صدفه بقلم زهره الربيع
ادعيلي يا طنط
جاد ضحك وابتسام قالت بغيظ....لا وظريفه كمان زي جوزها
صدفه لسه هتتكلم نزلت وداد وحضنت ابتسام وقالت..اهلا اهلا يا ابتسام ليكي وحشه يا قلبي وبصت لصدفه وقالت..صدفه دي مرات المرحوم عز والد عمار يعني في مكانه امو وفي حكم حماتك
عمار وقف وقال پغضب..مرات عمي..الهانم ارمله ابويا الله يرحمو مش امي ومستحيل تكون في مكانتها مفهوم
عمور ومدت ايدها هتحطها على خدو
بس عمار بعد بسرعه وقال..پغضب..خليكي بعيد...فاهمه
ابتيام بعدت وقالت..براحتك يا عمار وبصت لصدفه وقالت بتريقه...مبروك على الجوازه..تتهنو ..عن اذنكو بقى..تعبانه وعايزه انام ..ونادت وقالت..عرفه هات الشنط وتعالى ورايا
عمار اتعصب جدا و لسه هيطلع وراهم پغضب ..جاد مسك ايده وقال برجاء..علشان خاطري انا يا ابني اهدى..ده بيتها هيه كمان
عمار قال پغضب وزعيق..بيتها ازاي...لا مش بيتها..ده بيتك انت..مش بيتها هيه ملهاش حاجه هنا
جاد اتنهد وقال..يا عمار يابني ده الي احنا نعرفو بس القصر ده مكتوب باسم ابوك الله يرحمو وهيه وريثه فيه...ابوك ماټ وهيه لسه على زمتو..وانا حاولت معاها علشان تبيع نصيبها ومرضيتش كل حاجه كانت على ايدك بلاش تعمل مشاكل علشان خاطري
جاد قال..انت مراتك عاقله وبلاش الكلام ده..وبعدين انا موجود ..انا موجود طول النهار بعدين ده حتت خدام هنا..يعني عيب تحط نفسك في مقارنه معاه اصلا استهدي بالله واطلع ريح بلاش تروح الشغل وانت مضايق كده..وانا هتكلم معاها وهحاول اقنعها تمشيه
جاد اتنهد بحزن وقال..روحي ورا جوزك يا بنتي متسبهوش لوحدو علشان خاطري
صدفه قالت ..طب وانت كويس يا جدي
جاد قال بابتسامه مرهقه..انا تمام يا بنتي الحقي عمار ..خليكي معاه
في حاره صدفه كانت جني واقفه مستنيه الاوتوبيس ووقفت قدامها عربيه فخمه جدا
جنى بصت للعربيه باستغراب بس اتفاجأت بالي سايقها كان زياد وقال...مساء الجمال ..اركبي
جني بصت حواليها وقالت وهيه بتشاور على نفسها..انا
زياد ضحك وقال..امال انا... اركبي هوصلك
زياد قال..اتوبيس ايه الي هتستنيه اركبي انا هوصلك..اصلا واحده قمر زيك خطړ عليها تقف كده او تركب الاوتوبيسات
جنى ابتسمت بكسوف..وقالت بس انا مقدرش اركب ..مش بركب مع حد غريب
زياد قال..غريب..انا مش غريب احنا قرايب وبعدين اكيد