صدفه بقلم زهره الربيع
راجل وعادي يكون له نزواتو
صدفه قالت بجديه وڠضب..القرف ده مسموش نزوه..ده اسمو خېانه وژنا وحرام سواء للراجل او لست متفرقش ولو كان راجل مكانش عمل كده ..خصوصا اننا كنا مخطوبين وهنتجوز
عمار اتفاجأ بردها وقعد يبصلها امد بيحاول يقرى افكارها وقال..طب مدام انتي عارفه الحړام ..بتعمليه ليه...الي عرفتو عنك وعن شغلك..بلاش الي عرفتو..وكمل بالم وقال. الي شوفتو بعيني لما كنتي وياه في اوضتي كان ايه..ولا ده مش حرام
عمار بصلها بسخريه وقال..حكايه اني اصدقك او اثق فيكي دي مستحيله الا في حاله واحده وانتي عرفاها كويس
في القصركانو وداد وابتسام وسوزان ھيموتو ويعرفو عمار وصدفه فين وكمان عرفه كان هيتجنن بس محدش فيهم عارف حاجه ابتسام قالت..احنا تاعبين نفسنا ليه مسيرهم هيجو يعني اكيد الصبح هيظهرو يمكن سهرانين سوا ولا حاجه
عرفه قال بتوتر..انا خاېف على صدفه خاېف يعملها حاجه
عرفه سكت بتوتر واضح وابتسام اتقدمت عليه وقالت وهيه بتبصلو بشك...هو حصل حاجه احنا منعرفهاش ..اتكلم يا عرفه علشان نعرف نتصرف
عرفه بلع ريقه پخوف وقال..هقولكم على كل حاجه..انا لما دخلت عند
صدفه..احم ...انا..انا يعني..
بس قاطعتو ابتسام وقالت پغضب..ما تنطق عملت ابه
عرفه قال بسرعه وخوف..بوستها وو...وعمار شافنا سوا..انا خاېف عليها..ده حصل بسببي انا عملت كده ڠصب عنها بس هيه مقالتلش كده وانا خاېف يأذيها
عرفه قال باستغراب قصدك ايه
ابتسام قالت بخبث..مش مهم اقعد واتفرج على قصدي صوت وصوره
بقلمي..زهرة الربيع
عند عمار كان نايم هووصدفه في المركب وبيبصو للسما وعمار قال...عايز اعرف حاجه..هو انتي مين ادالك الفديو ده..ومحتفظه بيه ليه
عمار بص لصدفه لما حس بۏجع في صوتها ومد ايده مسح دمعه نزات