صدفه بقلم زهره الربيع
اثبتت انها انسانه جميله جات ورايا ومرضيتش تسبني لوحدي...وعلشان كده قررت اديها فرصه اخيره انهارده قولتلها متطلعش من الاوضه وقفلت عليها الباب وحطيت المفاتيح مع الخدم وخليت الزفت ابن خالها يعرف علشان لما امشي يروحلها
سيف قال باستغراب..ليه يعني
عمار قال ...حابب اسمع مواجهتهم سوا ...انا شاكك انو ممكن يكون شافني وانا خارج من الحمام وعمل كده بالقصد... حابب اعرف هتتصرف معاه ازاي واذا فعلا فيه بنهم علاقه اولا... حابب يتكلمو في اي حاجه اقدر اعرف بيها اذا كان احساسي صح وهيه بنت كويسه او لا
عمار قال..حطيت كاميرا في الاوضه هعرف كل الي حصل اول ما ارجع وان شاء الله يكون احساسي صح..لان لو طلع غلط انا وقتها
همار سكت وسيف ابتسم بحزن وقال ..وقتها ايه..هتعمل ايه...لو لقتهم سوا هتعمل ايه..ليه تعمل في نفسك كده يا عمار انا حكتلك كل حاجه عنها من اول ما اتجوزتها قولتلك البنت كانت شغاله فين وطبيعه شغلها ازاي.. وانت شوفتها بعينك مع الزفت الي بتحكي عنو ليه تعمل في نفسك كده وتعلق نفسك بيها ليه حبيتها و
سيف قال كده وخرج وعمار فضلت جملتو ترن في دماغو ومستغرب ازاي اتورط كده امتي حس انها ملت كل الفراغ الي كان في قلبو..امتى بقت كل ضحكه وكل دمعه هيه سببها ..امتى اتعلق بيها..او بمعنى ادق امتى حبها
بس عرفه قرب منها وقال بدموع..ليه ياصدفه ..ليه...انا حببتك..حبيتك اكتر من نفسي اقسم بربي ما اعرفت يعني ايه حب الا على ايدك ولا دق قلبي قبلك
صدفه بصتلو پغضب وقالت...بس دق بعدي ...عادي جدا...مش كده
عرفه قال باستغراب..مش فاهم..... قصدك ايه
صدفه حطت التليفون في ايده وقالت..اتفضل...افهم
عرفه اتسعت عنيه لدرجه كانو هيخرجو من مكانهم وهو بيبص للفديو المخزي وقفلو بسرعه وقال بدموع...انتي...انتي جبتي..جبتي
الفديو ده من فين..اسمعيني..ده..ده مش حقيقي ده
صدفه قالت پغضب رهيل...ليه الي في الفدبو واحد غبرك ياابن خالي
عرفه اتنهد وقال بحرج...لا...انا...انا الي في الفديو بس...بس انا...انا معملتش