عشق موسى بقلم ياسمين الهجرسي
تجربي حظك حاولي تتكلمي ولو كلمه واحده لو عندك الجراه اتكلمي
استردت وعيها من سطوة تشنجه وسخطه عليها ونظرت له ودموع عشقه تتلألا بعينيها استقامت وأقتربت منه تلكزه في صدره تضربه بقوه وهو يقف صامد كالجبل لم يتحرك ولا إنش واحدا ولم يمنعها من تهورها عليه كانت دموعها تنخر قلبه شهقهاتها كنصل حاد طعن رجولته زجر نفسه لم تخلق هى للبكاء هى كتلة الڼار خاصته وهو ماءها العذب سيرويها من انهار عشقه كل ما يطلبه فرصه ليزيل شوائب الماضى ويبدأ معها من جديد
أنت شكلك اټجننت أو من الأصل مختل عقليا أنت مين اللي صورلك أن أنا هسمح للهبل اللي أنت بتقوله ده أنه يحصل والغريب أن خيالك قالك أنى هنفذ طب أقولك ما تقتلني أحسن وتريحني من عيشتك اللي انا عايشه فيها مېته انت مين سمحلك تتعامل معايا كده انت بأي حق تتحكم فيا
بحق إنك مراتي وشايله كنيت موسي الچارحي يعني تحترمي نفسك وتعرفي انتي مرات مين مش تمشي على حل شعرك يا هانم .
دفعته بقوه بقدميها جعلته يتقهقر من فوقها وأمسكت الفازه من علي المنضده وضړبتها في الحائط وأخذت شطره منها ووضعتها على رقبتها قائلة
غص قلبه وهو يرى تلألأ الدمع بمقلتيها تأبي الهطول شعر عندها أن عالمه ينهار لو تهورت ونفذت ټهديدها فهو كان يواسى نفسه أنها ستظل كالجبل الذي يتخطى بعشقها مراره ما كان يمر به ولكنه يرى جبلها تصدع وسيخصرها بدون وعي منه .
اعتدلت في جلستها مره أخرى تهتف من بين دموعها وانفاسها المسلوبة منها تنظر له بلوم وعتاب قائله
أشاحت بوجهها للجهه الأخرى متابعه بغصه تذبح روحها
أنا بلعڼ قلبي اللي عشقك
واكملت وهي تجفف دموعها طلقني يا موسي.
عندما استمع لاعترافها شعر أن قلبه سيخرج من بين اضلعه من السعادة هو من تمنى لسنوات أن يسمعها منها ولكن الحظ دائما كان ضده وعندما حالفه الحظ واعترفت انها تحبه تطلب منه الطلاق
حدث نفسه قائلا
ويلك من محب عاشق ينسي غلاظه قلبه عندما ينظر في انعكاس البحر في زرقة عينيكي وحبات الكرز التي تتساقط من شفتيكي عندما تتحدثين تجعلني امتلك سعاده الكون وعندما أرى نور القمر في وجهكي الذي اذا غاب عني أظلمت دنيتي حبيبتي لماذا تطلبي مني فراقك ألم تعلمي أن لم أكن أنتظرك لكن حينما رزقني الله بكي. أدركت أن الحياة كلها كانت بانتظارك.
ومع تلالاء الدموع في عينه استقام واقفا يقول باستحاله
المۏت اهون عليا من أنى أطلقك
قال كلماته وانسحب خارج الجناح وتركها ويقرع الأرض بخطوات سريعة قاسېة.
ابتسمت عندما رفض أن يطلقها ويتخلي عنها تشعر أن فراشات الربيع تتطاير موضع قلبها وروحها الخفيفة تحلق في سماء تسابق الطيور
اعتدلت تنهض كي تطمئن على محمد وقبل أن تستقيم سمعت صوت هاتفها يعلن عن مكالمه هاتفيه من محمد يخبرها أنه يريد أن يصعد لكي ينام معها وافقت بدون أي تردد بعد دقائق صعد لها وهرول يرتمي اليها ويبكي على ما فعله والده بها
رتبت على ظهره قائله بحنو
بټعيط ليه يا حبيبي أنا كويسه.
ابتعد عها يسألها ببرأه طفولية قائلا
هو ليه بابي عمل كده معاكي انا اوقات بحبه أوى لما بيلعب معايا كوره لاكن و أوقات تانيه بكره بابي لما بيزعلك
كانت تستمع له وقلبها ينفطر قلقلا علي تخبط مشاعره وخۏفها من أن يصاب بنوبة اكتئاب أرادت
أن تمحي فكره كره لوالدها
اسمع يا محمد بابي بيحبك جدا وبيحبني أنا كمان بس أوقات هو بيفقد أعصابه زي بالظبط لما بتنرفز ده