واحد زيك
الطفل نادر الله يخليك لا تخليهم يؤذونا احنا ما عملنا لهمش حاجه بقى لنا 15 يوم بينقلونا من مكان لمكان وبيضربونا وممكن يقعد يوم كامل ما ناكلش
محدش هيقرب لكم وبعدين يا بطل انتم لسه العمر قدامكم في احلام كثير هتحققوها الخۏف ده ما يليقش البطل زيك
الطفل نادر اللي زينا احلامهم اتحطمت من يوم ما اتولدوا ولقوا نفسهم في الشارع ولا بيت ولا ماوى ولا حد يراعيهم لقد اصبحنا اطفال بلا احلام
كاران بۏجع اسمك ايه يا بطل
كاران بابتسامه اسمك حلو يا نادر قل لي انت واثق فيا
الطفل نادر واثق فيك حاسس انك مختلف عنهم
كاران لو نفذت كل اللي انا قلت لكم عليه كلكم هترجعوا وما فيش حد فيكم هيحصل له اي حاجه
الطفل نادر طيب احنا هنثق فيك وهنسمع كلامك بس مريم تعبانه قوي وجسمها سخن من امبارح ومش عارفين هي فيها ايه
الطفل نادر يروح عند مريم طفله سبع سنين وكانت تنام وتهلوس نادر ما تخليهمش ياخدونا يا نادر
الطفل نادر هي من امبارح على الحاله ده وانا خاېف عليها
كاران يضع يده على جبينها بالفعل كانت تحترق من السخونه ما تخافش يا نادر خليك جنبها وانا جاي دلوقتي
كاران يسيبهم ويخرج عند رجالته حجازي في بنت جوه تعبانه جدا وحريتها عليها البنت لو فضلت اكثر من كده احتمال نخسرها
حجازي طب والعمل ايه دلوقتي كلها نص ساعه وهيجوا
كاران پصدمه صبا انت ايه اللي جابك هنا وجيت اصلا هنا ازاي
صبا كنت جايه اشوف قټلت ابويا ليه وايه السبب اللي خلاك تقتله
كاران وكانه لسه مذهول انها واقفه قدامه بالفعل وفي المكان ده ردي على سؤالي انت جيتي هنا ازاي
صباده مش وقته انا جيت هنا ازاي خليني اشوف البنت التعبانه
كاران بذهول اكبر وكمان عارفه ان في بنت تعبانه جوه
صبا ممكن تاجل اندهشاتها دي لحد ما اشوف البنت واطمن عليها
كاران ياخدها ويدخلوا عند الاطفال وصبا تكشف على البنت وتوجه كلامها لكاران خلي حد من البهايم بتاعتك تجيب لي الشنطه اللي في العربيه بره
كاران يرفع حاجبه هم فعلا بهايم علشان ما عرفوش ان احنا بنتراقب
ثم يوجه كلامه لاحد رجاله يحضر الشنطه من عربيه صبا ويجيبها ويجي صبا تفتحها وتدي للبنت حقنه وتطلب ماء لتعمل للبنت كمادات لانخفاض حرارتها
وبعد مرور وقت تمام البنت كلها شويه وهتبقى كويسه حرارتها خلاص نزلت
كاران يسحبها من ايدها ويخرجوا بره ممكن تفهميني جيتي هنا ازاي
صبا تحط ايدها في جيبه وتطلع جهاز ده اللي جابني لحد هنا
كاران يتذكر لحظه ويضحك على غبائه يعني كنت بتقربي مني علشان تحطي لي الجهاز ده من غير ما احس بيه في كل مره بتعرفي تبهريني باسلوبك الجديد
صبا الاطفال اللي جوه دول هتعملوا فيهم ايه مش كفايه تجاره كمان بقيتوا بتاجروا في البني ادمين
كاران بما انك كنت حاطه لي جهاز عشان تعرفي تيجي ورايا وكنت بتسمعي كل حاجه من خلاله يبقى اكيد عرفتي ان ده مش شغلي و مستحيل يكون لي علاقه بموضوع زي ده
صباامال انت بتعمل ايه هنا والاطفال