صدفه بقلم زهره الربيع
قوي صدفه راحت..طلعت حامل
سيف اتنهد وساق وهو بيقول..عمار اهدى انت متأكد من حكايه حملها دي
عمار قال بدموع...الدكتوره كشفت عليها..قالت حمل كانت بتتبشرني فكراني ابوه...الي .... مجنني اني
.انا بعد كل ده..بعد كل ده لسه بفكر فيها..لسه مش قادر انسى نظراتها ولا ضحكتها..انا هتجنن يا سيف ازاي وامتى ڠرقت كده من غير حتى ما احس
سيف لسه هينزلو عمار قال بالم...انا كويس با سيف ...انا تمام...خلاص..هرجع زي زمان..مفيش اقوى مني هرجع لشغلي ولحياتي..مفيش حد يستاهل..ودخل وهو بيطوح وسيف بص لطيفه بحزن شديد على صاحب عمره الي اول مره يشوفو بالحاله دي
عند عمار طلع على اوضتو بحزن ودخل قعد على السرير وهو بيبص لكل ركن وبيفتكر كل كلمه كل ضحكه كل بسمه منها حتى كل حركه ونظرات عيونها الي بتجننو ..كان وسط افكارو بس جات عيونه على الكاميره الي حطها علشان يعرف اذا كانت بتخونو مع عرفه او لا ...اول ما جات عيونه عليها ضحك جامد واتحولت ضحكاتو لدموع وڠضب مرعب واتقدم ناحيه الكاميرا ضربها بابده وقعها على الارض وقال بدموع...كنت عايز تشوف ايه يا غبي..كنت عايز تشوف ايه..عايز تشوفهم سوا..على سريرك علشان تتأكد...تستاهل..تستاهل كل الۏجع ده واكتر وقعد مكانو على الارض باڼهيار فضل ده حالو لحد ما غلبو النوم من التعب والشرب ونام مكانو على الارض
فضل يتأملها لحد ما نامت وفعلا اول ما نامت دخل عرفه
اتنهد بزهق وڠضب وغيره وقام بعصبيه هيشيل الفلاشه بس اتفاجأ بصدفه بتصرخ فيه وتقول ووووووو
٢٧١٢٢٠٢٣ ٢٣٧ م زهرة الربيع 16
كانت بتطردو وبتزعقلو ورتو خيانتو الي في الفيديو حاول بعتذر بس هزأتو ولما حاول يعتدي عليها وقفتو عند حدو كل شيى كان بالتفصيل فيالفديو وبيثبت انها بنت مفيش منها عمار اتسعت عينيه بزهول شديد وهو بيسمع الفديو..قعد مكانو باستغراب بس الي فعلا صدمو لما قالتلو انها مش هتقدر تهرب معاه لانها بتحب عمار